بيبسن أو ببسن (بالإنجليزية: Pepsin) هو إنزيم هضمي يقوم بهضم البروتينات في المعدة. الدرجة المثلى لعمل هذا الإنزيم هي 1.5 أس هيدروجيني وهو وسط شديد الحموضة. أصل الكلمة يعود لليونانية حيث تعني كلمة بيبسس pepsis هضم.
تم اكتشاف إنزيم الببسن على يد العالم ثيودور شوان عام 1836م حيث كان الببسن أول إنزيم حيواني يتم اكتشافه. ورغم وجود مزاعم بأنه يستخرج من معدة الخنزير إلا ان تلك المزاعم لم يتم إثباتها أو نفيها بشكل قطعي حتى الوقت الحالي.
The location of the stomach in the human body
Diagram from cancer.gov:
* 1. Body of stomach
* 2. Fundus
* 3. Anterior wall
* 4. Greater curvature
* 5. Lesser curvature
* 6. Cardia
* 9. Pyloric sphincter
* 10. Pyloric antrum
* 11. Pyloric canal
* 12. Angular notch
* 13. Gastric canal
* 14. Rugal folds
Work of the United States Government
المعدة (بالإنجليزية: Stomach) هي جزء القناة الهضمية التي تلي المرئ، وتفضي بعدها إلى الأمعاء، وهي أشبه بكيس متمدد يستوعب الطعام حتى يهضم ثم يدفع إلى الأمعاء. وتقع المعدة على الجانب الأيسر العلوي من البطن.
ووظيفة المعدة هي هضم المواد الغذائية التي نتناولها وخاصة المواد البروتينية أي تكسيرها إلى جزيئات صغيرة، حيث تقوم جدران المعدة القوية بالضغط على الطعام لمدة 4 ساعات يتحول بعدها الطعام إلى شبه سائل بعد هذا يمر الطعام عبر فتحة البواب إلى الأمعاء الرفيعة والتي يبلغ طولها حوالي 20 قدمًا في الشخص البالغ. ولذلك فهي ملفوفة على بعضها البعض حتى يتسع لها تجويف البطن. أول جزء في الأمعاء دقيقة هو الإثنى عشر أي أن طوله يساوى عرض 12 إصبعًا وهنا تفتح قناتان فيه هما: ـ الحويصلة المرارية: وهي كيس صغير يلتصق بالكبد وتحمل المرارة التي تهضم المواد الدهنية ـ قناة البنكرياس: وتحمل العصارة البنكرياسية والتي تقوم بالمساعدة في عملية الهضم ومعادلة حامض المعدة. وبعد أن يمر الطعام من الاثنى عشر يصبح صالحًا للامتصاص حيث تتم هذه العملية داخل تلافيف الأمعاء الرفيعة وبنسبة ضئيلة في الأمعاء الغليظة. ويبطن جدار الأمعاء الرفيعة ملايين الخلايا الدقيقة التي تسمى الخمائل والتي تقوم بعملية الامتصاص. ثم يلي ذلك القولون والذي يبلغ طوله 5 أقدام وهو على شكل ثلاث أضلاع مربعة حيث يمتد من الجهة اليمنى السفلية من البطن إلى أعلى ثم ينثني بعرض البطن تحت المعدة ثم ينثني مرة أخرى نازلاً من الجهة اليسرى للبطن إلى أسفل. وتسمى نهاية القولون بالمستقيم الذي يبلغ طوله حوالي 6 بوصات ويقع في تجويف الجزء العجزي من العمود الفقري. وينتهي المستقيم بقناة الشرج التي تكون مقفلة عادة بواسطة عضلة مستديرة قوية تسمى عضلة فتحة الشرج. وتصل نفايات الطعام إلى القولون على هيئة نصف سائل حيث لا يسمح الجسم بخروجها على هذه الهيئة فيقوم القولون بامتصاص معظم السائل من هذه الفضلات ثم يخرج الباقي على هيئة براز. ويستغرق الطعام مدة 24 ساعة قبل المرور خارج القناة الهضمية.فالمعدة لاتقبل أي طعام بارد جدا فهي تتضرر من ذلك ، وكذلك الطعام الساخن فهو يصيبها بقرحة المعدة.
معدة Ventriculus
The location of the stomach in the human body
Diagram from cancer.gov:
* 1. Body of stomach
* 2. Fundus
* 3. Anterior wall
* 4. Greater curvature
* 5. Lesser curvature
* 6. Cardia
* 9. Pyloric sphincter
* 10. Pyloric antrum
* 11. Pyloric canal
* 12. Angular notch
* 13. Gastric canal
* 14. Rugal folds
Work of the United States Government
ضغط الطعام وتكسيره بالإنزيمات
المعدة عضو يوجد في الجهاز الهضمي وهو عبارة عن كيس عضلي يقع بين المريء والأمعاء وهي تستوعب الطعام إلى أن ينتقل إلى الأمعاء وفي وقت تجمع الطعام داخل الأمعاء لعدة ساعات تفرز المعدة الحمض والإنزيم الذي يساعد على هضم الطعام, ويستقر الطعام في المعدة أربع ساعات تقوم المعدة في هذا الوقت بتكسير المواد البروتينية وتحويلها إلى قطع صغيرة وتضغط جدران المعدة القوية على الطعام حتى يصير سائل ثم ينتقل إلى الأمعاء الدقيقة والتي تصل إلى 20 قدم في الشخص البالغ وتلتف هذه الأمعاء حول بعضها لكي يتسع لها التجويف البطني ووظيفتها إمتصاص الفوائد من الطعام.
عملية الهضم
تتم عملية الهضم داخل المعدة بواسطة طريقتين طريقة ميكانيكية وهي بضغط جدران المعدة على الطعام لعصره وتكسير جزيئاته والطريقة الثانية هي طريقة كيميائية من خلال إفراز الإنزيمات وتحتوي المعدة على حمض الهيدروكلوريك والذي يقوم بتنشيط إنزيم الببسين الذي يقوم بهضم البروتينات ويقوم حمض الهيدروكلوريك بقتل الجراثيم في الطعام وذلك داخل جدران المعدة قبل أن يصل إلى الدم ومن فوائد هذا الحمض أنه يهيىء الوسط الحمضي المناسب لعمل الإنزيمات ويعمل على تنشيط الببسينوجين إلى إنزيم الببسين النشط والقضاء على الميكروبات نهائياً وتفرز المعدة أيضاً إنزيم الرينين.
تركيب المعدة
تتكون أجزاء المعدة من 3 أجزاء وهي الطبقة المخاطية والتي توجد في المعدة أي الغشاء الداخلي للمعدة والذي يقوم بإفراز المخاط المعدي القاعدي الذي يعمل على تكوين خلايا إسطوانية تعتبر جدار داخلي للمعدة لحمايتها من أضرار الإفرازات الحمضية كما يوجد بها كثير من الغدد المعدية والتي تفرز طليعة خميرة الببسين والذي لا يمكن أن يتحول إلى إنزيم الببسين إلا في المعدة كما لا يمكن أن نحصل على إنزيم حامض الكلور إلا بتفاعل حامض كربونيك الدم مع الكلور داخل هذه الطبقة من المعدة ونجد الجزء الثاني من المعدة هو الطبقة أو الجدار العضلي وهو يتكون من طبقتين من الألياف وهما الطبقة الداخلية ذات الألياف الدائرية وتدعى الطبقة الدائرية والطبقة الثانية هي الطبقة الخارجية ذات ألياف طويلة تسمى الطبقة الطولانية وهاتان الطبقتان تكسبان المعدة المتانة وقابلية التمدد حيث يمكنها أن تتمدد إلى أن تصبح سعتها من 15 إلى 20 لتر وهي ألياف ملساء تقوم بعملية انقباض خفيفة ومستمرة محدثة حركة دودية هادئة لدفع الطعام للأسفل, والطبقة الثالثة في تركيب المعدة هي طبقة البيرتوان وهي طبقة رقيقة وملساء وتقع في التجويف حيث تنفصل عن بقية الأحشاء الموجودة وتعمل على تسهيل الحركة داخل المعدة.
الأوعية الدموية والأعصاب
ترتوي المعدة من خلال الشرايين المتفرعة من الجذع الجوفي المتفرع من الشريان الأبهر أسفل الحجاب الحاجز وشريان المعدة الايمن يتفرع من الشريان الكبدي والشرايين المعدية القصيرة المتفرعة من الشريان الطحالي عند مدخل الطحال, ويعود الدم المختزل من المعدة عبر الوريدين المعديين الايمن والأيسر واللذان يصبان في الوريد البابي ولكن الأوردة المعدية القصيرة تصب في الوريد الطحالي, وتعتبر المعدة معصبة بالعصب العاشر والعصب الودي الكبير والذي يشكل الضفيرة الشمسية, هكذا تكون الأوعية والشرايين داخل عضو المعدة بالجهاز الهضمي.
ساحة النقاش