الأفوكادو Avocado


الإسم العلمى:Persea Americana mill
العائلة: Lauraceae
الموطن الأصلى :
تعتبر المكسيك وأمريكا الإستوائية هى الموطن الأصلى للأفوكادو ومنها انتشرت إلى البرازيل وبيرو والهند والفلبين وفلوريدا وكاليفورنيا .


التربة المناسبة لزراعته الأراضى:
الطينية الخصبة الجيدة الخالية من الأملاح حيث إنها شديدة الحساسية للملوحة . كذلك يمكن زراعته فى الأراضى الرملية بشرط توفر الغذاء كذلك لايتحمل الأراضي الغدقة (بسبب تعفن الجذور) أو الأراضي الطينية الثقيلة .


القيمه الغذائيه:
تعتبر فاكهة الأفوكادو ذات قيمة غذائية عاليه فهي تحوي نسبة جيدة من الفيتامينات وخصوصاً فيتاميني «أ» و«ج» وحامض الفوليك و «ب6» وكذا أملاح البوتاسيوم والكالسيوم والفسفور وهي قليلة المحتوى من الصوديوم، وغنية بالألياف والدهون.


الفوائـد:
1) تعتبر ثمار الافوكادو مصدراً جيداً للألياف الغذائية وخاصة الذائبة في الماء والتي ترتبط بحمية الإنسان من ارتفاع الكوليسترول في الدم لأن هذه الألياف الغذائية بنوعيها الذائية وغير الذائية تساهم في طرد كمية كبيرة من املاح الصفراء خارج الجسم مما يجعل الكبد يستخدم كمية كبيرة من الكوليسترول في تصنيع العصارة الصفراوية مما يقلل من تركيز الكوليسترول في الدم، وهذا العمل يشبه ما تقوم به بعض الادوية التي ترتبط مع العصارة الصفراوية مما يقلل تركيز الكوليسترول في الدم.


2) يحتوي الافوكادو على نسبة جيدة من الأحماض الدهنية غير المشبعة وخاصة الحمض الدهني آحادي عدم التشبع، كما في «زيت الزيتون» وهذا النوع من الاحماض الدهنية يساهم في الحد من تصنيع الكوليسترول وبالتالي يحد من ارتفاعه في الدم، كما ان للافوكادو دوراً جيداً في تغذية المرضى المصابين بالداء السكري من النوع الثاني (سكر الكبار) حيث وجد ان استبادل الكربوهيدات بزيت الافوكادو ادى إلى ضبط تركيز السكر مع خفض معدل وتركيز الدهون الثلاثية والتي في الغالب تكون احد اسباب مشاكل القلب عند المصابين بالداء السكري.


3) يلاحظ ان هناك نوعاً من أنواع فقر الدم والذي ينتج عند نقص عنصر أو فيتامين الفوليت والذي يلاحظ نقصه عند الحمل حيث ينقص تركيزه في دم الحامل مع زيادة وزن الجنين وقلة تناول الاغذية العالية لهذا العنصر لذلك يجب على الأم الحامل تناول بعض الاغذية المحتوية على مصدر جيد «للفوليت» ومنها الافوكادو وبذلك تحمي الأم الجنين - باذن الله - من مشاكل صحية، كما ان الفوليت يساهم بشكل جيد في الحد من مشاكل القلب وأمراضه المختلفة.


4)يمتاز «الافوكادو» باحتوائها على مادة تعرف ب «القلوتاثيون» حيث يحتوي على ثلاثة اضعاف الموجود في أي فاكهة اخرى,الذي يساعد على التخفيف من أعراض الشيخوخة المبكرة، وعلى مكافحة بعض أشكال السرطان، ومرض القلب، ويعود ذلك إلى كون مضادات الأكسدة قادرة على إبطال مفعول الجزيئات الضارة التي تهاجم الخلايا السليمة.


فوائد (الأفوكادو) لا تنحصر في مجال تناوله كطعمه، وذلك لأنه يتمتع بخصائص أخرى، تجعل منه علاجا خارجياً أيضاً ومن ذلك:
1)يتميَّز لبّ (الأفوكادو) بخصائص مضادة للجراثيم والفطريات، من هنا استخداماته في علاج الإصابات الجلدية الخفيفة. فيمكن مثلاً تلطيف وتهدئة حروق الشمس الخفيفة، بفرك المنطقة المصابة بلطف، بلب (الأفوكادو) ذلك يمكن وضع جزء من لب (الأفوكادو) فوق خدوش الجلد أو الجروح الخفيفة، ولفه بقطعة معقمة من الشاش، فهذا سيحول دون التهاب الجرح، كما يساعد على شفائه.
2)ويتم استخدام معجون لب (الأفوكادو) لترطيب وعلاج الجلد الجاف، والتخفيف من أعراض الطفح الجلدي البسيط والأكزيما.


3) أما زيت (الأفوكادو) المستخرج من الثمرة فهو غني بالفيتامينات والحوامض الدهنية الجيدة، ويعتبر من أفضل الزيوت لتغذية البشرة، وخاصة الجافة منها.
كذلك يمكن استخدام هذا الزيت، كزيت حامل للزيوت العطرية المستخدمة في التدليك.


4)(الأفوكادو) مفيد أيضاً لتنقية البشرة وتغذيتها، إذا استُخدم على شكل قناع.
ويتم ذلك عن طريق هرس ثمرة (أفوكادو) ناضجة مع إضافة القليل من زيت الزيتون,
ثم يدهن الوجه بهذا القناع، يساعد على تنقية البشرة نظراً لما يتمتع به (الأفوكادو) من خصائص مضادة للجراثيم، كذلك فإنه يزودها بالفيتامينات والزيوت الجيدة، والعناصر المغذية الأخرى، فتصبح أكثر حيوية ونضارة.


5) مغلي أوراق (الأفوكادو) مفيد أيضاً، لأنه مُدرّ للبول، وينظف الكليتين والمثانة، وينقي الدم، وينشط الجهاز الهضمي ويخلصه من الغازات، ويتم تحضير مغلي الأوراق عن طريق غسل ثلاث أوراق نضرة من أوراق (الأفوكادو) وتقطيعها، ثم تُغلى بمقدار فنجان من الماء، مدة تتراوح بين 3 و5 دقائق. ثم تترك منقوعة مدة 5 دقائق، ويُشرب هذا المغلي بمعدل فنجانين أو ثلاثة في اليوم.
الأفوكادو) غني بفيتامينات أخرى، خاصة فيتامين B وبالأملاح المعدنية الضرورية، مثل البوتاسيوم والمغنيزيوم.


6) وسهل الهضم، ينشط الكبد، ويساعد على تصريف الفضلات من الأمعاء، ويقضي على الغازات.
أيضاً يعتبر (الأفوكادو) غذاء شبه كامل، يساعد على ترميم الخلايا، وينصح بتناوله أثناء فترة النقاهة من الأمراض. وأيضاً يسهم في تهدئة الأعصاب، وفي التخلص من التوترات.


7)يحتوي (الأفوكادو) على كمية كبيرة من اللوتين، وهو واحد من (الكارتينويدز)، الذي يقي من الإصابة بسرطان البروستاتا، ومن إعتام عدسة العين، ومن تلف الخلايا البصرية، وبالتالي من العمى الذي يصيب المتقدمين في السن.


8)إدخالها في السلطات والحساء أو أكلها بطرائق أخرى من الأمور التي ينصح بها.
والتأكيد فهي غير محبذة للبدناء الذين يرغبون في تخفيف أوزانهم وذلك لارتفاع سعراتها الحرارية، وإن كان لبعض المتحمسين لهذه الثمرة وجهة نظر أخرى وهي أنها مفيدة للبدناء من الجوانب الصحية ووقايتهم من أمراض السمنة وهذا كلام صحيح لا غبار عليه لأن المواد الغذائية التي يأكلونها أصلاً بها نسبة أعلى من الدهون والسعرات الحرارية.


9)بذوره تحتوي على زيت ثابت وهو ذو رائحة عطرية مبهجة ويستخدم كدهان للأشخاص ذوي الجلد الجاف والطريقة ان يضع الدهان مباشرة على الوجه.


نصائح إرشادية عن الأفوكادو:
- اختيار الثمرة الثقيلة الصحيحة، معظم البائعين يبيعونه غير ناضجاً لذا يُترك من 3-6 أيام من أجل أن يتم نضجه.
- من علامات نضجه، عند الضغط على الثمرة بالإصبع تستجيب القشرة قليلاً بانغماسها للداخل.
- لا تضع ثمرة الأفوكادو فى الثلاجة من أجل نضجها بل بالعكس فعملية النضج ستستغرق وقتاً أطول، وأفضل طريقة هو وضع الثمرة فى كيس ورقى مع التفاح أو الموز

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1790 مشاهدة
نشرت فى 11 مارس 2012 بواسطة hananonlin

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

85,127