هل سخرتم الاعلام والثروات والمال من أجل زوال حكمكم؟! أن كنتم على قلب رجل واحد فأنتم أصحاب أكبر مساحة عالمياً تقتلون فيها بعضكم بعضا ! أنتم القوة الأولى عالميا بلا منازع في أنتاج النفط ولا وجود لكم على خريطة الدول الصناعية ! أنتم أصحاب المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد السكان ولا وجود لكم في الناحية العلمية والعملية والحربية! من الممكن أن تكونوا دول نواوية بوجود باكستان وإيران ولكن أتفاقتم إلا تتفقوا ! من الممكن أن تكونوا الدول الاولى زراعياً وصناعياً وعسكرياً والثانى علمياً والثالث أقتصاديا إلا يوجد فيكم رجل حكيم! حبست الآلسنة في الافواه وكتفت الأيادى وسلبت الاموال ومنع صوت الحق في الزنازين وتوارت الجثامين في القبور وارتفع صوت الباطل من أجل هلاك أنفسكم إلا تعقلون! أين أنتم من تقسيم الشرق الاوسط إلا تفقهون ! آلم تسمعوا عن برنارد لويس مهندس تقسيم الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة على أساس عرقى ومذهبى وطائفى من أجل أحتلالكم وتدمير ثقافتكم الدينية والسيطرة على الاماكن الغنية بالنفط والثروات الطبيعية إلا تبصرون! ماذا تنتظرون ! تقسيم مصر أربع دويلات (سيناء وشرق الدلتا تحت النفوذ الإسرائيلى – مسيحية في الأسكندرية – ونوبية جزء من جنوب السودان والعاصمة أسوان – إسلامية والعاصمة القاهرة ) سورية ( علوية – سنية على الشاطىء – سنية في حلب – سنية في دمشق – درزية في الجولان ولبنان) السودان ( شمال – جنوب – درفوار) شبة الجزيرة العربية ( الغاء الكويت وقطروالبحرين وسلطنة عمان واليمن والامارات العربية) (الاحساء الشيعية وتضم الكويت والبحرين وقطر وعمان – نجد السنية – الحجاز السنية) العراق ( شيعية– سنية – كردية جزء من العراق وإيران وسورية) وهذا يفسر تدمير سورية ووجود النظام – والمعارضة د وداعش فيها! وتدمير اليمن والعراق وليبيا! وتقسيم المقسم في السودان! وإنهاء القضية الفلسطنية ونقلها إلى جهة معلومة بالضرورة! عدم تصنيع النووى وأن كان لأغراض سليمية ومنع تطوير الصواريخ الإيرانية وقطع أذرع إيران في الشرق الأوسط من أجل الحفاظ على الدولة الصديقة أمر واجب بمساعدة الأشقاء العرب إلى حين! وماذا عن تركيا هل ستنال من الحب جانب أم متروكه إلى حين! أم تعد العدة وتجهيز معدات حاملة الجنود من أجل الحفاظ على خطة التقسيم وتذودهم بالسلاح إذا لزم الامر! أيها الشعوب العربية أسمعوا وعوا وإذا وعيتم فنتفعوا قالها في سوق عكاظ وأقولها في عصر النهضة ! إذا ارتم العزة والقوة والملك والسلطة زيلوا العقبات وامحوا الخلافات ووحدوا العلاقات وكونوا أمة قبل فوات الأوان أو المامات مثل الولايات المتحدة والاتحاد الاروبى هل ممكن أن تقول الاتحاد العربى آت آت؟ مالى أرى الشعوب العربية يذهبون ولا يرجعون !فطوبى لمن آمن يهذا الاتحاد وويل لمن خالفه وعصاه !تباً لأرباب الغفلة والحلفاء والخونة والعملاء آلم تتذكروا سيكس بيكو هل آخذتم ما وعدتم به أم لا ؟ فقد نالوا مرادهم وتركوكم بأمال طاحنة ووعودا خالية وبيوت خاوية تسكنها الذئاب العاوية ومزقتكم الحرقة والأمانى والأحلام والسلطة وبناء القصور في الهواء الطلق ! ليس لكم في الذاهبين الأولين في سيكس بيكو لكم بصائر، ورأيت العرب نحوها تمضى الأصاغر والأكابر ، لا يرجع الماضى إلى ولا من الباقين غابر، أيقنت أنى لا محالة حيث صار القوم صائر، أين من طغى وجمع فهل اليوم الكل هالك؟ أفيقوا قبل فوات الأوان فأن لم تتحدوا فاليوم الكل على فوهة بركان ! عودا إلى ديراكم قبل أن تكونوا في عالم النسيان ! هل هذا ممكن ام مستحيل أم أنه أمر مقطوع منه الرجاء!
حاكم صالح
