أولاً : ما هو الانصات ؟

 

 يقع الانصات حيما تُنقل رسالة تحوي معلومات من مرسل الى مستقبل في بيئة تخلو من الضوضاء وتشع على الاسترجاع.

 

 إن الرسالة هي أي شيء يم نقله، والمعلومات هي كل ما يزيا الغموض وعدم اليقين في الرسالة. وقد يتساءل المرء عن كمية المعلومات التي تحويها تلك الرسالة. إن المصدر هو مرسل الرسالة والمستقبل هو الشخص الذي يتلقاها. أما البيئة فهي مجموعة الظروف والاوضاع التى يم الاستماع في إطارها. والضوضواء هي أي شيء يعوق تدفق المعلومات بى المرسل والمستقبل. والتغذية الاسترجاعية هي استجابة المستقبل كما يفهمها أو يفسرها لرسالة المرسل. وفيما يلي بين لكل عناصر عملية الاستماع.

 

 إن الانصات يمثّل طريقاً ذا اتجاهى. وعلى المتحدث أن يتبع القواعد الاساسية للفهم والاستيعاب لمساعدة المصتى على الفهم، كما أن عليهم أن يراعوا بعض الارشادات حتى يلتقطوا رسالة المتحدث.

 

 تذكّر أنه بالامكاتن توافر أكثر من منصت واحد للمتحدث في أي وقت، وعندئذ فإن المعلومات التي يتلقاها كل مستمع قد تكون واحدة أو لا تكون وذلك يعتمد على مدى تمسك المنصتى بمبادىء الاتصال السليم.

 

 ولكي نساعد المنصتين على الفهم، فإن عليا كمتحدثى أن نٌعنى بأسلوب ما نقول ومحتواه. وأن نختار جمهور المنصتين المناسب والوقت والموقع المناسبين، وأن نطرح على أنفسنا الاسئلة التالية: هل الوقت المقترح وقت عمل وانشغال، أم وقت راحة واستراخاء ؟ وهل المناسبة اجتماع رسمي أم لقاء عابر؟ وهل الموقع منطقة عمل أم غرفة اجتماعات أم مكان مخصص للنشاط الاجتماعي ؟ فقد يكون المكان بمثابة العون أو العائق لعملية الاتصال. وأخيراً، فإن عليا أن نقرر ما إذا كانت هانك عملية متابعة مطلوبة شفوى" أو تحر يراً.

 

 ومن جهة أخرى، فإن علينا كمنصتين :

 أ - أن نسمع بصدر رحب وعقل منفتح الى ما يقوله المتحدث.

 ب - ألا نفقد التركيز والانتباه بسبب ردوده فعلنا على ما يقال.

 ج - ملاحظة حركات جسم المتحدث الصامتة.

 د - أن نركز على المعلومات التي يم تقديمها.

 هـ - أن نكون مستعدين بدنياً للانصات.

 

 إذا لم نفهم الرسالة، فيحسن سؤال المتحدث أن يكرر أو يشرح بعض النقاط. وقد نختار وقتاً أفضل أو موقعاً آخر يعين على سهولة الفهم.

 

 ثانياً : تعلم فنّ الانصات

 

 لا يتساوى الافراد بمواهب قدرتهم على الانصات. لكنا جميعاً قادرون على تعلّم فن الانصات، إذا ما بذلنا جهداً واعياً. ولكي نكونت ناجحين في الانصات عليا أن:

 أ - نتعمد الانصات.

 ب - نمنع عقولنا أو أفكارنا عن الشرود.

 ج - نركز على ما يقال.

 د - نقاوم عوامل الالهاء.

 هـ - نجلس في المقدمة وندوطن ملاحظات.

 

 عليا أن نكبح « الانا » فيا، وألا نفكر فقط فيما نريد أن نقول حيما ينتهي المتحدث من حديثه. يجب عليا أن ننصت للافكار، وأن نحكم على الرسالة بناءً على مزايا مضمونها وليس على أساس طريقة توصيلها. كما يجب أن يكون لدينا الصبر الكافي للانصات الى المتحدث بانتباه وألا نقاطعه. ويجدر بنا الاهتمام وابداء الحرص على متابعة ما يقوله الشخص الاخر. وتتم ممارسة كل ذلك بوعي وأناة.

 

 ثالثاً : التحقق من محتوى الرسالة

 

من المفيد غالباً أن تتم الاستجابة للمتحدث باسترجاع ما يقوله وكذلك بتعليقات وملاحظات حول ما فهمناه كمستمعى. بوسعنا أيضاً أن نطرح بعض الاسئلة للحصول من المتحدث على مزيد من المعلومات أو نساعده على بحث اشكالية معقدة. ومن المحبذ أن نعيد ذكر ما قال للتحقق مما كان يعنيه. كما أنه بوسعنا أن نستخدم ايماءات الجسم وتعبيراته للنقل الى المتحدث إحساسنا بسهولة فهمنا له أو بصعوبته.

 

 بوسعنا كذلك أن نطرح أسئلة مفتوحة الاجابة باستخدام أدوات الاستفهام المباشر، مثل متى وما وماذا وأين ومن، للحصول على معلومات أكثر. ومن الممكن توجيه أسئلة للتحقق من الدقة بهدف الحصول على تفاصيل أكثر أو لمساعدة المتحدث على تناول قضية شائكة.

 

 رابعاً : الانصات وطريقة الجلوس

 الانصات الفعال

 ما هو ؟

 كيف يحدث ذلك ؟

 يعتمد الاستماع على :

 l عوامل فردية

 l عوامل ثقافية

 من خلال : 

 l الاتصال البصري

 l ايماءات الجسم

 حيما يكون الاتصال البصري :

 l متاحاً

 - يرسل المتحدث رسالة أكثر قوة وأكثر فعالية

 - ويكون المستقبل قادراً على أن ينصت بدقة أكبر

 l غير متاح

 - يتجنب المتحدث إظهار المشاعر

 - يتبع المتحدث والمستقبل الارشادات الاخلاقية للتعامل مع الرجال والنساء.

 

hany2012

شذرات مُتجدده مُجدده http://kenanaonline.com/hany2012/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 87 مشاهدة
نشرت فى 27 نوفمبر 2011 بواسطة hany2012

ساحة النقاش

هـانى

hany2012
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,727,197