لم يعرف الرجل ما هو البكاء ولا العويل ... ولا يعرف ايضا الهزيمه ولا تهزه رياح العواصف القوية الهادمه ، ولكن ربما تهزه عاطفة نحو فتاة أو إمرأة يعجب بها تلك لحظة يحس فيها الفرد أنه لابد أن يكون لينا وليس صلبا حنونا عاطفيا رقيقا ذو مشاعر حساسه ... وربما يظلم نفسه مع هذه العواطف ويشعر مع هذا بسعادة وتحسن وراحة في البال واعتدال مزاجه دائما ... ما أفضل ان يعيش الفرد فينا مع فتاته قصة رائعة يحس بأن تلك الفتاه تتحمله بكل مافيه من مميزات وعيوب ... تتحمله وقت غضبه ووقت حزنه ووقت سعادته أيضا... بلطفها وحنانها ورقتها وهمسها ونظراتها ... ما أفضل المرأة التي تقدر المشاعر واللحظات الجميله وتحافظ على احاسيسها وأحاسيس من تهواه ... فتلك المشاعرمهما كان لا تتكرر مرتين في العمر ... والحب لا يأتي إلا مره واحده في العمر.. وربما لا يأتي ..
ومن يخيل له انه سيعيشها مرتين فهو كاذب على نفسه وعلى قلبه وعلى كل من حوله ...
♥ وبالمقابل فصعب ان يعيش الفرد منا قصة جميله .. ميئلة بكل هذه العواطف والمشاعر الحنونه والخوف على رفيقته واحساسه معها بالأمان والإطمئنان ... حتى وهو بعيد عنها يثق بها في كل لحظه ... ويخاف عليها .. وفجأة تتحول هذه القصة الجميله والحقيقة الرائعه إلى كذبه ... وأن من كانت معه هذه كانت مجرد وهم ... مثلت في هذه القصه أنها فتاة رقيقه ذات مشاعر صادقه ... وهي لم تكن كذلك ...
* أتدري انها لم تخونه ولم تبيعه بهذا ولكنها كذبت على نفسها .. وباعت قلبها ... وأي قصة آتية ستحاول أن توهم نفسها بأنها تعيشها بصدق وتحاول أن تكون أفضل ... ولكن صعب عليها أن تكون صادقه وأن تعيشها بشكل صادق ... لأنها باعت قلبها وحبها ومثلت بمشاعرها .... وربما لا يحاول هو أن يتعرف على الأسباب ... لأنها لم تعد تهمه أسباب ... ولأنه تأكد أن كل هذا كان مجرد سراب ... وتأكد بأنه لا يوجد مبرر لما فعلته ... وان كان ماحدث هذا خارج عن إرادتها ... فالذي يحب لا يتغير ... ولا يتأثر ... ولا يفعل شيئا يضر حبه أبدا حتى ولو لم يكن بإراده ... فلا أعذار في شيئ لا يمكن أن تدخله الأعذار ...
فمن أحب أو من أحبت لا يتوقف / ولا تتوقف عن من تهواه ويظلا باقيين على بعضهما وعلى هواهما وان كان كذلك فلابد أن يفعل كل منهما شيئا ليحافظا على هواهما للأبد..
نشرت فى 6 ديسمبر 2011
بواسطة hany2012
هـانى
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,795,413
ساحة النقاش