المصدر: الأحهل هى أزمة شبابية أم أزمة مصرية؟ بركان يشتعل منذ ثلاثة عقود وأمتدت ألسنة لهبه فى الخامس والعشرين من يناير وأختفت أسواره الممثلة فى الشرطة فى الثامنة والعشرين فى نفس الشهر بعد صدمات عنيفة ضد مناهضيه أصفرت عن عدد من القتلة والجرحة وأختفاء أسواره تحت ظروف غامضة يجب أن تأخذ فى الحسبان والمحاسبة من قبل المسؤولين على زمام الأمور، وأستمر المناهضين فى حشود كبيرة فى ميدانه الملقب بالتحرير والمناطق المحاطة به فى معظم المحافظات وجميع الجهات وظهرت توابعه فى صورة جمال وخيل وأسلحة بيضاء وبلطاجية ممولة بأوراق نقدية وقناصة للنايل من بعض مناهضيه وبث الرعب فى باقيه، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهية السفن فازدادت الأمواج وشتدت الأعاصير وكشفت الإذاعات عن ثروات مقدرة بالمليرات للقائمين على أمن وأستقرار وإدارة البركان المذكور فهل من مغيث؟ وتوالت الخطابات بعبارات تخاطب القلوب ونقل بعض المسؤوليات لنائبه بغرض تعديل بعض مواد الدستور لحين نقل السلطة سلميا فى سبتمبر المقبل ولكن لايزال البركان مشتعل وتمدد ألسنة لهبه لتأكل أقتصاده المنهار وأمنه المنشود بين قيادة حاصلة على دكتوراة فى التعنت وشعب حاصل على نوبل فى الصبر ولكن للصبر حدود ، البلد على فوهة بركان هل أخماده يكمن فى التنحى وتغير الدستور وحل مجلس الشعب والشورى وتقديم من سلب أموالة وقتل أبنائه للمسألة وإقامة دولة مدنية أم قبول الشعب بما تم من تغير فهل من مجيب؟ وصدق من قال لا خير فى ود أمرىء متملق،حلو اللسان وقلبة يتلهب، يعتيق من طرف اللسان حلاوة، ويروغ منك كما يروغ الثعلب ، فأنا أناشد كل مواطن ومسؤول وليس كل ثعلب أن يضع مصر وشعبها وأرضها فى عين الأعتبار بالأفعال وليس بالأقوال وأستمالت القلوب والألفاظ الرنانة وأنفجار العواطف وتحريك المشاعر جاء وقت العمل لأثبات وطينيتك يا شباب وشعب ومسؤولى مصر البلد على فوهة بركان وتمدد ألسنة اللهب حولها فهل من محب؟ حاكم صالح الاحهل هى أزمة شبابية أم أزمة مصرية؟ بركان يشتعل منذ ثلاثة عقود وأمتدت ألسنة لهبه فى الخامس والعشرين من يناير وأختفت أسواره الممثلة فى الشرطة فى الثامنة والعشرين فى نفس الشهر بعد صدمات عنيفة ضد مناهضيه أصفرت عن عدد من القتلة والجرحة وأختفاء أسواره تحت ظروف غامضة يجب أن تأخذ فى الحسبان والمحاسبة من قبل المسؤولين على زمام الأمور، وأستمر المناهضين فى حشود كبيرة فى ميدانه الملقب بالتحرير والمناطق المحاطة به فى معظم المحافظات وجميع الجهات وظهرت توابعه فى صورة جمال وخيل وأسلحة بيضاء وبلطاجية ممولة بأوراق نقدية وقناصة للنايل من بعض مناهضيه وبث الرعب فى باقيه، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهية السفن فازدادت الأمواج وشتدت الأعاصير وكشفت الإذاعات عن ثروات مقدرة بالمليرات للقائمين على أمن وأستقرار وإدارة البركان المذكور فهل من مغيث؟ وتوالت الخطابات بعبارات تخاطب القلوب ونقل بعض المسؤوليات لنائبه بغرض تعديل بعض مواد الدستور لحين نقل السلطة سلميا فى سبتمبر المقبل ولكن لايزال البركان مشتعل وتمدد ألسنة لهبه لتأكل أقتصاده المنهار وأمنه المنشود بين قيادة حاصلة على دكتوراة فى التعنت وشعب حاصل على نوبل فى الصبر ولكن للصبر حدود ، البلد على فوهة بركان هل أخماده يكمن فى التنحى وتغير الدستور وحل مجلس الشعب والشورى وتقديم من سلب أموالة وقتل أبنائه للمسألة وإقامة دولة مدنية أم قبول الشعب بما تم من تغير فهل من مجيب؟ وصدق من قال لا خير فى ود أمرىء متملق،حلو اللسان وقلبة يتلهب، يعتيق من طرف اللسان حلاوة، ويروغ منك كما يروغ الثعلب ، فأنا أناشد كل مواطن ومسؤول وليس كل ثعلب أن يضع مصر وشعبها وأرضها فى عين الأعتبار بالأفعال وليس بالأقوال وأستمالت القلوب والألفاظ الرنانة وأنفجار العواطف وتحريك المشاعر جاء وقت العمل لأثبات وطينيتك يا شباب وشعب ومسؤولى مصر البلد على فوهة بركان وتمدد ألسنة اللهب حولها فهل من محب؟ حاكم صالح