المولاس سائل بني لزج غامق كثافته في حدود 1.4جم /سم3 وهو الناتج الثانوي من عملية البلورة النهائية لتصنيع السكر ويسمى عادة بدبس السكر أو العسل الاسود يدخل في صناعات متعددة أهمها الكحول والغليسرين وصناعات التخمر والأعلاف.

تم استخدام المولاس حتى 52% فى تغذية العجول للتسمين و الاستغناء بالكامل عن الحبوب التى هى اغلى من المولاس و اضافة حوالى 30% نخالة القمح و 15% ground nut cake اذا كانت العجول فى مرحلة النمو و اعطي زيادة يومية اكثر من كيلةجرام و بنسبة اقل لابقار الحليب وهذا بدون اى اعراض مرضية كالاسهالات اذا كان التدرج فى تقديم الغذاء بالصورة الصحيحة .

في جميع الصناعات الرئيسية هناك نواتج ثانوية غاليا ماتكون مهمة مثل المولاس الناتج عن تكرير السكر فالمولاس يدخل في العديد من الصناعات نذكر منها:
1.السكر من المولاس
2.صناعات التخمر
3. صناعة الأعلاف
المولاس:
المولاس سائل لزج بني غامق كثافته بحدود 1.4 غرام/سم3 تقريباً. و هو الناتج الثانوي العرضي عن مرحلة البلورة النهائية في مصنع السكر و يسمى عادة ( دبس السكر ) أو العسل الأسود و يشبه إلى حد كبير دبس التمر.

وكلمة مولاس مشتقة من الأسم اللاتيني و معناها ( شبه العسل).
و يكون المولاس على نوعين:
1- مولاس الشمندر: و هو ناتج ثانوي من استخلاص السكر من الشمندر أو من تكرير سكر الشمندر الخامي
2- مولاس القصب: وهو الناتج الثانوي من استخلاص السكر من القصب أو من تكرير السكر الخامي
كمياته:
يشكل المولاس الناتج في مصانع انتاج السكر من الشمندر نسبة تبلغ حوالي 5% من وزن السكر الداخل للتصنيع و يحوي المولاس حوالي 30% من وزنه سكروز كما يحوي 50% من وزنه تقريباً أملاح ذوابة ( عضوية و غير عضوية ) و ذلك عندما تكون نسبة السكروز في الشمندر 16% و نقاوته بحدود 87% معنى ذلك أن السكروز الموجود في المولاس يشكل حوالي 2.5% من وزن الشمندرو لما كانت نسبة السكر البيض الناتج من الشمندر ذو نسبة السكر 16% هو 12.5 تقريباً معنى ذلك أيضاً أن نسبة السكر الناتج في المولاس تشكل:
16/2.5 * 100 = 20% من وزن السكر الأبيض الناتج.
و تكون نسبة المولاس في مصانع السكر الخام من القصب 4%. أما المولاس المنتج من مصانع تكرير السكر الخام فتكون نسبته بحدود 5% من وزن السكر الخام المستعمل

تعتمد جودة المولاس على كل من:
- درجة نضوج القصب أو الشمندر
- كمية السكر المستخلصة،
- طريقة الاستخلاص
استخدامات اخرى للمولاس:
-1 تستخدم المولاس كعوامل لازالة الصدأ Chealating Agents. فمثلا يتم وضع جسم عليه صدا الحديد في مزيج مكون من 1 جزء من المولاس إلى 9 أجزاء من الماء فان الصدأ سيزول.

-2 يخمر المولاس ومن ثم بقطر لتحضير المشروب الكحولي المعروف بـ الرم.
-3 يستخدم كمصدر للكربون في عمليات تنظيف التربة من التلوث بطريقة التحفيز الحيوي Biostimulation حيث يعمل المولاس على تزويد البكتريا بالكربون اللازم لها من أجل القيام بتحليل وتكسير المركبات العضوية الملوثة (مثل الهيدروكربونات المكلورة)
وسوف ابدأ بالحديث عن صناعة التخمر والتي تضم صناعة الخميرة وصناعة الكحولات والاسيتون

مشروع انتاج الايتانول من المولاس
أولاً : مقدمة
أصبح الكحول منتجا هاما يستخدم في كثير من الأغراض الصناعية كمذيب أو كعنصر من العناصر الأساسية في الصناعات الكيميائية .
وهو يعتبر المركب الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد الماء في ترتيب المذيبات ويعتبر الكحول من المواد الخام التي تدخل في صناعة مئات من الكيمياويات مثل الاستيالدهيد والايثيل استيات وحمض الخل والجليكول و كلوريد الايثيل وكل مركبات الايثيل استرات والتي تستخدم كمركبات صناعية في المنتجات الكيماوية .
وتجرى التجارب الآن لاستخدام الكحول كوقود للمحركات بهدف استبداله بالبترول الذي سينفذ الاحتياطي منه مع مرور الزمن كما يستخدم الكحول في صناعة بعض الأدوية وفي كثير من الأغراض المنزلية
. ثانيا : مدى الحاجة إلي إقامة المشروع
نظراً لأهمية الكحول في كثير من الصناعات الكيميائية والدوائية فإن إنتاجه في سوريا سوف يدر عائداً مجزيا وطبقا لاحتياجات السوق المحلي أو التصدير .
وسورية بلد منتج للشمندر السكري ومنتجاته حيث تكثر مزارع ومصانع السكر وينتج المولاس بكميات كبيرة من مصانع إنتاج السكر كمنتج ثانوي .
لذلك فإن إنتاج الكحول من المولاس يعتبر من أكثر المنتجات التي ستلقي نجاحا اقتصاديا بالمقارنة بالأنواع الأخرى المستخدمة في صناعة الكحول مثل الفواكه والبطاطا بالإضافة إلي بعض المنتجات الثانوية المصاحبة لإنتاج الكحول مثل ثاني أكسيد الكربون وتعبئته في اسطوانات من الصلب وإسالته تحت الضغط العالي للاستخدام المباشر في بعض الصناعات والمشروعات الأخرى.
ثالثا : الخامات
الخامات المطلوبة لإنتاج 1000لتر من كحول مطلق (95%)
مولاس ( 4.6طن ) .
فوسفات ثنائي الأمونيوم ( 76.8كجم)
مستخلص خميرة ( 110كجم . (
حمض الكبريت (96%) ( 15 كجم (
هيبوكلوريت صوديوم ( 3 كجم (
ماء تشغيل ( 15م3 .(
رابعا: العناصر الفنية للمشروع
(1) مراحل التصنيع
معالجة المولاس بعد اذابته بالماء بتركيز 15% سكر (300جرام /لتر مولاس) ثم يضاف إليه المواد الغذائية (وهي انزيمات مثل الاسيتوبيب والاسيتوزيم) اللازمة لنمو الخميرة .
تجهيز بادئ الخميرة وهو عبارة عن بكتريا التخمر ويتم الحصول عليها في بداية العمل من الشركة المصنعة للمخمر ويتم التجهيز والتنشيط عن طريق مخمر معملي سعته 50لتر .
يوضع البادئ الذي تم تحضيره في المعمل في مخمر سعته 13م3لمدة22ساعة .
توضع الكمية المنتجة من المخمر الأول في المخمر الثاني الذي سعته 33م3 لينتج 16.5م3كحول ايثيلي (10%)بعد 18 ساعة .
يوضع الكحول الناتج في تانك التخزين الذي سعته 8م3 .
تفصل خلايا الخميرة المتكونة لنحصل علي محلول نقي من الكحول الايثيلي 10% وذلك عن طريق جهاز ترشيح مستمر مزود بعدة طبقات من اللباد والورق المخصص للترشيح .
يتم تقطير الكحول لنحصل علي كحول مطلق (95% )
يتم تخزين الكحول المطلق

تسلسل عمليات إنتاج الكحول من المولاس

مشروع انتاج الخميرة الجافة (العلف)من المولاس
أولاً : مقدمة
يعتبر إنتاج العلف من المشاريع القومية التي يجب الاهتمام بها محليا نظراً لعائدها الاستراتيجي علي
الاقتصاد الوطني لاسيما وان سورية بلد زراعي يعتمد بشكل كبير على تربية المواشي
لذلك يجب الاعتماد علي الأعلاف المحلية خاصة تلك التي تنتج صناعيا مثل علف الخميرة الجافة أو مخلفات المواد الزراعية الجافة مثل التبن (تبن الذرة والقمح والشعيروالفول) التي تتميز بفوائد غذائية عالية
ثانيا : الخامات
الخامات اللازمة لإنتاج 1 طن خميرة جافة (علف)
مولاس ( 4طن ).
امونيوم (25%) ( 225كجم ).
فوسفات ثنائي الأمونيوم ( 42 كجم .(
حمض الكبريت (96%) ( 35 كجم ).
مضاد للرغوة ( 4 كجم .(
هيبوكلوريت صوديوم ( 2.75 كجم .(
ثالثا: مراحل التصنيع:
يحضر الوسط الغذائي بتخفيف المولاس إلي 25% ثم تضاف إليه المواد الغذائية الأخرى لنمو الخميرة مثل اسيتوبيب "S" واسيتوزيم "DS" بالإضافة إلي اسيتوزيم "D/GZ" . D/GZ"
يتم تجهيز البادىء في المعمل للحصول علي 0.6-1.2 كجم خميرة عن طريق مخمر معملي سعته8لتر مزود بجهاز تهوية ذي معدل0.1متر 3/ساعة مع جهاز تثبيت درجة الحرارة ومانع لتكون الفقاقيع والرغاوي .
يتم وضع الباديء الذي تم تحضيره في المعمل في مخمر سعته 13م3 مزود بمصدر مستمر من الهواء ويضاف إليه الوسط الغذائي من مولاس مخفف بالإضافة إلي المواد الغذائية مثل الانزيمات السابقة الذكر بمعدل0.3كجم لكل 100كجم من الإنتاج النهائي من الخميرة أي حوالي 4كجم من الانزيمات .
توضع الكمية السابقة في مخمر هوائي سعته 33م3 وينتج خميرة مقدارها 1900كجم بعد 18 ساعة والمخمر الكبير يستوعب تفاعل الخميرة وزيادة حجمها أثناء عملية التخمر المستمرة .
توضع الخميرة الناتجة من المخمر الكبير في حوض تخزين مزود بقلاب وجاكت ثنائي للتبريد بماء مثلج(درجة حرارة الماء 4ºم) وذلك للحفاظ عليها من التلف .
يتم فصل الخميرة في صورة كريمة خميرة (تركيزها 15%) في جهاز فصل يلي ذلك عملية غسيل ثم عملية فصل للمرة الثانية وتتم عملية الفصل عن طريق مرشح ضاغط (Press Filter) .
يتم تجفيف كريمة الخميرة علي اسطوانات ساخنة تعمل بالبخار ثم تكشط – أو تجفف في مجفف يعمل بالهواء الساخن .
تعبأ في أكياس بعبوات 20كجم .
تسلسل عمليات إنتاج الخميرة الجافة (العلف

مشروع انتاج الغلسرين من المولاس
أولا : المقدمة :
يعتبر مشروع إنتاج الجلسرين من المشروعات الحيوية نظراً لأنه من المواد الأساسية في صناعة الأدوية وخاصة تلك المتعلقة بالبشرة كما يلعب الجلسرين دوراً أساسياً في صناعة المواد الكيميائية والجلسرين من المواد الأساسية في صناعة المتفجرات التي تستخدم في النواحي السلمية خلال عمليات استخراج المعادن من المناجم والتنقيب عن البترول وشق الطرق في المناطق الجبلية كما يدخل في كثير من الصناعات الحربية من المتفجرات . ومن ذلك يتضح الدور الحيوي في استخدام مادة الجلسرين مما يستلزم إنتاجه محليا لتوفير احتياجات السوق المحلي من هذه المادة الهامة .


ثانيا : الخامات
الخامات المطلوبة لإنتاج 1 طن من الجلسرين يلزم الآتي :-
مولاس ( 7.5طن)
فوسفات ثنائي الأمونيوم ( 125كجم (
مستخلص خميرة ( 150كجم (
حمض الكبريت (96%) ( 80كجم (
هيبوكلوريت صوديوم ( 5.5كجم(
كبريتيد صوديوم لامائي ( 125كجم)
) . كربونات صوديوم ( 80كجم)
ماء تشغيل ( 15م3 (
ثالثا:المنتجات:
يقوم المشروع بإنتاج الجلسرين النقي الذي يستخدم في صناعة الأدوية والصناعات الكيميائية ويباع كمادة تستخدم لعلاج تشقق البشرة كما يستخدم لدهان الجلود والمنتجات الجلدية كذلك يقوم المشروع بإنتاج الخميرة الطازجة كمنتج ثانوي
رابعا:مراحل التصنيع
يتم تحضير الوسط الغذائي وذلك بتخفيف المولاس ليحتوي علي 10% سكر (200جرام مولاس /لتر) ثم يعقم ويضاف إليه المواد الغذائية (وهي الانزيمات الاسيتوبيب S واسيتوزيم DS بالإضافة إلي اسيتوزيم D/GZ اللازمة لنمو الخميرة).
يتم تحضير باديء الخميرة في المعمل عن طريق مخمر معملي سعته 8لتر مزود بهوائي (مصدر للهواء ) ذي معدل تدفق 0.1م3 /الساعة ثم يتم نقله بعد ذلك إلي مخمر سعته 200لتر .
يتم ترشيح الخميرة المتكونة ثم غلي السائل المتخمر للتخلص من المواد المتطايرة .

توضع الكمية السابقة في مخمر سعته 5م3 ثم يضاف الوسط الغذائي والخميرة التي تم فصلها وتظل لمدة 22ساعة وهذه هي عملية التخمير البادئة.
يعمل عملية ترشيح لفصل الخميرة ثم غلي السائل المتخمر .
يتم عملية تخمير في مخمر سعته 33م3 ثم يضاف الوسط الغذائي والخميرة المترشحة سابقا ونحصل علي السائل المتخمر النهائي بعد 18 ساعة وهي عملية التخمير النهائية
تتم عملية فصل الخميرة بالترشيح أو بجهاز طرد مركزي ثم تفصل وتباع كمنتج ثانوي.
يتم غلي السائل المتخمر المحتوى علي تركيز 4% جلسرين لطرد المواد المتطايرة.

يتم فصل الجلسرين بواسطة مذيبات عضوية مثل كحول الاميل أو البيوتيل أو الايزوبروبيل ثم إعادة ذوبانه في الماء .
يتم ترويق المحلول ثم يمرر علي كربون منشط لإزالة اللون والرائحة .
يتم التقطير تحت تفريغ بإستخدام بخار مسخن للحصول علي الجلسرين النقي للأغراض الطبية .



مشروع انتاج الاسيتون والبوتانول من المولاس

صناعة البوتانول والأسيتون:
يستعمل مولاس الشمندر والقصب في إنتاج الكحول البيوتيلي والأسيتون وهما سائلان عديما اللون يستعملان في الصناعات الكيماوية ومذيبان للكثير من المواد والمركبات العضوية التي لا تذوب في الماء ويدخل الكحول البيوتيلي في تحضير العطور ومذيبات الأصباغ ويعتمد في صناعة هاتين المادتين من المولاس على خمائر خاصة تتغذى على السكريات والأملاح والمركبات العضوية اللأخرى الموجودة في المولاس مكونة البيوتانول والأسيتون وتضاف عادة نخالة الرز أو غيرها كمصدر طبيعي للبروتين العضوي أو يكتفى بإضافة أملاح النترجين و الفوسفور
وتمتاز عملية تصنيع هاتين المادتين من المولاس باستخدام المواد الأولية الغنية بالنشاء عن الطرق اللتي كانت تستخدم سابقا بما يلي:
1- سهولة تعقيم المولاس لاستبعاد الخمائر الغير مرغوب بها
2- المردود العالي لعملية تخمير المولاس
مراحل إنتاج البيتانول والأسيتون:
1- يخفف المولاس بعد تعقيمه بالبخار وتعديل درجة الph من 5.7--6.7 وبعد خفض درجة حرارته إلى 25 درجة ينقل إلى المفاعل الرئيسي حيث تضاف المواد الكيميائية اللازمة لتغذية الخمائر وخاصة هيدرو كسيد الامونيوم
2- تحضر الخلية الام من خلية واحدة تغذى مي أجهزة مخبرية معقمة وبمولاس معقم مضاف إليه المواد الكيماوية اللازمة لتغذية الخميرة وبعد الحصول على الكمية المطلوبة من الخميرة تنقل إلى المفاعل الرئيسي ويسمى هذا النوع من الخمائر بالكلوستريديوم.
3.يمرر الهواء في المفاعل فتبدأالخمائر نشاطها ويجب ملاحظة حامضية المحلول ودرجة حرارته بأستمرار لتوفير الجو الملائم لإنتاج البيوتانول والأسيتون مع الإستمرار بتغذيتها بالمولاس .يقطع الهواء في المرحلة النهائية وينقل الناتج إلى أبراج التقطير
4. يقطر المحلول تقطير جزئي فنحصل على البيوتانول والأسيتون وغاز ثاني أكسيد الكربون
مشروع انتاج حمض الستريك(الليمون) من المولاس
إلى جانب الطرق التقليدية لإنتاج حمض السيتريك من عصير الليمون بدأ إنتاج هذا الحامض بتخمير المولاس بواسطة خميرة خاصة ووسط ملحي ملائم في أجهزة للتخمير السطحي تمّ تطويرها إلى استعمال التخمير الغاطس مع سلالات جديدة حيث يبلغ الناتج 75-85 % من السكريات الموجودة في المولاس المخفف إلى تركيز للسكريات نحو 12-13 % بالإضافة إلى 0.2 % كربونات أمونيوم وتستمر التهوية لفترة 24 ساعة قبل نهاية التخمير.
وحامض الليمون حامض صلب أبيض ويوجد في الطبيعة بكثرة وخاصة في الحمضيات والفواكه ويحضر على نطاق تجاري حالياً من تخمير مولاس الشمندر بخمائر خاصة تدعى اسبرجلس نيجر وبإمرار تيار هوائي مستمر وبوجود المواد الكيماوية المساعدة. وبفعل الخمائر يتحول السكروز إلى حامض البايروفيك وبالتالي إلى حامض الليمون عندما تكون درجة PH المحلول (3) وذلك لمنع تكون حامض الأوكزاليك الذي يحضر بنفس الطريقة بعد جعل درجة الـ PH للمحلول (4.5- 5).
إنتاج حامض الليمون
تتلخص مراحل إنتاج حامض الليمون بما يلي:
1- يخفف مولاس الشمندر إلى الربع بواسطة الماء بحيث لا تزيد نسبة المواد الصلبة عن 23 % فيه.
2- يعقم المولاس بالبخار لقتل البكتيريا الموجودة، ويبرد بصورة مفاجئة إلى 25 م° (البسترة).
3- ينقل المولاس إلى المفاعل الرئيسي وتضاف إليه المواد الكيماوية اللازمة مثل كربونات الأمونيوم وفوسفات البوتاسيوم الأحادية وسلفات المغنزيوم كما تضاف إليه الخميرة.
4- يمرر الهواء في المفاعل الرئيسي وعند وصول درجة الـ PH بين 4.5-5 بفعل الخميرة، يضاف حامض الكبريت لخفضها إلى 3 منعاً لتكون حامض الأوكزاليك، ثمّ يغذى المفاعل تدريجياً وباستمرار بالمواد الكيماوية حتى الساعات الأخيرة من التفاعل وتستمر عملية التخمر لمدة 68 ساعة بعدها يقطع الهواء وينقل المحلول إلى خزانات لا تتأثر بالحوامض.
5- يضاف أوكسيد الكالسيوم إلى المحلول لترسيب سترات الكالسيوم.
6- يرشح المحلول ويغسل الراسب بالماء.
7- يعامل الراسب (سترات الكالسيوم) مع حامض الكبريت لترسيب كبريتات الكالسيوم والحصول على محلول حامض الستريك (حامض الليمون).
8- يضاف الفحم الفعال لقصر لون المحلول ويرشح المزيج للحصول على محلول حامض الليمون الرائق.
9- يبخر المحلول الناتج تحت ضغط مخلخل للحصول على بلورات الحامض.
10- تفصل البلورات عن الشراب الأم بالنابذات ويجفف الحامض الناتج ويعبأ.
وتعتبر هذه الطريقة من الطرق الاقتصادية في إنتاج حامض الليمون.
الخاتمة:
علاوة على ما سبق فإن التطبيق العلمي وجد في المولاس خزينة فنية ينبع منها عديد من المنتجات الصناعية ذات الأهمية الاستراتيجية الفنية والاقتصادية حيث يجري إنتاج ما يلي منها:
آ-الغليكونيك وأهميته في صناعة بدائل البلاستيك.
ب-بيوتيلين غليكول وأهميته كبديل للغليسرين في نفس الاستعمالات الصناعية وكمذيب للصموغ والشموع وترطيب الغراء والجيلاتين وصناعة الورق وصناعة المنسوجات علاوة على مجالات استخدامه في صناعات البلاستيك.
ج-حامض السكاريك واستخدامه في صناعات البلاستيك والألياف الصناعية خلال عمليات البلمرة مع إيتيلين ثنائي أمين.
د-إنتاج الدكستران من المولاس
ابتداءً من المحاليل السكرية النقية أو المولاس نفسه أمكن قيادة عمليات تخمير في معزل عن الهواء باستعمال سلالة من ليكونوستوك مينيستريداس في وسط متعادل بإضافة مسحوق كربونات الكالسيوم لمعادلة الوسط وأمكن عزل الصمغ "الدكستران" الناتج وتنقيته واستخدامه كبديل للبلازما أثبت كفاءته في وقت الحروب كما أنه نجح كبديل للصموغ الطبيعية في عمليات تثبيت التربة عند حفر آبار البترول الأمر الذي يتزايد كل يوم على المستوى العالمي.

hany2012

شذرات مُتجدده مُجدده http://kenanaonline.com/hany2012/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 9377 مشاهدة
نشرت فى 12 أكتوبر 2011 بواسطة hany2012

ساحة النقاش

هـانى

hany2012
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,085,618