في إعتقادي بأن التكنولوجيا هو مصطلح إنجليزي يعني التقنية ،، والتقنية كلمة مشتقة من الإتقان بمعنى فعل الشيء وعمله بشكل دقيق ومدروس وهذا يعني إستخدام الآلات والإختراعات الحديثة والتقنية في إنجاز الكثير من المهام لحياتنا اليومية ....
بإختصار التكنولوجيا هي كل شيء يساعدنا على إنجاز أعمالنا اليومية ... فالسيارة تعتبر من التكنولوجيا ، والطيارة ، والحاسب الآلي ، الآلات الصناعية ، والأجهزة الإلكترونية ....إلخ كلها عبارة عن تكنولوجيا العصر التي تساعدنا في أعمالنا اليومية .
أما بالنسبة إلى إستخدام علم الماورائيات والتي تقصد به علم الروحانيات وإستخدامه وتوظيفه لخدمة الإنسان ،، فأنا أعتقد أن ده هو سبب تخلفنا للأسف ... لازلنا نؤمن بأن القوى الخفية والغيرمرئية هي سبب مشاكلنا ياأخي التكنولوجيا هي نتيجة أبحاث علمية ودراسات وليست نتيجة قوى غير مرئية وخفية ، ولو كان للقوى الخفية والروحيات دور في تقدم الإنسان فإن هناك شعوب كثيرة تستخدم الأرواح وتتعامل معها إلا أنها أصبحت أكثر تخلفا ً ولم تستفد شيء من تلك الأرواح خصوصا ً الكثير من الدول الأفريقية يتعامل شعوبها بالقوى الخفية والأرواح إلى أنها لازالت أكثر شعوب العالم تعاني من الفقر والتخلف والحروب والأمراض .....
[u]اشتهرت زرقاء اليمامة في الجاهلية بحدة بصرها , وقيل أنها كانت تستطيع الرؤية بوضوح على بعد
مسيرة ثلاثة أيام .
وقيل أنها رأت مرة لعائم غزو متجهة نحو قبيلتها .. فلما حذرتهم سخروا منها ولم يصدقوها - فلم يكونوا على علم أو يقين بمقدرتها - ثم وقعت الواقعة وجاءهم الغزو الذي حذرت منه زرقاء اليمامة ...
هذه الحكاية عندما يسمعها أو يقرأها إنسان القرن العشرين فإنه يبتسم أذا شعر بمبالغتها أو يمهلها أذا اعتبرها أسطورة خرافية .. لكنها في نظر علم نفس الخوارق تعتبر واقعة محتملة الحدوث لمجال للمبالغة أو الخرافة فيها .. والتاريخ حافل بمثل هذه الخوارق التي لم تخضع للمنهج العلمي ألا مؤخرا .
إن ما أثبته علم نفس الخوارق من الحقائق التالية يمكن أن يفتح للإنسان أبوابا أخرى من المعرفة :
- فقد ثبت أن بإمكان العقل أن يتصل بعقل آخر دون واسطة مادية
- وان بإمكان العقل الاتصال بموجودات أو مخلوقات أخرى يشعر بها دون واسطة
- وان بإمكان العقل تخطي المسافات الشاسعة
- وان بإمكانه التأثير في حركة الجماد والحيوان
مثلا
هل شعرت مرة بأنك تعرف الحالة النفسية الحقيقية لشخص أمامك بالرغم من تصرفاته العادية؟؟
أو أحسست بالتوتر عند دخولك مكانا كان شخصان يتشاجران فيه قبل دقائق؟؟
وربما شعرت بقدوم شخص قبيل دخوله عليك....
أن كان هذا قد حدث فإنه بإمكانك التعرف على الحقول الكهرومغناطيسية لمن حولك..
في الرسومات القديمة كان الفنانون يرسمون هالة من الضوء حول بعض الناس ألان تبين أن هذه الهالة شيء شائع وهو ناتج عن الطاقة الحيوية لكل كائن وبالرغم من أنها لاتكون ظاهره فإن لكل إنسان هالته الخاصة به
وقد طور الباحث الروسي سيميان كيرليان في الثلاثينات كاميرا كهربائية توضح الصورة التي تلتقطها هالة ضوئية حول الجسم تضعف في حالة المرض وتقوى في حالة الصحة ....
وهي تبدوا في شكل بيضاوي ثلاثي الإبعاد يدور حول الجسم وهو شكل له عدة ألوان وطبقات متعددة ويأتي اللون من سبع مناطق حرارة حيوية في الجسم اكتشفت في الطب الهندي والصيني القديم وكل لون يعكس الحالة النفسية والجسمية ويوضح مزيج الألوان مشاعر الشخص وحالته الصحية......
ورؤية الهالة بحاجة إلى بعض التمارين والأسلوب ا لمثالي للرؤية........ وللحديث بقيه
أن الإنسان لايزال عالما غريبا معقدا , فهو والكون المحيط به مجموعة أسرار غامضة تستوجب التواضع البشري والحماس العلمي لكشف المجهول والإيمان بعظمة الخالق
قال بعض العلماء أن علم نفس الخوارق سيكون أقرب العلوم إلى الفكر الديني بل وسيتلاءم مع الدين ويسير معه جنبا إلى جنب .. والمستقبل وحده كفيل بجلاء الحقائق .
المقصود بكلمة ( الهالة ) هو الطيف أو النور المحيط بجسد الكائنات الحية سواء الإنسانية أوغير الإنسانية ، حيث أن لكل فرد منا مجال طاقة يحيط بجسده على شكل إطار بيضاوي يسمى (Aura) .
تحتل الهالة مكانة هامة في حياتنا وقد اهتم العلماء وذوو الجلاء البصري بهذا الرداء المضيء حول الجسد حيث أعطت دراسة تأثير هذا الرداء على صحة الإنسان الجسدية والنفسية نتائج لا يمكن تجاهلها . هذه الهالة التي تحيط بالجسد ليست شيئاً خيالياً وقد أمكن تصويرها كما يصور الأطباء مرضاهم بأشعة أكس (x) ، أنها تنتشر على بعد قدم حول جسد الإنسان وتشع بالألوان المضيئة إذا كان الشخص سليماً معافى
* ما هذه الهالة ؟
إن هالة الإنسان هي عبارة عن إشعاعات ضوئية تغلف الجسد من جميع الاتجاهات ويستطيع أن يراها ذوو الجلاء البصري بالعين المجردة ، وهي ذات شكل بيضاوي وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان قوس قزح ، وهذه الهالة هي بمثابة سجل طبيعي تُدون عليه رغبات الإنسان وميوله وعواطفه وأفكاره ومستوى رقيه الخلقي والفكري والروحي ، كما تنطبع عليها حالته الصحية ويتغير شكلها وألوانها وما تتعرض له من انبعاج أو اضطراب تبعاً لحالة الإنسان . كما أن الكثير من المعالجين الروحيين يعتمدون في تشخيص الحالات المرضية التي يفحصونها على تلك التغيرات التي تطرأ على الهالة وما ينبثق منها من إشعاعات ملونة حيث إن لكل فرد لوناً خاصاً به على حسب نوع الحياة التي يحياها ولكل لون دلالته الخاصة .
وترجع فكرة تواجد سحابة طاقة أو هالة تحيط بالإنسان إلى أزمنة بعيدة ، فقد صور الفنانون القدماء الرجال المُقدسين وقد أحاط بهم إطار مضيء وذلك قبل أن ترسم الهالة التي تحيط برأس السيد المسيح ورؤوس القديسين في الرسوم المسيحية ، وكان قدماء الصينيين يصفونها عندما كانوا يقولون بأن صورة واحدة خير من ألف كلمة ، في حين ترك قدماء المصريين رسومات عن الهالة في آثارهم . وقد وصفها الذين رأوها بأنها عبارة عن شكل دائم التغير ومختلفة الألوان ولها طبيعة موحية رقيقة .
أن شكل الهالة لا يفيد فقط في معرفة المرض قبل مرض الجسد فعلياً ولكن معرفة جميع الأحداث الهامة التي مرت به وتركت بصماتها عليه . وقد لوحظ عند احتشاد مجموعة كبيرة من الناس ويقومون بالتحرك متأثرين بعاطفة واحدة فإنه تظهر هالة خارجية جميلة شاملة تضم كل هذا الحشد ويبدو ذلك جلياً في أثناء الصلاة الجماعية سواء في المساجد أو الكنائس أو المعابد .
كذلك فقد أمكن للعلماء حتى من رؤية هالة مكان العضو المبتور من شخص ما سواء كانت يده أو ساقه أو حتى جزء من نبات ما .. مما يعطي الانطباع بوجود نوع من نظام طاقة في كافة الكائنات الحية وأن هذا النظام يأخذ ويطابق شكل الجسم الحي لكنه يكون مستقلاً عنه نسبياً .
وقد تمكنت الدكتورة (ثلما) في الولايات المتحدة من أن تستخدم أسلوب (كيرليان) لتصوير الهالة لترى ماذا يحدث عند تقارب شخصين ، فقامت بتقريب أيدي اثنين من المُحبين إلى الجهاز وشاهدت اندماج الإشعاعات الصادرة من الأيدي بعضهما البعض ، في حين أن هذه الإشعاعات وجدتها تتنافر في تجربة تصوير أيدي شخصين يكرهان بعضهما .
وهذا ربما يفسر انقباضنا عند مقابلة بعض الأشخاص بدون أي سبب وارتياحنا من أول لحظة لمقابلة شخص آخر ، حيث أن هالتنا وهالة الشخص المقابل تكونان منسجمتين لتقارب الصفات أو ربما التفكير فنحس براحة وانشراح تجاه هذا الشخص ولا نعلم السبب خصوصاً وأننا نقابله لأول مرة!
ساحة النقاش