على غرار حصول علماء مصر فى الخارج على العديد من الجوائز ورفع اسم مصر دوليا، أمثال الدكتور أحمد زويل الفائز بجائزة نوبل فى الكيمياء، الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى السلام والدكتور مصطفى السيد، اختارت وكالة ناسا للفضاء الأمريكية، المخترع المصرى عماد حمدى عبد الغفار، الأفضل من بين 228 شركة عالمية لاختراعه غذاء غير قابل للتلف، وهو ما سيجعل مصر المصدر الوحيد خلال عامان للطعام فى سياحة الفضاء، فى حال وجود ممول من الحكومة أو رجال الأعمال للمشروع. عماد حمدى عبد الغفار الذى ولد فى 21 مايو 1957 والحاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق 1978 ودبلوما عليا من المانيا فى 1981، يروى لليوم السابع تفاصيل رحلة ابتكاره الغذاء غير قابل للتلف والمنافسة القوية التى تعرض لها حتى الآن. قائلا: عملت كعضو هيئة تدريس لمدة 7 سنوات عقب التخرج ثم اتجهت للقطاع الخاص وعملت فى العديد من الشركات والفنادق العالمية سواء بداخل مصر أو بالخارج عربيا وأوروبيا ، وأثناء تواجدى فى ماليزيا بحكم إدارتى لمشروع عن الوجبات السريعة. التقيت بشاب ماليزى يعمل مهندس بوكالة ناسا للفضاء الأمريكية وكان صديقا لى، فقال لى فى يناير 2009 بأن وكالة ناسا يبحثون عن إحدى الشركات الكبرى لعمل وجبات ذات مواصفات خاصة جدا، فهل لك أن تقوم بعمل هذا من خلال شركتك. فرديت عليه أعطنى يومين حتى أدرس الموضوع وفعلا توصلت لفكرة وجبة كانت غير تقليدية لأن وزنها لا يتعدى 120جراما وبها حوالى 700 سعر حرارى وتناسب عدم وجود جاذبية أرضية فى الفضاء أى على شكل الكرة الأرضية وليس بها أى شئ يرمى بل كلها قابلة للتناول شاملة الحلو وتجعل متناولها لا يتبرز سوى مرتين فى الأسبوع وسهلة التداول والتخزين والعديد من المزايا الأخرى التى تجعلها غير قابلة للتلف. بعد ذلك تم إرسالها إلى المركز الرئيسى فى لوس أنجلوس ولكنه بعد يومين قال لى صديقى الماليزى أنت تأخرت وهناك أكثر من 200 شركة تقدمت باختراعاتها، إلا أننى أكدت له بأنه لا توجد مشكلة وبعد مرور عام كامل على تقديم المشروع أى فى يناير 2010 جاء الرد بأن هذا الاختراع هو الوحيد الذى تم الموافقة عليه من بين 228 شركة عالمية. حمدت الله ولكن سرعان ما بدأ القلق يسيطر على لعدم وجود ممول للاختراع ، وأثناء ذلك كان يوجد أحد رجال الأعمال المصريين أثناء زيارته لى ماليزيا، تم عرض الاختراع عليه، فرد قائلا على الفور إنه سيكون الراعى الرسمى للمشروع وكان لابد من عرض الموضوع بتفاصيل أكثر فى مايو 2010 فى نيوجرسى ولكن رجل الأعمال أراد أن يأخذ المشروع منى بأى وسيلة بدون أن يكون هناك مقابل معنوى أو مادى وعند رفضى لذلك تخلى عنى وقال لى لا تستعمل اسمى ولا اسم شركتى. فقلت له لا توجد أدنى مشكلة وخاطبت الحكومة الماليزية ودخلت معهم معرض لأحدث الأبحاث العلمية فى مقاطعة جوهوربوهور على حدود سنغافورة وقابلت نائب رئيس الوزراء الماليزى ورائد الفضاء الماليزى الدكتور فايز خالد الذين أبدوا انبهارهم بالمشروع وتقدمت فعلا الى الحكومة الماليزية لأخذ دعم مادى لتمويل المشروع ولكن بعض المسئولين طلبوا نسبة من التمويل ووضع أسمائهم على البحث ، فرفضت أيضا مطالبهم خشية ضياع الاختراع ويتم نسبه لهم. نزلت مصر وكان هذا القرار قد أخذته بعد أن فشلت العلاقة بينى وبين رجل الأعمال المصرى والحكومة الماليزية وذلك بسبب رفضى إعطاءهم المشروع وخاطبت المركز الرئيسى فى لوس أنجلوس بهذا الشأن فأفادوا بعدم وجود مشكلة وسيتم المتابعة معى من مصر وعرضوا على وظيفة المديرالتنفيذى والمؤسس لسياحة الفضاء فى مصر والشرق الأوسط. وبعد نزولى مصر حاولت الاتصال بكل الجهات الإعلامية والبحثية وتم إرسال كل التفاصيل اليهم ،فلم يرد أحد ،ثم تحدثت مع وزارة البحث العلمى الذين طلبوا مخاطبة أكاديمية البحث العلمى الذين طلبوا كذلك أن أتواصل مع المركز القومى للاستشعار من بعد وعلوم الفضاء وذهبت وتم الاجتماع معهم. الخبر منقول من موقع جريده اليوم السابع المصريه للإفاده
|
نشرت فى 30 نوفمبر 2011
بواسطة hany2012
هـانى
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,796,992
ساحة النقاش