الحمير تعيش طويلا.. على الأقل لمدة قد تمتد ثلاثين عاما وقد تطول ..
الحمير أفضل مرشح لصداقة الإنسان ..
هذا إذا رضيت معاشر الحمير بتلك الصداقة ..
والحمير متهمة زورا وبهتانا بالعناد أو بالغباء أو البلادة ..
الحمار يملك شكلا جميلا ..
أليست أجمل من كثير من الحيوانات؟
على الأقل أجمل من القرود والخنازير والضباع وغيرها ..
وماذا يضير الحمير إذا كانت آذانها طويلة ؟
هناك بعض البشر من ذوي الأنوف المدببة الطويلة ..
واسألوا أطباء التجميل ..
الحمير لا تحتاج إلى أحذية كالخيول فهذا دليل على جلدها وتحملها
اكثر من الخيول .. إذا فلماذا لا يراهن عليها في السباقات ؟؟
وقد يقول قائل: إن للحمير نهيقا عاليا مزعجا ..
نقول نعم هذا يساعدها على إيصال صوتها لمسافة اكبر ..
ويساعدها طول آذانها على سماع الصوت وتذوقه من مسافة بعيده ..
الحمار يبقى حمارا .. حتى لو عاش بين الخيول .. لا يغير جلده كالأفعى
فهو يعتز ويفتخر بأصله ليس كبعض البشر ..
ويستطيع الحمار استكشاف المسالك في القفار الوعرة
ويحكى أن أحد المهندسين كلف برسم طريق جديدة في قرية جبلية
وبينما كان يدرس مختلف إمكانيات تحديد مسلك ممكن في تلك البيئة
المعقدة التضاريس .. كان شيخ مسن من أهل القرية يراقبه من بعيد
طيلة الوقت الطويل الذي أمضاه في ذلك. وأخيرا دفعه فضوله لأن يسأله
ولما علم قصده .. قال الشيخ: ولماذا كل هذا التعب؟
فنحن فيما مضى كنا نأتي بحمار فنتركه يسير لوحده فيسلك المسلك الأسهل
الذي نعده ليكون طريقا لنا. ولم يجد المهندس ما يجيب به فتلعثم قائلا:
وإذا لم تجدوا حمارا لذلك ؟ فرد عليه الشيخ: عندها نأتي بمهندس
نشرت فى 9 نوفمبر 2011
بواسطة hany2012
هـانى
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,770,745
ساحة النقاش