هو رهن بأمور كثيرة أهمها:
(أ) المذبح العائلى:
الالتفاف اليومى حول الانجيل والصلاة المشتركة والتناول معا، فهذه وسائل أساسية لتدعيم الحياة المسيحية في الاسرة، كما إن الاطفال يشربونها ببساطة مع اللبن.
(ب) روح العطاء:
فما لم يخرج كل طرف عن أنانيته، يستحيل أن يبنى البيت، يجب أن يلتزم كل طرف بأن يعطى من حبه للطرف الآخر في بذل سخى، ولاشك إن اتحاد كل طرف بالمسيح، يوحده بالطرف الآخر تلقائيا. أما إنحصار الإنسان في نفسه فهو ارتداد من مركز الدائرة الى محيطها الواسع، حيث التفرق والانقسام.
(ج) روح التفاهم:
فما لم يقتنع كل طرف انه قد يكون مخطئا في تفكيره، ويتحاور مع الطرف الآخر في سعى صادق إلى الافضل، سرعان ما يتشبث كل منهما برأيه، ولو كان خاطئا، وتتمزق الاسرة.. التفاهم الهادىء، والاسترشاد برأى المسيح والآباء أساس لحفظ كيان الاسرة.
(د) عدم تدخل الاسرتين إلا للبنيان:
فما أكثر ما تتفاهم المشاكل بسبب التعاطف المريض مع الطرف القريب لى، والمطلوب بدلا من ذلك إن يكون تدخل الاسرتين محدودا وللبنيان فقط ن بغض النظر عن انتماءات الطرفين، واذ ترفع الاسرة المسيحية شعارا واحدا هو: "المسيح رب هذا البيت"، تصمد دائما أمام كل الزوابع.
ساحة النقاش