جمال بلورات الماء تحت تاثير الكلام الايجابي (حب - سعادة - تعاون ....
مـاء زمـزم مبـارك وفريد ومتميـز ولا يشبه في بلوراتـه أنـواع المياه العاديـة
ذكر الله الماء في عشرات الآيات من كتابه الكريم في دلالة على أهميته الكبيرة التي يؤيدها ما كشفه مؤخرا العالم الياباني ماسارو أموتو حول ذاكرة الماء وأن الماء يختزن في داخله كل الأحداث التي تجري حوله وقد قام هذا العالم بتجارب هي الأولى من نوعها فجاء بقطرات ماء وأخضعها لترددات صوتية مختلفة ولاحظ أن ترتيب جزيئات الماء يتغير بتغير الترددات الصوتية.
وكانت آخر تجاربه أنه جاء بماء زمزم وأخضعه للفحص الدقيق، ووجد أن هذا الماء يتميز عن أي نوع آخر من مياه الدنيا، والشيء العجيب أنه وجد لهذا الماء تفاعلا خاصا مع كلام الله تبارك وتعالى، وتأثره بتلاوة القرآن عليه. وقد عرض البروفيسور ماسارو ايموتو نتائج أبحاثه في كتاب من ثلاثة اجزاء يؤكد فيه ان الماء له رسالة مهمة، ويدعونا ان نلقي نظرة ابعد غورا في داخل انفسنا، فإذا ما طالعنا انفسنا في مرآة الماء فإن هذه الرسالة تجعل انفسنا شفافة متألقة بشكل عجيب، ولا شك ان حياة البشر تستقيم بكيفية الماء الذي من حولنا وفي داخل اجسامنا. هذا هو الماء الذي حدثنا عنه النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، ويأتي العلم ليكشف لنا أسرارا جديدة حوله وكيف يتأثر بآيات القرآن الكريم. «الأنباء» التقت العالم الياباني ماسارو اموتو
التسمية والحمد يورثان البركة
ذكر ماسارو اموتو خلال اللقاء: لما كانت غالبية الأجساد الحية ماء، وان جسم الانسان البالغ يحوي حوالي 70% في المتوسط من كتلته ماء، فإن الانسان المؤمن بالله يحمل شعوره الإيماني من الماء الذي يشربه بالتسمية أولا وبالحمد أخيرا، وكذلك الإنسان الكافر او المشرك او الشرير فإنه ينقل شيئا من صفاته الى الماء الذي يشربه او يلمسه، وبالمثل فإن الماء الموجود في بيئة غير صحية ماديا او معنويا او كليهما كالبيئات المليئة بالعقائد الفاسدة والسلوكيات المنحطة وبمشاعر الأنانية والإحباط واليأس، فإنه يحمل نفس هذه المشاعر الى من يشربه ومن هنا نشأت فكرة تأثر الماء بالبيئة التي يوجد فيها أو يتعرض لها.
عرض «اموتو» قدرا من الماء لموسيقى صاخبة، ولصراخ وعويل ولسب ولعن والى عدد من الكلمات والجمل النابية، ثم برد هذا الماء تدريجيا حتى يجمد فوجد أنه إما يرفض التبلور بالكامل أو يجمد على أشكال قبيحة ثم عرض نفس هذا الماء لسماع مقتطفات من الموسيقى الكلاسيكية الهادئة وبرده بالتدريج فأعطى بلورات جميلة، واستنتج من ذلك ان كل لفظة منطوقة او نغمة مضروبة وكل كلمة مكتوبة لها قدر من الذبذبات الاهتزازية الخاصة بها والمختلفة عن غيرها والتي لها تأثيرها المميز، ومعنى هذا الكلام ان كل شيء في الوجود له قدر من الطاقة الكامنة فيه والتي تؤثر فيما حولها من موجودات وتتأثر بها وأن هذه الطاقة تنتقل من الإنسان الى الماء وبالعكس في كل زمان ومكان، وهذا التأثير ينعكس على الانسان كما ينعكس على كل من الحيوان والنبات والجماد فيصيب كلا منها بالابتهاج والفرح او بالاكتئاب والحزن، كما قد يصيب بالصحة والعافية أو بالأمراض والوهن
نعمل من أجل ايجاد الأنسان الصالح على كوكب الأرض .الذي يهدف لايجاد بيئة سليمة يستطيع من خلالها توفير حاجاته بحيث لايضر بالاخرين ،وبناء مجتمعه ، ومواكبة التطور والانفجار المعرفي العالميي من خلال التدريب على مهارات التواصل وتنمية الذات وفق برنامج عام وشامل يتعلق ببناء قدراته ومهاراته الذاتية .كما ونرجو »
ساحة النقاش