هل سينصب شفيق رئيس مصر القادم ؟! خير الكلام ماقل ودل والحكاية بأختصار بعد تنحى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك
ودار الصراع بين شفيق وهو يمثل النظام السابق والمجلس العسكرى ومرسى وهو يمثل الأخوان المسلمين قبل تحويل الشعار إلى
الأخوان المجرمين أو الجماعة الإرهابية ووصولهم إلى سدة الحكم بعد تلاعبهم فى نتيجة التصويت كما قيل ، قاموا بكتابة دستور
يعطى سلطات مطلقة لفرعون مصر الجديد، ولعبت الصحافة المسموعة والمقروئة والمرآية دوراً فى التهليل والتطبيل والتزمير له
حتى وصفت أنها موالية للنظام الحاكم ، وطلبوا من الناس التصويت على الدستور الجديد بنعم لأن من قال نعم دخل الجنة ومن قال لا
دخل النار حتى سقطوا على أعقابهم وقاموا بمظاهرات من أجل استرداد السلطة مرة أخرى وقد خاب الأمل المنشود ، ودارت الكرة
مرة أخرى بتولى رئيس مؤقت وأزدهار نجم الفريق الأول السيسى بعد تفويض الشعب له بالتصدى لتلك الجماعة ، وقاموا بتعديل مواد
الدستور المختلف عليها برئاسة السيد عمر موسى وأعضاء لجنة الخمسين ، وأعطوا فيه صلاحيات عظيمة للمجلس العسكرى ومن
أهمها عدم دمج الميزانية الخاصة بالمجلس العسكرى ودمجها بالمزانية العامة وعدم مناقشتها تحت قبة البرلمان وصلاحيات أخرى
منصوص عليها فى الدستور ، وتعود ريمة لعادتها القديمة وطلبوا من الناس التصويت بنعم ولكن هذة المرة للأستقرار والقضاء على
الجماعة الإرهابية والنجاة من خطة تقسيم الشرق الأوسط أما الدستور الذى يسعى إليه الشعب ويحتوى على الحقوق والحريات
والسلطات الثلاثة التى تكلم عنها الفقيه الدستورى إبراهيم درويش لا وجود لها وضاع الحق فى صراع السلطة المتنازع عليها ، وهنا
السؤال هل سيعود الفريق شفيق ويرفع قضية للاسترداد الحق الضائع وينصب رئيس مصر القادم ! توتة توتة وخلصت الحدوتة
حاكم صالح