طــه حســـين
ولد طه حسين بمركز مغاغة بمحافظة المنيا عام 1889م
كف بصره وهو صغير وحاصرة الظلام من كل جانب ورغم ذلك استطاع أن يشق طريقة
وسط الصعابحفظ القران الكريم في سن مبكر وقطع شوطا طويلا في دراسته بالأزهر وترك
ه ليلتحق بالجامعة نال أول درجه علمية للدكتوراه بامتياز من الجامعة المصرية
سنة 1925م ثم عين عميد لكلية الآداب
ثم حصل على الدكتوراه من جامعة السوربون في فلسفة ابن خلدون في علم الاجتماع
ثم عاد مدرسا بالجامعة المصرية
ثم مدير الجامعة بالإسكندرية ثم عين وزيرا للمعارف العمومية
ثم لقب بعميد الأدب العربي
من أقوالة المشهورة التعليم كالماء والهواء
كتب كثيرا من المؤلفات منها دعاء الكروان وعلى هامش السيرة والأيام
وصفه فيه حياته وتكلم فيه عن حياة القرية وعادات أهلها
والشيخان وكثيرا من المؤلفات الأخرى
اقترن اسمه في تاريخ مصر الحديث بالجانب العملي للنهضة والعمران، وتعددت إسهاماته فيها على نحو يثير الإعجاب والتقدير، وكان له في كل عمل يوكل إليه أثر بارز، وبصمة واضحة، كما لُقب بـ "أبو التعليم في مصر".
وُلد علي مبارك في قرية برنبال الجديدة بمحافظة الدقهلية سنة 1824، ونشأ في أسرة كريمة، وحفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ودفعه ذكاؤه الحاد وطموحة ورغبته في التعلم إلى التحاق بمدرسة الجهادية بالقصر العيني سنة 1835، وهو في الثانية عشرة من عمره، غير أنها أُلغيت بعد عام، فانتقل إلى المدرسة التجهيزية بأبي زعبل، فأمضي بها ثلاث سنوات، ليتم اختياره مع مجموعة من المتفوقين للالتحاق بمدرسة المهندسخانة في بولاق سنة 1839، درس فيها الجبر والهندسة والطبيعة والكيمياء والمعادن والجيولوجيا، والميكانيكا والديناميكا، والفلك، ومساحة الأراضي وغيرها، حتى تخرج فيها سنة 1844 بتفوق.
اُختير علي مبارك ضمن مجموعة طلاب للسفر إلى فرنسا في بعثة دراسية سنة 1844، وضمت هذه البعثة أربعة من أمراء بيت محمد علي، ولذا عُرفت هذه البعثة باسم بعثة الأنجال، وبعد أن قضى ثلاث سنوات في المدرسة المصرية الحربية بباريس، التحق بكلية "متز" سنة 1847 لدراسة المدفعية والهندسة الحربية، وظل بها عامين، التحق بعدهما بالجيش الفرنسي للتدريب والتطبيق، وعقب وفاة محمد على تولى عباس الأول الحكم، وأمر بعودة طلاب البعثة في 1851.
وبعد عودته إلى مصر عمل بالتدريس، ثم كُلف من قبل عباس الأول بنظارة المدارس وتنفيذ مشروع إعادة تنظيم ديوان المدارس والإشراف عليه، فأعاد ترتيبها، وعُين المدرسين، ورتّب الدروس، واختار الكتب، واشترك مع عدد من الأساتذة في تأليف بعض الكتب المدرسية، وأنشأ لطبعها مطبعتين.
وعندما تولي سعيد باشا الحكم عام 1854، عزله عن منصبه وعن نظارة مدرسة المهندسخانة، وأرسله مع الجيش المصري إلى حرب القرم وظل بها لمدة عامين، ثم عُين كوكيل في نظارة الجهادية وأخيراً كمهندس مقيم لجزء من مصر العليا.
وعندما تولي الخديوي إسماعيل باشا حكم مصر سنة 1863، عهد إليه قيادة مشروعه المعماري العمراني، بإعادة تنظيم القاهرة على نمط حديث، ولا يزال هذا التخطيط باقياً حتى الآن في وسط القاهرة، شاهداً على براعة علي مبارك وحسن تخطيطه. ثم أسند إليه إلى جانب ذلك نظارة القناطر الخيرية ليحل مشكلاتها، فنجح في ذلك وتدفقت المياه إلى فرع النيل الشرقي، كما عهد إليه تمثيل مصر في النزاع الذي اشتعل بين الحكومة المصرية وشركة قناة السويس، فنجح في فض النزاع؛ الأمر الذي استحق على مبارك أن يُكّرم عليه. وفي 23 أكتوبر 1866 عينه الخديوي إسماعيل وكيلاً عاماً لديوان المدارس، مع بقائه ناظراً على القناطر الخيرية، وفي أثناء ذلك أصدر لائحة لإصلاح التعليم عُرفت بلائحة رجب سنة (1284هـ=1868م) ثم ضم إليه الخديوي ديوان الأشغال العمومية، وإدارة السكك الحديدية، ونظارة عموم الأوقاف، والإشراف على الاحتفال بافتتاح قناة السويس.
ومن آجل وأعظم أعمال على مبارك هو إنشائه لمدرسة دار العلوم التي أسسها سنة 1872، وكان الغرض الأصلي من إنشائها تخريج أساتذة للغة العربية والآداب للمدارس الابتدائية، كما أسس دار الكتب سنة 1870، كما قام بإنشاء مجلة "روضة المدارس" على نفقة وزارة المعارف. ترك علي مبارك مؤلفات كثيرة تدل على نبوغه في ميدان العمل الإصلاحي والتأليف، لعل أهمها موسوعة "الخطط التوفيقية الجديدة" وتتألف من عشرين جزءاً أفرد فيها الأجزاء الستة الأولي للقاهرة الجزء السابع لمدينة الإسكندرية أما الأجزاء الأخرى فلباقي مدن مصر. كما له أيضا كتب أخري منها "تنوير الإفهام في تغذى الأجسام" والذي طبع سنة 1872، و"نخبة الفكر في تدبير نيل مصر"، وكتاب "علم الدين"،وأخر مؤلفاته كانت كتاب "آثار الإسلام في المدينة والعمران".
وقد توفي على باشا مبارك في 14 نوفمبر 1893 بعد أن اشتد عليه المرض.
محافظة قنا
قنا في التاريخ
- في العصر الفرعوني: شابت
- اسمها الإغريقى: كينيويوليس
- في العصر الروماني: مكسيميات
- في العصر القبطي : قونه أوكونة
- بعد الفتح الإسلامي: أقني، ومنه اسمها الحالي.
الموقع
تقع محافظة قنا بين دائرتي عرض 15- 26 شمالاً و8-26 جنوباً، وخطى طول 50-32 شرقاً و42-32 غرباً، وتحدها شمالاً محافظة سوهاج وجنوباً محافظة الأقصر، وشرقا محافظة الباحر الأحمر ؛ وغربا محافظة الوادي الجديد.
المساحة
تبلغ المساحة الكلية لمحافظة قنا 10798 كيلومتراً مربعاً، والمساحة المأهولة 1740.72 كيلومتراً مربعاً.
التضاريس والسطح
يتوسط المحافظة نهر النيل الذي يساهم في قيام النشاط الزراعي، كما توجد من جهة الشرق سلاسل جبال البحر الأحمر، وفى الغرب الصحراء الغربية. ونظراً لوجود الصخور الجرانيتية يغير النهر مجراه في قنا مكونا ما يعرف بثنية قنا التي تميز جغرافية المحافظة.
] التقسيم الإداري
تضم قنا 9 مراكز إدارية وهم:
- مركزأبو تشت
- مركزفرشوط
- مركزنجع حمادي
- مركزالوقف
- مركزدشنا
- مركزقنا عاصمة المحافظة
- مركزقفط
- مركزقوص
- مركزنقادة
وذلك بعد فصل مركزي أرمنت وإسنا عنها وضمهما إلى محافظة الأقصر الجديدة سنة 2009.
المناخ
مناخ محافظة قنا قاري، أى شديد الحرارة صيفاً، وشديد البرودة شتاء، وهو جاف طوال العام ونادراً ما يسقط المطر في محافظة قنا. وقد تصل درجات الحرارة في الشتاء إلى 6 درجات مئوية وفى الصيف إلى أكثر من 40 درجة مئوية. والرياح في قنا ـ في معظمها ـ شمالية شرقية. وتتعرض المحافظة أحياناً إلى السيول التي تنحدر إليها من مرتفعات البحر الاحمر.
الطرق والمواصلات
طرق برية
طريق القاهرة-أسوان شرق النيل.رقم 2
طريق القاهرة-أسوان غرب النيل.رقم 211
طريق قنا-سفاجا إلى البحر الأحمر.رقم 28 بطول 160 كيلو متر وهو الأقرب بين وادي النيل وساحل البحر الاحمر ومدعم بخط سكة حديد يربط بين قنا وسفاجا
طريق قفط-القصير إلى البحر الأحمر.
طريق نجع حمادي-الواحات الخارجة.وهو خط سكة حديد يربط نجع حمادي بأبو طرطور ثم إلى الخارجة وهو الأقرب بين وادي النيل وعاصمة الوادي الجديد
طريق نجع حمادي-الأقصر. بطول 60 كيلو متر والمعروف بالطريق المختصر.
[طرق جوية
قنا القاهرة عن طريق مطار الأقصر الدولي حوالي (60 دقيقة) ثم الأقصر قنا مسافة 60 كم تقطع في 50 دقيقة في طريق مرصوف.
السكك الحديدية
سكة حديد قنا – القاهرة 608 كم. سكة حديد قنا – سفاجا 160كم. سكة حديد أبو طرطور 405كم
من أعلام محافظة قنا
رجال دين
- السيد عبد الرحيم القنائي
- الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
- رشدي فكار ـ المفكر الإسلامي
- الشيخ أحمد الرزيقي
] أدباء وشعراء
- شاعر العامية عبد الرحمن الأبنودي
- الشاعر أمل دنقل
- شاعر العامية عبد الرحيم منصور
] سياسيون ومسئولون
- السيد يس احمد حامد باشا وزير الاوقاف السابق
- الاستاذ يس تاج الدين يس المحامى نائب رئيس حزب الوفد
- الصحفى مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الاسبوع
- الاستاذ أحمد عبد الله الشيخ ابن الاشراف القبلية
- المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى قضاة مصر الاسبق
- الشيخ على الحساني عضو مجلس الأمة [بحاجة لمصدر]
- أحمد بك عبد اللاه عضو مجلس شوري النواب [بحاجة لمصدر]
- أحمد فراج طايع ـ أول وزير خارجية لمصر بعد ثورة 23 يوليو [بحاجة لمصدر]
- أنور أبو سحلي ـ وزير العدل الأسبق
- مكرم عبيد ـ السياسي الوفدي ووزير المالية بحكومة الوفد
- د. ماهر مهران ـ وزير الصحة والسكان الأسبق
- اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامه
- هارون باشا أبوسحلى محافظ السويس عام 1927 ومدير أمن المنوفية عام 1932.
- عبد الفتاح بك أبوسحلى عضو مجلس النواب
إعلاميون
- فهمي عمر ـ رئيس الإذاعة المصرية السابق (بين عامي 1982 و1988)
- الصحفي مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الاسبوع