يجب إن يدرك الشاب – من الجنسين – إن هناك وقتا مناسبا للتفكير في هذا الموضوع، وذلك للاسباب التالية:

أ) يجتاز الشاب في بدء المرحلة طورا جنسيا يسميه العلماء "الجنسية الغيرية العامة" فيبدأ يحس بالجنس الآخر، ويلمح زوايا معينة في هذا الشخص أو ذاك، ويعجب بواحد لسبب، ثم ينتقل إلى آخر لسبب آخر، وتتدخل العاطف أحيانا، والجسد غالبا، في هذا الاستحسان المتنقل بسرعة، لذلك فحين يظن أي من الطرفين إن هذا الاحسان أختيار حقيقى لشريك الحياة، فهو يخطىء قطعا، لأنه في مرحلة الجنسية الغيرية الاحادية، وذلك في سن العمل، وتحمل مسئوليات الحياة.

ب) هذا التنقل السريع يحدث مصادمات عاطفية ونفسية كثيرة، تتعب الجهاز النفسى في الطرفين، اذ يحس احدهما أنه ظالم، ويحس الآخر انه مظلوم.

ج) كما أنه يسىء حتما للطرفين، فالايام لا تنسى – خصوصا للفتاة – ارتباطها باسم ما دون خطوات رسمية (اقرأ مقالاً عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).

د) ويستحيل إن ننكر – وهذا علمى ايضا – إن العاطفة جزء من الجسد، لأنها جزء من مكونات الشخصية الإنسانية، لهذا فأن بدأت في نقاوة إلا انها سريعا ما نكشف عن إيحاءات أخرى غريزية لا تخلو من مخاطر.

هـ) واخيرا.. فالشاب حين يرى تجاوبا من الشابة التي ارتبط بها عاطفيا، سرعان ما يشك فيها ويتركها، حتى بعد الاقتراب من الخطوات الرسمية، ذلك لان اكثر الشباب انحرافا يختار اطهر الفتيات حين يقدم على الزواج.

لهذا كله يجب إن يحرص الشاب والشابة، على السلوك المقدس، وعدم الخضوع لإيحاءات العاطفة والغريزة والحواس. فما سمات الاختلاط السليم؟

hany2012

شذرات مُتجدده مُجدده http://kenanaonline.com/hany2012/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 49 مشاهدة
نشرت فى 30 ديسمبر 2011 بواسطة hany2012

ساحة النقاش

هـانى

hany2012
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,769,460