بعض مقولات "ماسلو" في الحياة والذات والعلاقات من لم يقرأ كتابات ولم يراجع نظريات أبراهام ماسلو؛ لم يقرأ علم النفس ولن يفهم الإدارة مطلقًا" نسيم الصمادي "قدراتنا ومواطن قوتنا تصرخ بنا لكي نستخدمها، ولا تتوقف عن الصراخ إلا عندما نحسن استخدامها. توظيف مواطن قوتنا ليس ممتعًا فقط، بل هو ضروري لنمونا وتطورنا. نقاط قوتنا التي لا تستخدم تؤلمنا وتعذبنا ثم تضمر وتختفي، ومع ضمورها وضعفها نموت قبل أن نبدع ودون أن نترك بصمة إيجابية في الحياة." "يؤلف الموسيقار الألحان الخلابة، ويبدع الرسام اللوحة الجميلة، وينظم الشاعر القصيدة المؤثرة، لأن هذا هو السبيل إلى تهدئة أصوات الإلهام والإبداع النابعة من داخله والتي لا يمكن وأدها أبدًا." "هناك دلائل كثيرة تؤكد أن الإنسان منذ مولده تنشأ داخله رغبة قوية في التمتع بالصحة الوافرة، واندفاع فطري متأصل نحو النمو والتطور، وحلم بالتواجد وترك بصمة وتحقيق ذاته والتعبير عن احتياجاته ومواهبه الدفينة." "الموضوعية المنزّهة عن الهوى هي شغف وهوى في حد ذاتها، لأنها تطلع وولع وطلب لكل ما هو حقيقي وواقعي وحسب." "إذا لم توظف كل مواهبك وطاقاتك ومواطن قوتك خير توظيف، فلن تذوق طعم السعادة يومًا في حياتك." "لو سقطت طائرتي في المحيط وأعالي البحار وعرفت أن اليابسة تبعد عني آلاف الأميال، لاخترت أن أسبح بكل عزم وتصميم حتى أصل إلى بر الأمان، ولاحتقرت ذلك المتشائم الذي تخلى عن الأمل واستسلم منذ البداية." "إذا لم تكن تملك سوى مطرقة، فلسوف ترى كل مشكلة مسمارًا تعالجه بها." "منافسك الحقيقي الوحيد هو إمكاناتك ومواطن قوتك الدفينة. الفشل الحقيقي الوحيد الذي قد تواجهه هو أن تفشل في استثمار هذه الإمكانات. وعليه، من الممكن أن يكون كل إنسان ملكًا متوجًا، ويجب أن يُعامل كما الملوك." "تعتبر القدرة على الاستمتاع بكل لحظة في حاضرنا مقومًا رئيسًا من مقومات الصحة العقلية والشخصية السوية." "الإنسان بطبيعته يحب الخير والفضيلة. فإن أشبعته حبًا وأمانًا، انعكس ذلك على مشاعره وسلوكياته مع الآخرين." "المشكلة الوحيدة التي تواجه الجنس البشري هي أن معظم الناس يبخسون قدر أنفسهم ويقللون من شأن مواهبهم الدفينة ولا يستثمرون مواطن قوتهم." "على الرغم من أننا نخاف معرفة نقاط الضعف التي تشوب شخصياتنا، فإننا نخاف أكثر معرفة محاسننا ومواطن قوتنا حتى لا نتحمل مسؤوليات أكبر." "يمكن أن يتغير الإنسان فورًا إذا ما أدرك حقيقة ذاته وطاقاته وصفاته ومواطن قوته وقدراته." "الإنسان في جوهره ليس شريرًا، فهو عادي ومعتدل، أو جيد وإيجابي في معظم الأحوال. ما ندعوه سلوكًا شريرًا هو رد فعل ثانوي وغير جوهري ناتج عن الإحباطات والتحجيم والتكميم الذي نلجم به طبيعة الإنسان الخيرة." |
ساحة النقاش