أسرار عند البعض (الاغلب) وليس الكل..
1 - يعذب المرأة كثيرا صمت الرجل ..
إنها لاتدري لماذا يصمت ..ذاك لأنها لاتصمت
إلا عندما تكون غاضبة أو محبطة أو حزينة ..
أما حينما ترتاح فهي تثرثر ...
هو أن الصمت هو الحالة الطبيعية لديه ..
فهو يصمت لأنه ببساطة ليس لديه مايقوله ...
وتحاول المرأة أن تستجره للكلام ..لأنها تعرف
أنها إذا صمتت ..
ثم تبدأ بالأسئلة التي يضيق بها الرجل ذرعا ..
ويعتبرها تحقيقا .
ماذا يقول ..
ألا تلاحقه بالأسئلة ..وإنما تسترسل في الحديث عن
موضوع يحبه ..بطريقة سلسة ناعمة ..
وسوف يتجاوب معها ...جربي
منه شيئا ثم يصيح في وجهها أنه لايستطيع ..
وأي تشويش يثير أعصابه ..
منهمكا في أي شيء ..أي شيء .. حتى لو كان
شيئا تافها في نظرها ...
يحنو عليها ويرق لشكواها ..
( الموضوع تافه ولا يستحق منك هذا القلق )..
هو ظنا منه أنه حل سيريحها مثل مايريحه ..
فهو يحتاج ممن حوله إلى الثقة بقدراته ..
وقدرته على حل الصعاب .... وعند الرجال ..
أنه يعني أنت قوي بما فيه الكفاية .. لتتجاوز
هذا الأمر بسهولة ...
ولكن المسكينة تغرق في حزنها وتتهمه
باللامبالاة .......
من الرجل عصبيته وعدم تقديره لاهتمامها به ...
وردوده الفظة على أسئلتها التي توحي بالقلق عليه .
.إنها تحتاج الاهتمام والحنان ..وتظن أنه يحتاجه ..
هو يحتاجه ولكن ليس بهذه الطريقة ...
ويحتاج منها أكثر إلى أن تحسسها بثقتها .. وإكبارها وتقديرها ...
أنه يصبح عصبيا ويستعجلها ..فيما تريد هي أن
تختار على مهل ... وكثيرا ماينتهي التسوق بمشكلة ..
بل المشكلة في أن الرجل يميل دائما إلى التركيز في نظراته ..
تفكيره .. كلماته ..
والمحلات .. والبائعين .. فيما تستمتع المرأة بهذا التنوع ..
وهي لاتفهم ,, لم هو عصبي هكذا
وتراقب طبق العشاء على النار .. بكل يسر ..
بينما يعتبر الرجل مثل هذا تعذيبا )
طريقة كلامها .. حتى تبادر بالتغيير إرضاء له ..
ولكن يحترق قلبها المسكينه حينما لاترى منه هذا التجاوب ..
بل تراه عنيدا أحيانا ..
المرأة ببساطة تسعى لأن ترضي زوجها ..
أما هو فيعتبر محاولة التغيير تحديا صارخا لشخصيته ..
يحس بالقبول من المرأة ، إذا أحس بالقبول ارتاح كثيرا
ولم تعد مسألة التغيـير حساسة بالنسبة له ...
هو أن تدخل بيت زوجها وفي رأسها فكرة
انتباهه إلى ماتريد بغير النصح
إلا أن الرجل صار عصبيا فظا سهل الاستثارة ..
ينتظر حدوث أدنى مشكلة .. ليخرج من المنزل ...
تغضب هي .. وبعد يومين ..
تنتظر منه أن يعتذر .. وهو لايفهم لماذا تعامله بهذه العجرفة ...
مما يزيد الأمور سوءا
هذه الدورة لابد منها وإلا اختنق حبا .. الرجل بعد فترة يحس
بفقدان التوازن .. وبحاجة لأن يعيش مع نفسه فقط ...
يدخل إلى أعماقه ويغلق عليه أبواب كهفه والويل لمن يقـترب ..
وهذا سر المزاج العصبي ..
يعود وكله حب وشوق إلى زوجته التي لايفهم لماذا هي عصبية
غير لطيفة
غالبا .. حينما يدخل الرجل كهفه تلا حقه المرأة تظن أنه غاضب منها ..
وملاحقتها تزيده انسحابا .. على المرأة أن تترك الرجل براحته ..
وتستقبل عودته إليها بحب وحنان ...
( حتى نخرج من فخ التعميم )..
وقد توجد بعضها في رجل ولا توجد في آخر......
ساحة النقاش