صحن فضائي يحط في سيبيريا وبالقرب منه رجال خضر

تم الكشف عن مقطع فيديو تم تصويره في منطقة اركوتسك النائية في سيبيريا يظهر فيما يشبه جسما لكائن فضائي اخضر اللون يبلغ طوله اربعة اقدام ويقف على بعد نحو 5 امتار قدما من مكان هبوطه المتوهج تتبعه اربعة اجسام مشابهة تمشي على الثلوج. ولو تم التحقق من هذا التصوير فان الكائنات الفضائية قد  اختارت مكانها المثالي للهبوط في سيبيريا المتجمدة لكن المواقع العديدة السابقة التي شهدت احداث متشابهة والتي وقع غالبيتها في سيبيريا

وبعد يومين من عرض الفيديو قامت بلدة بايانداي بالكشف عن تحطم اجسام ضخمة متوهجة بالوان وردية وزرقاء، وسمع العديد من الناس اصوات التحطم في منطقة واسعة. وقال رجال الشرطة ان اتصالات الاهالي انهمرت على ادارات الشرطة والانقاذ.

كما اعلن الجيش عن عدم قيامه باي تدريبات في المنطقة ونفى مسؤوليته عن هذه الاحداث الغريبة.
واضاف مصدر بان السلطات تحاول التعتيم على القضايا التي تتعلق بظاهرة الكائنات الفضائية واعلن مسؤول ان  الاحداث تم تصنيفها تحت خانة السرية وان مكان الحادث لن يتم الكشف عنه.

كما قال مسؤولون في وحدات التحكم بالملاحة الجوية بعد احداث اليوم الاول من شهر اذار انهم قاموا بالتقاط الجسم الغريب على شاشات الرادار وكان يسير بسرعة ستة الاف ميل في الساعة على ارتفاع 65 الف قدم وعندما حاولوا التحدث مع طاقم المركبة تم التقاط الرد عبارة عن اصوات غريبة تشبه اصوات القطط وقال مايك انه يريد معرفة ما اذا كانت المركبة تحطمت فعلا ام انه كان مجرد هبوط صاخب.

وجاءت هذه الاحداث المتعلقة بالكائنات الفضائية بعد اشهر عدة من الكشف عن جثة لكائن فضائي تم العثور عليها ثم اتضح بعد ذلك نها كانت خدعة حيث قام الصديقان تيمور هلال البالغ من العمر 18 عاما وكيريل فلاسوف، البالغ من العمر 19 عاما في شهر شباط الماضي بتصوير مشهد يظهر جثة مجمدة لكائن فضائي ادعيا انهما انتشلوها من حطام سفينة فضائية وجدوها داخل ثلوج اركوتسك في سيبيريا.

وعندما استجوبتهم الشرطة بشان هذا الاكتشاف المرعب الاتي من الفضاء اعلن الطالبان انها كانت خدعة وان الجثة المعروضة تمت صناعتها من الخبز.

لكن ما حدث لم يمنع الضجة الكبيرة التي فجرها الفيديو، حيث سجل رقم 700000 مشاهد على موقع اليوتيوب كما ان اكتشافهم حظي بالاهتمام حتى انه وصل الى الكرملين مما دفع متحدث رسمي  من وزارة الداخلية الروسية ان يصرح بشان الحادث قائلا انهم عثروا على الجثة داخل بيت الطالبين مفرودة على الارض اسفل سرير وعند الكشف عليها وجدوا انها مصنوعة من فتات خبز مغطى بجلد دجاج وما زالت النيابة العامة تدرس القضية لتحدد ما اذا كان الطالبان ارتكبوا جرائم ام لا