يتفاخر الشاب دافيد جونسون (19 عام) مبتور الساق بسبب سرطان في العظام، بالركبة الاصطناعية الثورية، التي غيرت حياته ومنحته لأول مرة اطرافا اصطناعية مزودة بمحركات "مفكرة"، تتيح له المشي طبيعيا، من خلال اتباع الساق المفكرة، لأحاسيس جسد جونسون.
الساق "المفكرة" مصممة لتشعر باجزاء في جسم مستخدمها لتتحرك من تلقاء نفسها دون حاجة المستخدم لتحريكها. وقال جونسون الذي فقد ساقه من فوق الركبة قبل عام: "المحرك يمنحك المزيد من السيطرة على الركبة، فإنه يسمح لك لتقليد المشي الطبيعي بشكل أكثر سهولة". وتابع جونسون: "لأن الساق الاصطناعية تعمل بالطاقة فانها تعوضني عن فقدان العضلات وتساعدني على صعود السلالم، أو على النهوض من على كرسي، وكذلك المشي على أرض مستوية".
الجهاز الذي يعمل بالبطاريات يستخدم أحدث التقنيات الكترونية، للتكيف مع سرعة الشخص، وظروف الطريق ويمكن أن تساعد في منع التعثر. ومن الجدير بالذكر ان "الساق المفكرة" تم تطويرها من قبل شركة "?ssur" الايسلندية، التي أطلقت في متحف العلوم في لندن. ويتم استخدامها من قبل دائرة الصحة الألمانية، فضلا عن مقدمي خدمات الرعاية الصحية خاصة في أوروبا
ساحة النقاش