إذا كنا لا نستطيع التعليق على الأحكام القضائية، حسناً، فإننا على الأقل نستطيع مقارنة الأحكام بعضها ببعض فى النصوص القانونية، وفى الآثار الاجتماعية والسياسية لكل حكم، لنرى ما إذا كان على القاضى فى المصائب الكبرى.. وفى القضايا التاريخية التى يشهد عليها العالم، بل ويشهد عليها القاضى نفسه صاحب الحكم، أن يحكم بين الناس بالمعايير (الاحترافية) وحدها، أى من واقع الأوراق والمستندات والسجلات وشهادات الشهود والمواد المجردة الصماء المصمتة للقانون، أم يجوز له أيضاً أن يقضى بالعدل الذى يطمئن إليه قلبه من خارج هذه النصوص، وأن يدرأ المفسدة قبل أن يجلب المصلحة، وأن يصل إلى العدل الذى يعرفه ضميره، لا ما تخفيه الأوراق عمدا، أو تتواطأ على طمسه الأجهزة الكبرى، أو تمحوه من السجلات ومن الشهادات قوى تملك البطش والقوة والمكر فى محو آثار أقدام الجناة من مسرح الجريمة.
نشرت فى 3 يونيو 2012
بواسطة hamada33
ربنا يسلم مصر
طرح رائع
16 يونيو 2012
شارك بالرد
0 ردود
لا للفلول.
متنتخبش شفيق.
ومتبطلش صوتك صوتك امانه.
اى صوت با طل رايح لشفيق.
8 يونيو 2012
شارك بالرد
0 ردود
حماده عبد الله عبد العال
مـوقـع خــاص وشـامـل ويهتـم بكـثـيـر مـن الموضوعـات السـيـاسـيـة والاجـتـمـاعيـة والادبـيـة والتعليميـة وهـذا الموقـع لا يمثـل مؤسسـة أو شـركة أو منظمة أو نشاطا تجاريا أو غيره بـل هـو موقـع شخصـى ونتـاج جـهـد شـخـصـي وتـم إنشـاء هـذا الموقع يوم الأربعاء 8 ديسمبر 2010 »
أقسام الموقع الرئيسية
ابحث داخل الموقع
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,341,357













ساحة النقاش