حاكم صالح

أخبار ومقالات عربية وإنجليزية

هل نحن فقدنا أروحنا فى شوارع مص وميادنها من أجل أعادة القارة ونفس الأخطاء مرة أخرى ؟ هل نحن لا نتعلم من

التاريخ ولا الأخطاء القريبة بعد ثورة يناير من أجل السلطة وبعض فتات الخبز؟ هل سنعيد القارة مرة أخرى ونضع سلطة

البرلمان ومجلس الشورى فى يد الرئيس المؤقت ؟ هل سنكتفى بتعديل الدستور وتأرجح السلطة بين الرئيس المنتخب القادم

والمجلس العسكرى؟ هل سنظل دولة متخلفة وفقيرة شعبها يعانى من بطالة ودخل متدنى وعدم توافر سكن كافى رغم المساحة

الهائلة غير المستغلة ؟ هل سنظل نعانى من نقص فى المواد الزراعية رغم توافر الأراضى الزراعية والطمى والحبوب

الزراعية؟ هل سنظل دولة تعتمد على الأستراد من الخارج رغم وجود الأراضى الزراعية ومناجم الذهب والبترول والغاز

وقناة السويس والنيل والعدة والعدد والعلماء فى شتى المجالات؟ هل سنظل خانعين من أجل منصب أو معونة ومصلحة

شخصية مقدمة على مصلحة البلد؟ هل نحن أقل من إيران وتركيا والهند وغيرها من البلاد الى تفوقت علينا فى التسليح

والتكنولوجنا والتنظيم وفى مجالات عدة ؟ هل هذة أرض الفراعنة والأهرامات ؟ هل هذة الدولة التى سطرت ناريخها على

جدران المعابد وورق البردى أثناء الظلمات للبلاد الأخرى؟ أيها السادة العظماء الذين تتولون مقاليد الأمور ، الأمر يختلف

تماما تلك المرة ولا أختيار أمامكم إلا البقاء أو الفناء ماذا أنتم فاعلين، فى الفتن الطائفية وضعف الاقتصاد والحيل السياسية

وسياسات التقسيم والأنقلابات الداخلية والخارجية وفارق التسليح ، آلم يأتى الوقت لوضع مصلحة الدولة قبل مصالحنا

الشخصية ، وأتخاذ الأجراءات الصحيحة للعبور من النفق المظلم، ماذا نحن فاعلين فى الأنشقاق الحالى بين مؤيد ومعارض

لا يوجد إدارة لحل الأزمات، لماذا لم نقيم المحاكم الثورية للخلاص من المودانين أمام القانون لنزع فتيل الفتنة القائمة والبوح

بكل الحقائق أمام الشعب ،  لماذا لا نقوم بأختيار مجلسى الشعب والشورى ولجنة عمل الدستور الجديد من المختصين

لأنتخاب الرئيس القادم ؟ لماذا لا نعد العدة بغلق كل الممرات لوقف تهريب السلاح للداخل والقضاء على الجماعات المتطرفة

فى سيناء؟ لماذا لا نجهز أنفسنا لوجود الحلول السياسية من قبل ساسة وخبراء أكفاء لحل مشكلة أثيوبيا ونتوقع كل

الأحتمالات القادمة فأنها مسألة حياة أو موت؟  أى تأخر أو خطأ أو طمع أو مصلحة شخصية أو تملص سياسى أو عدم أختيار

صحيح لرجال هذة المرحلة ستكلفنا الأنضمام إلى المتاحف المصرية فى المتحف العالمى ببقاء الذكرى الخالدة وفناء الحاضر

هل من أذان مصغية وفكر منير

حاكم صالح

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 39 مشاهدة
نشرت فى 6 ديسمبر 2017 بواسطة hakemsaleh

حاكم أحمد عبدة صالح

hakemsaleh
Face Book Page »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,851