كيف نعرف الاطفال وهم صغار الفروق البيولوجية بين الولد والبنت ؟
يجب أن تتسلح الأم بكثير من الحكمة والاطلاع، وأكثر منه حسن التوكل على الله أن يعينها على أداء هذه المهمة الشاقة، ولكنها ليست مستحيلة.
وإليك بعض المقترحات التي قد تعينك على أداء هذه المهمة:
حاولي تربية زوج من الطيور سريعة الإنجاب مثل العصافير، ودعيه يراقبهم ويعتني بهم، وقولي له هذا ذكر وهذه أنثى، وليخْتَر لهما اسمين، وتقولين إنهما عائلة جديدة، وسيكون لهما أولاد في المستقبل، كل ما علينا رعايتهم واجعلي هذا مهمته، فإذا ظهر البيض اشرحي له أن هذا البيض يحمل أبناءهم وسيظهرون بعد مدة، فإذا كنت لا تستطيعين انتظار وضع البيض وخروج النتائج، ففي هذه الحالة عليك بالبدء في الخطوة الثانية مباشرة، وهي:
1- اجلسي معه واحكِ له في جلسة هادئة قصة سيدنا آدم عليه السلام، وقصة البشر كلهم، وكيف كان الخلق، وخلق آدم عليه السلام، ثم نزوله على الأرض، وخلق حواء من آدم، وأن الله خلقها لتعيش معه وتؤنس وحدته وتشد من أزره، ويكوِّنان جماعة، ولو عاش كل واحد بمفرده لكان الإنسان فريسة للوحوش لا يستطيع أن يدفع عن نفسه، وأنه إذا لم يكن للناس أبناء، فكيف يكون هناك بشر على الأرض بعد موتهم.
وأن الله حتى يجعل لهم أبناء ولأبنائهم أبناء حتى تعمر الأرض بالبشر، خلق فيهم أجهزة لتقويتهم، وجعلهم يجابهون الأخطار ويتكاثرون، وهذه الأجهزة من نعم الله علينا.
وقد خلق الله في آدم وحواء نفس الأجهزة إلا جهازًا واحدًا خلق نصفه في الذكر وخلق نصفه في المرأة حتى يبقيا سويًّا وينجبا الأطفال، ويكون لكل طفل أم وأب، أم ترعاه وتحمله وأب يحمل اسمه وينفق عليه…، وهكذا تسترسلين في هذه الحكم والنعم بنوع من أنواع التشويق الذي توجهين به عقل الطفل، وتهيئيه إيمانيًّا لاستقبال المعلومات البيولوجية وهي محاطة بسياج روحي.
2 - بعد ذلك تبدئين في شرح المعلومات التي أخذها في المدرسة له، "وعليك عدم التوسع أو تقديم معلومات أكثر مما هو موجود في الكتاب"، ويكون الشرح بالطريقة الآتية:
- تبدئين بشرح الأجهزة من أعلى إلى أسفل، الجزء الذي عند آدم ومقابله عند حواء، وحكمة وفائدة كل جهاز.
- وعندما تنتهين من الشرح العلمي تقولين له: إن هذه الأجهزة نعمة تستوجب الشكر، وشكر النعمة يكون بالطاعة، بفعل ما أمر الله به علينا تجاه هذه الأجهزة حتى يرضى عنا، ومن أحسن ما قيل في ذلك قول ابن القيم في كتاب الفوائد:
"لله على العبد في كل عضو من أعضائه أمر، وله عليه فيه نهي، وله فيه نعمة، وله به منفعة ولذة، فإن قام لله في ذلك العضو بأمره واجتنب فيه نهيه، فقد أدى شكر نعمته عليه فيه، وسعى في تكميل انتفاعه ولذته به، وإن عطَّل أمر الله ونهيه فيه عطّله الله في انتفاعه بذلك العضو، وجعله من أكبر أسباب ألمِه ومضرّته"

هل الأطفال قادرون على الوصول إلى قمة اللذة ؟
قمة اللذة أو النشوة هى تلك التى يشعر بها الفرد عند انتهاء العملية الجنسية ، وقد وجد أن الأطفال قادرون على الوصول إليها إبتداء من العام الخامس ومن المعروف أن العملية الجنسية تبدأ بتوترات عضلية ناتجة من تأثير عصبى وهرمونى ، وتصل هذه التوترات العضلية إلى قمتها عند بلوغ قمة اللذة ، ثم يحدث تفريغ لكل هذه التوترات ويعود الفرد إلى حالته الطبيعية ، ولكى يستطيع الإنسان الوصول إلى كل هذه المراحل يجب أن يكون عقله سليماً ، وكذلك نخاعه الشوكى والأعصاب والعضلات - يجب أن تكون سليمة ، كما ينبغى أن تكون نهايات الأعصاب كذلك فى حالة جيدة ، ولقد قام العالم كينزى بإجراء دراسة عن الجنس فى الذكر والأنثى على مجموعة من 317 ولداً ، وجد أن الأطفال فوق سن الخامسة قادرون على أن يصلوا
إلى قمة اللذة ولكن هذه القدرة مرتبطة بعمر الطفل ، وقد وجدت هذه القدرة فى 9 أطفال فقط عمرهم أقل من سنة ، وفى 37 طفلاً فى سن الخامسة وفى 108 أطفال فى سن العاشرة ، ومن الطريف أن الإنتصاب يمكن حدوثه والطفل ما زال داخل الرحم كما أنه قد يحدث فى الأطفال حديثى الولادة وفى فترة الطفولة ،و لكن الوصول إلى قمة اللذة مع نزول المنى لا يحدث إلا بعد سن البلوغ .
أما فى البنات فقد وجد العالم كينزى أن 4 % من الإناث البالغات الذى قام بدراستهن صرحوا له أنهن قد أثرن جنسياً ووصلن إلى قمة اللذة فى حوالى سن الخامسة ، وفى بعض الأحيان فإن بعض الأمهات يصفن ما يحدث لأطفالهن البنات وهن ما زلن فى سن الثالثة ، من أنهن - أى الأطفال - ينمن وجوهن إلى أسفل ثم يقمن بحركات عنيفة تشمل منطقة الحوض ويكون التنفس عميقاً ثم يعقب ذلك سكون وراحة ونوم عميق وهذا وصف دقيق لما يحدث أثناء مممارسة العادة السرية .

هل يمكن أن يحدث الإنتصاب لدى الأولاد قبل سن البلوغ بدرجة كافية لأداء العملية الجنسية ؟
نعم قد يحدث هذا فقد وجد العالم كينزى أن هناك محاولات للإتصال الجنسى فى الأولاد قبل سن البلوغ مع الوصول إلى قمة اللذة فى كثير من الأحيان ، أما عن إنزال المنى فإنه لا يحدث إلا عند سن البلوغ ، وإذا حدث إنزال المنى قبل سن البلوغ وقبل العام التاسع من عمر الطفل فإننا نعتبر ذلك حالة مرضية تستدعى الفحص الطبى وإجراء التحاليل المعملية اللازمة .

يقوم الأطفال فى بعض الحالات بفحص أعضائهم التناسلية - فهل هناك ضرر من جراء ذلك ؟

قد يحدث أن تأتى الأم تشتكى من أن ابنتها كثيراً ما تقوم بفحص جهازها التناسلى - وهذا يحدث دائماً فى البنات فى سن الخامسة والسادسة . وقد يحدث أن يقوم كلا الجنسين من الأولاد والبنات بفحص أعضائهم التناسلية بطريقة إستعراضية لمعرفة حقيقة هذه الأعضاء دون أن يكون للإثارة الجنسية أى علاقة بهذا الفحص ولكنهم يقومون بهذا الفحص لإشباع رغبتهم فى المعرفة .
فى مثل هذه الأحوال يجب على الوالدين أن يشرحوا للأطفال أن مثل هذا العمل غير مستحب ، وفى نفس الوقت يجب إعطاء الطفل بعض المعلومات عن اختلاف الجنسين وعن كيفية تكوين وولادة الطفل ويجب تشجيع الطفل على أن يسأل ويجد الإجابة عن كل أسئلته .

ما هى المعلومات التى يعرفها الطفل عن الجنس وهل يعتبر الطفل بريئاً جنسياً ؟
تبدأ اهتمامات الطفل بالجنس عندما يحس الطفل احساسات مريحة عندما يلمس أعضائه التناسلية ، يحدث ذلك فى المرحلة العمرية التى تسمح للطفل بالتفرقة بين تكوين الرجل وتكوين المرأة من الناحية الجسمية وفى أغلب الأحيان فإن هذا يحدث عندما يصل الطفل من العمر بين ثلاث إلى خمس سنوات .

متى تعتبر مزاولة الطفل للعادة السرية علامة من علامات الإضطراب العاطفى ؟
مزاولة العادة السرية فى الأماكن العامة وأمام أفراد الأسرة أو فى المدرسة هى نوع من الإضطراب العاطفى ، أما مزاولتها فى الخفاء وبعيداً عن أعين الأسرة فهذا هو الشئ الطبيعى

هل رؤية الأطفال لآبائهم عرايا فى أوقات كثيرة يؤدى إلى إثارة الشعور الجنسى لديهم بدرجة كبيرة ؟
الشعور الجنسى عند الأطفال ينمو فى خلال السنوات الست الأولى من العمر - وهذا الشعور الأولى له تأثير على التكوين الجنسى للطفل بعد ذلك عندما يصل إلى مرحلة المراهقة والرجولة فإذا كان الجو العام فى المنزل يؤدى إلى إثارة جنسية دائمة ، مثل أن يرى الطفل أحد أبويه عارياً أو يرى والديه فى حالة إحتضان لفترات طويلة خصوصاً وقت النوم ، فإن هذه المناظر تعمل على تنشيط الرغبات الجنسية عند الأطفال وقد يلجأ الطفل حينئذ إلى طريقة لتبديد هذه الطاقة إما على هيئة نشاط جسمى حاد أو فى ممارسة العادة السرية بكثرة .

إذا رأى الطفل أبويه فى حالة جماع فهل لذلك تأثير عليه ؟
هذا المنظر يؤدى فعلاً إلى لخبطة عند الأطفال ودرجة اللخبطة تعتمد على عمر الطفل وعلى الوضع الجنسى الذى وجد فيه أبويه - هل وجدهم فى وضع فيه عنف أو وضع فيه حب - وكذلك يعتمد على معاملة الأبوين للطفل عندما يكتشفوا وجوده وهل الطفل عوقب أم لا .
وعموماً فإن بقاء الطفل ينام مع أبويه فى حجرة واحدة أمر غير مستحب لأن ذلك قد يتيح له الفرصه لرؤية أبويه فى وضع جنسى مرات عديدة مما قد يتسبب فى إيذاء شديد للطفل .
أما إذا حدث وشاهد الطفل والديه فى وضع جنسى فعلى الوالدين أن يكونا متفهمين للموقف ويعاملا الطفل بطريقة لطيفة ليس فيها عنف وعليهما بعد ذلك أن يشجعا الطفل على إيضاح وجهة نظره والتعبير عن أحاسيسه وأفكاره وذلك إذا كان عمره يسمح بذلك ، وعليهما أن يؤكدا له أنهما ما زالا يحبانه وأنهما بصحة جيدة وأن كلا منهما يحب الآخر - وذلك لأن الطفل إذا وجد أحد أبويه يقسو على الطرف الآخر فى العملية الجنسية فقد يعتبر هذه القسوة نوعاً من الكراهية .
ويجب أن نعلم ان رؤية الأطفال للوالدين فى وضع جنسى له آثار شديدة من الناحية النفسية - وتأثير هذه المشاهد على الأطفال يعتمد على السن - فالتأثير يكون شديداً عندما يكون الطفل صغيراً أما الطفل الكبير فإنه يستطيع توجيه الأسئلة وبالتالى التعبير عن نفسه وذلك على هيئة عدم ميل إلى النوم ، وقد يعبر عما رأى بأن يقول أن أحد الأبوين يأكل أحدهما الآخر ، أو يركب أحدهما الآخر كالحصان أو أن الأبوين يتعاركان ويؤذى بعضهما بعض أثناء النوم ، وعلى الوالدين إذا حدث هذا أن يكونا هادئى الأعصاب وأن يجاوبا فقط على الأسئلة التى توجه إليهما - وقد يحدث أن ينتاب الطفل بعد ذلك موجات من التبول اللاإرادى إذا كان قد أقلع عن ذلك .

حب البنات لأمهم وحب الأولاد لأبيهم هلا هو حب جنسى ؟

الإجابة لا .. ولكن الإحساس بالأمان فى محيط العائلة من الأشياء المهمة للنمو السليم لأن عدم الأمان قد يؤدى إلى إهتمام الطفل بالناحية الجنسية فى سن مبكرة .


هل هناك تأثير ضار إذا نامت البنت مع أمها - التى فقدت زوجها فى سرير واحد ؟

الإجابة على هذا السؤال ليس سهلة ، وتعتمد على عوامل كثيرة - ولكن إذا كانت الأم تستخدم البنت كنوع من التعويض عن فقدان الأب - أى أن الأم عند النوم تلتصق بالبنت - وقد يكون إلتصاق الأم بالبنت ناتجاً عن وجود ميول نحو نفس الجنس عند الأم حتى دون أن تدرك الأم هذا الإحساس . فى هذه الأحوال فإن البنت قد تنمو عندها ميول نحو نفس الجنس والسبب فى ذلك أن هناك حالات من الميول نحو نفس الجنس تنشأ من إلتصاق الأجساد قبل الإلتصاق الجنسى . وعلى العموم فإنه من الأفضل أن يكون هناك سرير منفصل لكل منهما .

ما مدى تأثير فقدان أحد الأبوين على الحالة الجنسية للأطفال ؟
الفقدان المبكر لأحد الوالدين قد يؤثر على الناحية الجنسية فى الأطفال - فالنمو الجنسى السليم فى الأطفال يحدث عندما يرى الطفل والديه وكيف يتصرف كل منهما تجاه الآخر ، فالنمو الجنسى السليم يعتمد على إحترام كل طرف للطرف الآخر وحبه له وتقديره إياه ، ولكن فقدان أحد الأبوين لا يؤدى بالضرورة إلى عدم النمو الجنسى عند الأطفال بطريقة سليمة فعلاقة حميمة مع أحد الأبوين فقط خير من أن يعيش الطفل فى منزل فيه صراع دائم بين الأب والأم .
ولكن .. قد يحدث ألا يتأثر أحد الوالدين بالجنس الآخر لسبب أو لآخر أو لعدم وجود شريك لحياته . هذه الأحاسيس قد تنتقل إلى الطفل الذى بدوره قد يرفض الجنس الآخر أو قد يحدث أن الطفل إذا فقد والده ( مثلاً ) فإن العلاقه بينه وبين أمه قد تكون وثيقة جداً ، وفى هذه الحالة فإن الأم قد تتسبب فى عدم نمو طفلها جنسياً دون أن تدرك ذلك عندما تعوضه عن فقدان أبيه بالحنان الزائد واعتماده عليها ويحدث ذلك فى مراكز المخ الداخلية أى على مستوى عدم الإدراك .

hany2012

شذرات مُتجدده مُجدده http://kenanaonline.com/hany2012/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 37 مشاهدة
نشرت فى 1 يناير 2012 بواسطة hany2012

ساحة النقاش

هـانى

hany2012
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,756,020