هذا الشيخ المراوغ ينتمى إلى عائلة معروفة بالعلم والعلماء كان والده داعية إسلامي وأحد أعلام الإخوان المسلمين واجه الإعتقال أثناء جمال عبد الناصر واشتغل بالتدريس لفترة - وعمل مديرا لمكتب شيخ الأزهر-له العديد من الأعمال الإذاعية فى تفسير القرآن فى تليفزيون ( أبو ظبي- البحرين- المملكة العربية السعودية – قطر – سلطنة عمان – الكويت ) وغيرهم، كما كتب فى بعض الصحف والمجالات العربية – له العديد من المحاضرات فى البلدان العربية والأسيوية والأروبية والأمريكية – كان رجل عظيما يلجؤون إليه لفض المنازعات واستئصال نوازع الشر – قاوم العلمانيين والشيوعيون وغيرهم وساهم فى بناء العديد من المعاهد الدينية- مناضلا فى سبيل مبادئه وجده الأعلى إماما للخديوي إسماعيل.
كان من أقوال والده "الدنيا دار ممر.... لا دار مقر " لكن أختلف الزمن وإختلفت فيه المقايس والمفاهيم والميادىء السامية التي تربى عليها هذا الرجل ، وأصبحت الدنيا له دار مقر والموت دار ممر للاخرة والحساب ،وأصبح الكرسي هو الهدف الرئيسي وإن كان الثمن الإطاحة والإساءة وحذف التاريخ المشرف لهذه الأسرة الكريمة على يد أحد أبنائها ، وإستغلال الشعارات الدينية الزائفة وتعرض أتباعه ومؤيديه للخطر والقتل ثقة منهم فى كلماته الزائفة وراء مظهره الخداع فى الذقن وإستخدامه كتاب الله وسنته فى تضليل أتباعه غير مكترث بالنتائج فى سبيل الوصول إلى الهدف والتمسك بكرسي العرش وحب السلطة ولقب أمير المؤمنين وتعين الولاه وفرض أوامره وسلطانه على الحاشية والعبيد، ولكن خاب أمله وأنكشف أمره ونسي قول الرسول الكريم المؤمن لا يكذب ، وقد أكد فى كثير من المواقف أن أمه ليست أمريكية الجنسية بهتاننا وزورا وهو رجل القانون ومتحدث فى الفكر الإسلامى والشئون السياسية وله دراسات دستورية وقانونية، وأبحاث تخصصية فى علوم التربية والإدارة والاقتصاد فضلا عن العلوم الشرعية وعضو فى مجلس نقابة المحامين ومحامي نقض وصاحب مكتب محاماة وله مرافعات فى قضايا شهيرة ومؤلف قانوني فى أصول الدفاع ، كل هذا ولا يعلم أن كانت أمه أمريكية أم لا ، أم هي الخدعة والمكيدة وإستغلال ثقة الناس وتضليلهم وسفك دمائهم فى سبيل الوصول لكرس العرش والجنة الزائلة، أنها تجربة مثمرة لكي يستفيد منها الشعب المصري فى أتباع رجال دين وسياسين مزيفين كل هدفهم المال والسلطة ، وتكون فرصة للتعلم فى إختيار القائد الكفء الصادق الأمين المخلص للوطن الممارس للسياسة الحكيم الذى لديه برنامج فعلى لا كلامي وماذا سيقدم لمصر وشعبها أثناء فترة حكمه ، فأن السياسة لعبة قذرة ويجب أن نكون علي دراية وعلم لإختيار من سيقود المسيرة ونضع بين يديه مصير مصر وشعبها ، وأطلب من حازم أبو إسماعيل الإعتذار لأتباعه ولعائلته ولشعب مصر إذا أراد البقاء علي حفظ ماء الوجه.
أدخلوها آمنين.......أدخلوها سالمين....... مصر أم الدنيا
حاكم صالح