أرجــو مــن الجميـع قـراءة المـوظـوع كـآمـلآ
(أبــو قـــوس...أبوهلال ...الشبح ... الليموني ... الكبتي )
(ملف كامل عن المحببين )
تلك ليست أسماء لأحدث السيارات السريعه
بل هي أسماء متعدده لقرص واحد يسرع بنا إلى جحيم سقر
فـمتعاطينها جميعهم من فئه واحده وهم (جهلة المجتمع)حتى وأن كان بعضهم يحمل شهاده ... فالجهل لايرتبط
بالمناصب التي قد نصلها ولافى الشهادات التي قد نحصل
عليها مادمنا جاهلين بما ينفعنا ومايضرنا .. كـ البهائم
التي تُساق دون أن تدرك ..
ومن يدعي غير ذلك فـ ليسئل نفسه ..
ماذا تعرف عن حبوب الكبتاجون المنشطه ؟؟
ماذا تعرف عن تأثيرها ومماذا تصنع ؟
لماذا أدرجت بإتفاقيه دوليه ظمن المخدرات كماده ممنوعه؟
ماذا تعرف عن تريخها ومنشئها الأصلي ولماذا صنعت ؟
لوأن أحد المستخدمين تسائل عن إحدى تلك الأسئله
وبحث عن إجابه لها ..أنا أجزم لكم أنه لن يعود لها
إن كان عاقلآ مدرك ..
إن المدمن على المخدرات هو قتيل بين الأحياء، لكن روحه لا تزال متعلقة بجسده تتنازعه البقاء. وهو هزيل نحيل شبه مشلول فقد صحته وانحدرت نفسه
دعوني بداية أعرفكم على مجتمع (المحببين)
"المحبب" تسمية سعودية محلية يشار بها إلى الشخص الذي يتعاطى حبوب "الكبتاجون" المنبهة بحيث يتفاعل حركياً وسلوكياً ولفظياً تحت تأثيرها بصورة يلحظها الآخرون ويدركون مسبباتها. ومن التسميات الأخرى "معطيها" و"مقضم" و"ماسكة معه"
حبة "الكبتاغون" مميزة في شكلها وطعمها؛ فهي بيضاء دائرية صغيرة يتوسطها حفر عبارة عن هلالين متداخلين، وذات طعم شديد المرارة، تمنح متعاطيها طاقة على المستويين الحركي و الذهني، وتبقيه مستيقظاً لفترة طويلة
ولهذه الحبوب تسميات محلية عدة تتخذ من باب الحيطة والحذر، ولخلق شفرة اتصال مع زملاء المهنة الموجودين في المكان من غير معرفة سابقة بهم وتكاد أسماؤها تكون بعدد متعاطيها لذلك يستحيل أن يعرف أحد المعجم الكامل لأسمائها، ومع ذلك فإن بعض أسمائها حافظ على ثبات زمني
من أهم أسمائها "أبو قوس" وهو بمثابة الترجمة العربية لاسمها الإفرنجي، ومشتق من القوسين المتداخلين في وسط الحبة. ويسميها البعض "كبتي" وهو تصغير لاسمها الكامل "كبتاغون" كما يقال لها "الطيب" و"الأبيض". وهذين الاسمين الاخيرين فرضتهما التغيرات التي طراءات على عالم الكبتاجون المحلي منذ1986م أي منذ أدرجت الكبتاجون ضمن الاتفاقية الدولية للمخدرات .
ولعل من أحدث التسميات لها الشبح ، وصرخة نداء، والليموني ، واستخدام الكنية مثل "أبو ماجد"، "أبو عبد الله"...الخ. ومنشأ استخدام الحبوب يعود إلى أواخر الستينات الميلادية مع ظهور بعض أنواع المنشطات مثل الحبة الصفراء
ونظراً لكونها ألمانية الصنع فإن بعض "المحببين" يتداولوا رواية استخدام الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية لهذه الحبوب وتوزيعها على الجنود ليتمكنوا من القتال بحيوية ونشاط مع تقليص ساعات النوم وزيادة ساعات اليقظة فيما يجهل الرواه السبب الحقيقي لإستخدام الجيش الالماني لها
فقد وزعت على الجنود ليتحولوا إلى طاقات جسديه مغيبة العقل والإدراك
ليقتلوا وينهبوا كل مايعترض طريقهم دون أي حضور ذهني
فهي ممنوعه منذ ذلك الحين فى ألمانيا وحتى قبل الأتفاقيه الدوليه
أشهر أنواع "الكبتاجون" في السعودية يعرف بـ"01" وهي تسمية مشتقة من الرقم التسلسلي على ظهر العبوة التي كانت تهرب بها قبل ان يتخلص المهربون من العبوات حتى يهرّبوا الحبوب منثورة ممايسهل اخفاءها ويضمن في الوقت ذاته، زيادة الكمية. فسيمت هذه الحبوب في بداية ظهورها بالبثوث
السمة المشتركة في كل الحبوب المسوقة حالياً انها لا تكون بيضاء اللون بل صفراء باهتة أو أقرب إلى اللون الأحمر نتيجة تعرضها لدرجات حرارة متعددة، ولبقائها، فترات طويلة، مدفونة في الرمال. وعمليات الدفن هي إحدى خيارات المهربين إن صادفتهم نقطة تفتيش مفاجئة
فـ الانقطاع عنها ليس يسيراً لأن متعاطيها سيكون في حالة نعاس مستمرة قد تطول شهراً، إضافة إلى أن المتعاطي اعتاد تسيير شؤونه اعتماداً على الطاقة المحققة من الحبوب، ولم يعد قادراً على إنجاز أي عمل بشكل ذاتي وطبيعي!
أما من يتعاطاها فهم كـ الآتي ..
فئة السائقين ففي بداية انتشارها كانت من خلال تلك الفئه منذ سنوات
طويله
فقد اقتصر تعاطي "الكبتاجون"،على سائقي الشاحنات وسيارات الأجرة بين المدن سعياً إلى رفع معدل الدخل نتيجة القدرة على العمل فترات طويلة دون نوم وبشكل يفوق قدرة الفرد الاعتيادي. وهي البذرة الأولى تبعها اجتياح لوسائل النقل على مختلف أشكالها، ما جعل "الكبتاجون" الصديق الدائم لكل السائقين الذين وجدوا فيها الصحوا الطويل . ثم توسع إطار استخدامها ليشمل الطلاب الواهمين انها تمنحهم طاقه فائقة على الاستذكار والحفظ، إلى أن بلغ شيوعها الحدالأقصى ليضم فئات مختلفة من الموظفين المدنيين والعسكريين؛ الذين يعملون بنظام المناوبات، أو يخضعون، في حالات الطوارىء، للمرابطة المستمرة ... ومن الشائع بين المتعاطين أن بعض دوريات التفتيش تكتفي بمصادرة الحبوب دون التعرض لحامليها لأن فئات من جنود نقاط التفتيش على الطرق الطويلة هم من "المحببين" أيضاً. وهم الفئة الوحيدة التي تستفيد من مجال عملها في "التحبيب" مجاناً !!
اليوم لم يعداستخدامها مقتصراً على هذه الفئات بل امتد ليشمل الذين يعانون من ضعف جنسي،
والبدناء الراغبين في خفض أوزانهم لكونها تسد شهية متعاطيها كلياً
وجماعات من الكهول والشيوخ يحلمون باستعادة حيوية شبابهم
ومعظم هؤلاء هم من ذوي الدخل المحدود ... الحالمين بما لايمكن أن يكون!
من الجميل أن نحلم .. وأن نتخيل الواقع وقد اصبح أفضل
لكن لاأن نتحول لـ بالونات تنفخ بالهواء لساعات
ثم تعود لسابق عهدها أكثر ضعفآ
سؤال أوجهه للجميع ..
هل رأينا سائق أجره أو شاحنه يتعاطى قد تحول لـ مليردير ؟؟
على الرغم بأنه يصل الليل بالنهار ؟
هل سمعنا أن هناك طالب تفوق وحصد اعلى الدرجات وهو من المتعاطين؟
هل تحسن وضع الموظف الذي يتعاطى على الرغم من إجتهاده ؟
هل إستعاد الكهل حيويته وعاد شابآ ؟
أعزائي ... هؤلاء أحق بالشفقه من أن نتندر بهم
جميعهم ... يندرجون ظمن قائمه طويله ممن فقد ثقته بنفسه !جميعهم يعانون من ضغوط نفسيه يهربون منها عبر (حبه)
تنفخهم أمام أنفسهم .. تجعلهم يشعرون بأنهم أصبحوا أكثر قوه
وأكثر شجاعه فى مواجهة ظروفهم القاهره ..
وهم فى الحقيقه لايواجهون شيء .. بل السمه المرتبطه بالمتعاطين
الشك والإنطواء والعزله .. والخوف الدفين الذي يظهر من إنزعاجهم
من الاصوات المرتفعه
هـم فاقدين لثقتهم بأنفسهم وفاقدين للثقه بالله العظيم
هل رأيتم متعاطي يزاحم المصلين فى المساجد؟
هل رأيتم (محبب) يستنفذ طاقته بقراءة القرآن ؟
هل رأيتم (متعاطي) ناجح فى حياته الاسريه والعمليه ؟
من المستحيل ذلك لسبب وحيد وهو جهل المتعاطين
بالتأثير السيء الذي ينتج من الكبتاجون على الجسد والعقل والحياه ككل
هي مضيعة للوقت مذهبة للعقل تدخل صاحبها في غيبوبة تمنعه أداء صلواته وتحقيق عبادته وتنافي اليقظة الدائمة التي يفرضها الإسلام على قلب المسلم، كما أن سيطرتها على عقله تجره لارتكاب كل محرم من قتل وسرقة وبذل عرض وسواها.
ويتنامى تدهور صحة المدمن حتى يصبح عاطلاً عن العمل ويصبح عضو غير منتج في المجتمع، يميل إلى ارتكاب الجرائم، غير متحمل لمسئوليته كراع في أسرته، وينفق موارده لتحصيل ما يتوهم فيه اللذة تاركاً أفراد أسرته مما يؤدي إلى كثرة حدوث الطلاق في تلك العائلات، كما تكثر ولادة أطفال مشوهين الخلقة، ضعيفي البنية في أوساط المدمنين. وعندما يعجز المدمن عن تأمين المخدر بالطرق المتاحة كثيراً ما يلجأ لإجبار زوجته أو ابنته على البغاء. فانتشار المخدرات بأنواعها علامة على الرذيلة بكل صورها
من العوامل الدالة على حالة"المحبب": الارتعاش في اليدين، تآكل الأسنان حتى لتبدو كأنها بناءا خرباً، الانفعال الحاد في الحديث، القلق الواضح في الحركة. الشبق الجنسي الحاد المتزايد مع تطاول فترة اليقظة، تداخل المعلومات والمواعيد والتفاصيل، النوم المفاجيء نتيجة بقاءالفرد مستيقظاً لأكثر من 72 ساعة. ولعل المزاجية هي الحالة الأكثر وضوحاً عند الأفراد المدمنين إذ يلح في طلب الطعام دون أن يأكله ، أو يرغب في زيارة صديق ثم يغادره بعد دقيقة. كما ينفر أكثرهم من الأصوات والأضواء بطريقة غريبة تبدو أقرب إلى طبيعة "الفوبيا". وفي الحالات الأكثر حرجاً يفقد "المحبب" الإحساس بالعالم الخارجي ويتخيل أحداثاً وشخوصاً ويتعامل معها وكأنها من الواقع الحقيقي. أما أبرز الدلالات الجسدية فهي ارتعاش متعدد الدرجات في اليدين وتآكل في الأسنان حتى لتبدو بناءاًخرباً متهدم الأطراف.
أين السعاده المزعومه من ذلك ؟
وماذا سيقدم لنفسه ولمن حوله وهو بتلك الحاله المزريه!
عالم "التحبيب" شبه مغلق ومتكتم، أعضاؤه يعانون من شعور بالدونية والنبذ الاجتماعي. وهم أدنى درجات مجتمع المخدرات، بل إن "الخمريين" و"الحشاشين" يترفعون عنهم، ويرون أنهم فاسدو الخلق والذوق. وهو موقف غريب ربما كان منشأه ارتباط هذه الحبوب بفئات اجتماعية دنيا، في سلوكها وممارساتها وأخلاقياتها، مما جعل الحكم ينسحب على الأجيال اللاحقة وأن كانت نظيفة المظهر، وذات مركز وظيفي جيد. هذا النبذ جعل متعاطيها يتنصلون منها ويتكتمون على أمرها.
بدأت الحبوب مسيرتها وهي وضيعة وإن كان نطاقها ضيقاً، ثم شاعت وانتشرت وتشعبت في كل الاتجاهات لكنها ظلت (وضيعةاجتماعياً) حتى أن بائعيها يثيرون الشبهة في سلوكهم ومسكنهم وطريقة حياتهم، وأن المنتمين إليها ينبذ بعضهم بعضاً مالم تتوطد الثقة بينهم، وهو أمر نادر لأن الشك والحذر والخوف من الآخر هو الأكثر غلبة على سلوك "المحببين". والحبوب، تختلف عن غيرها، في أنها
لا تحفز إبداعاً أو ابتكاراً
ولا تخلق أجواء مرح وطرافة
ولا تستفزمتعاطيها على الرقص والطرب
ولا تدفع به إلى خضم النشاط الاجتماعي
بل هي ترسخ ( العزلة والانطوائية) ويتمحور جهد متعاطيها، بشكل أساسي، (على النشاطات الفردية)
لذلك قد تلمح رجلآ يبدو عليه النشاط والحيويه لكن دون وجهه
فحالة الضياع التي يعيشها تبدو جليه في عينيه
كــ جسد آلي يتحرك دون روح او عقل
الحبوب في المحصلة النهائية، نموذج صارخ على الازدواجية في المجتمع، وتأكيداً على خلو الحياة العامة من وسائل الترفيه والمتعة اللتين تملآن الفراغ اليومي، وتوفران للمرء حيوية طبيعية ونشاطاً تلقائياً
فمعظم متعاطيها هم من فئة المراهقين الفاشلين دراسيآ
فهم يجمعون لها الجهل والفشل لذلك يجد بهم البائعين أفضل
سوق للترويج
ينفخ المراهق الفاشل نفسه بوهم انه أصبح اكثر رجوله!
واكثر قدره .. وأكثر اصرارآ على النجاح .. يدور خلالها فى حلقه مفرغه دون هدف أو إنتاج حتى ينتهي مفعول الحبه
يعود بعدها للبحث عن أخرى وأخرى وأخرى
يكون خلالها كـ المشدود بين حبلين لايتحرك من مكانه وماان يُترك حتى يقع
منهك العقل والبدن
يدمر كل نعمه اعطاها الله له دون فائده
لذلك تجد الشاب يتحول إلى مظاهر الكهوله باكرآ
يصطاد المروجين طرائدهم بسهوله فى مجتمع المراهقين
فهذا مراهق والديه مطلقين
وآخر يتيم لايجد من ينصحه
وآخر من عائله عدد افرادها كبير
فهو مهمل كاليتيم
أو إبن والدين جاهلين .. شعارهم ( الولد عيبه بجيبه )!!
فهو مهمل بـأسم الحريه للولد !
لذلك لابأس أن يخرج طوال النهار مع اصدقائه الذين يكبرونه سنآ !
يستغل بسهوله ليتحول من إنسان إلى حيوان معذب جسديآ ونفسيآ!أو شخص يعاني من مرض نفسي يجهل علاجه ولايوجد من يمد له يد المساعده
كما أن من زيائن إبليس (الموظف) محدود الدخل
فقد اثقلت كاهله الديون وراتبه قليل ونفسه ضعيفه
وأماره بالسوء لذلك تجده يتعاطى لينسى
ويبيع الدمار للمساكين ظانآ انه يحقق الربح من الحرام !
تعاطي المنشطات عار يخجل البعض من ذكره
لايوجد رجل يثق برجولته يعترف انه يضطر لتعاطي المنشطات
فهو كمن يقول عن نفسه ( أنا ضعيف ..أنا جبان.. ) أحتاج لشيء يمدني
بالقوه ليراني الجميع مكتمل القوه والنشاط
(طبيآ)
الكابتاجون دواء لعلاج بعض الامراض العصبية ويقنن بحذر شديد والإدمان عليه اسرع من الكحول وخطورته تكمن في تدميره الخلايا العصبية في قشرة الدماغ" بالتدريج حتى تصبح الجرعة 10 اقراص ثم يتحول المدمن بعد فترة الى مجرد جماد وتكون الوفاة حتمية...
حبوب الكبتاجون هي مركبات كيميائية تحدث تأثيراً منبهاً للجهاز العصبي وتقلل من الإحساس بالإجهاد والتعب والشعور بالنعاس
لها خاصية الإطاقة بمعنى أن المدمن يقبل على زيادة الجرعة كل فترة حتى تحدث الأثر المطلوب، وقد تصل في بعض الحالات إلى أن يعاطى المدمن 60 حبة يومياً أي حوالي 250 مليغراما.
يسبب استعمال هذه لعقاقير حالة من الهبوط والكسل والشعور بالتعب تعقب الشعور بالنشاط الذي حدث للمتعاطي، وأحياناً تصل نتيجة إدمان هذه المنشطات إلى حالة من انفصام الشخصية إلى الجنون ثم الى توقف القلب
فالوفاه
يبدو بعد كل جرعه منهكاً مع إحباط وعدم القدرة على التركيز والشعور بنوع من المضايقة قد يدفعه إلى العنف.
وإدمانه يؤدي خفقان وجفاف الفم وأرق وعدم القدرة على الاسترخاء، ثم تتسع الحدقة ويتسرع النبض ويرتفع الضغط مع إمكانية حصول حصار قلبي وغثيان.
وفرط الجرعة يؤدي إلى حدوث غشي ورجفان واختلاج قد يؤدي إلى الموت.
لكل المتعاطين أقدم نصيحتي علها تصل لأحدهم
أبدأئها بقوله تعالى وأقرأها بتركيز
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى (*) قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرآ (*)
قال كذلك أتتك آيتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى)
الأيام تتوالى والسنون تـ تتابع فماأنت بفاعل بها؟
هل تستطيع تخيل نفسك بعد ثلاث سنوات أو عشر سنين ؟
لاشيء .. لأنك لاتتحرك ..بل تنتحر تدريجيآ
انت تبتلع السم ليقتل كل حي فيك
انت فى الحقيقه كل يوم يمر بك تموت بموت عضو من اعضائك
هل تستحق الموت وأنت بهذا الكمال الجسدي فقط لأنك لم تصبح
كـ فلان من الناس !هل تستحق الموت هكذا من أجل ثراء سريع قد لايمهلك القدر للتمتع به !
وأنت أيها المراهق المهمل
كيف تقبل أن تجعل من نفسك لعبه للمروجين ..
تضيع أجمل أيام حياتك وشبابك فى لحظات فراغ ورفقة أصدقاء السوء !
تدمر كل شيء جميل فيك وأيامك كلها متشابهه
الا تحلم بالاستقرار والحياه الهانئه المليئه بالنجاح ؟
لاتلقي اللوم على والديك وظروفك وفشلك الدراسي
فهذا لن يجدي ولن يصلح الأمور
فـ انت وحدك القادر على انتشال نفسك من الحضيض
فـ أنت تعي وتدرك أنك جيد وتستحق حياه أفضل من هذه
كـن شجاعآ أمام نفسك وأمام الجميع وقل ( سـأنهض الآن من
المستنقع الذي اغرقت نفسي فيه ) وتوجه لأقرب مدرسه و كـن
مثال خير حي بين الناس وأصدقائك
دع الأيدي ترتفع بتجاهك كــ أفضل رجل بدلآ من أن ترفع الايدي
إليك مشيره أنك صديق سوء لايجب الاقتراب منه وكأنك مرض
معدي يفر منه الأسوياء
أحصل على شهاده تنير طريقك وتحفظ دينك برزق حلال
فإن استمر ماانت عليه لن يتغير في حياتك شيء ولو عشت ألف سنه أخرى
فأنت تستهلك جسدك وتستنفذ مالك ومال اهلك
وأولائك الذين يطلبون المكاسب فى تدمير النفوس البريئه
كونوا على ثقه أن مكاسبكم تجمع لحين يحثى التراب فوق رؤسكم
فـ الحلال بين والحرام بين
ولابقاء لمال مكسبه حرام
ولابقاء لمال مكسبه حرام
ولابقاء لمال مكسبه حرام<!-- / message -->
المصدر: http://www.qelwah2.com/vb/5804
نشرت فى 12 نوفمبر 2011
بواسطة hany2012
هـانى
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,770,523
ساحة النقاش