في عام 1987 أصدرت الحلقات التدريبية عن إدمان العقاقير وعلاقته بالأسرة التي استمرت على مدى أسبوع تحت رعاية معهد جونسون في مينابوليس - نشرة تصف الانغماس في شئون الغير بأنه

قال أحد الأشخاص الذين تم علاجهم:
"لقد سمعنا الكثير عن أن الإدمان قد يؤدي بحياة المدمن، ولكننا لم نسمع من قبل عن إمكانية أن يؤدي الانغماس في شئون الغير إلى نفس النتيجة. لكن  العديد منا ينتهي بهم الأمر بالتفكير في الانتحار، أو محاولة الانتحار".

ويقول بيدفورد كومبز
" إذا لم نقم بحماية أنفسنا، فمن الممكن أن نستسلم، أو نصاب بمرض قاتل، ونموت"•

"روبرت سابي" - متخصص في علاج الانغماس في شئون الغير - يقول عنه:
"إنه حالة نفسية وعاطفية وسلوكية تنمو نتيجة ممارسة الفرد مجموعة من القواعد الظالمة لفترة طويلة"

تقول إيرني لارسن
"لقد قام العديد منا بإنكار مشاعرهم في الطفولة، ثم مروا بمواقف بعثت نفس المشاعر التي قاموا بإنكارها منذ طفولتهم. إن هذه النيران عبارة عن ماض دفن حياً".

كتب "سيرماك" عن الأطفال الذين يعيشون في أسر بها مدمنو عقاقير أو خمر:
"لديهم الكثير من مسببات التوتر مثل: صوت رنين الثلج في الزجاج، أو أي تعبير عن الغضب أو الانتقاد، أو المشادة أو الإحساس بفقدان السيطرة••• هناك عرض آخر للتوتر وهو "تخدر الإحساس النفسي detachment". ويقول عنه "سيرماك" إنه عبارة عن مشاعر معلقة أثناء أخذ خطوات التأكيد على سلامتنا، أو أنه فجوة ما بين الشخص وتجاربه. فلكي نحمي أنفسنا ونواصل الحياة ونجعل الحياة حولنا تستمر، فإننا ننفصل عن مشاعرنا وعن أنفسنا• فنصبح في حالة "تجمد".

وأخيراً فإن "سيرماك" يتحدث عن الشعور المزمن بالذنب في معرض حديثه عن هذه المتلازمة، فيقول:
"أينما كانت هناك فرصة للاستمتاع بما يمكن أن تقدمه لهم الحياة، ينتابهم على الفور شعور بأنهم يخونون من لم تتح لهم مثل هذه الفرصة".