الدكتور علاء محي الدين
صفحة مشرقة في وجه الدعوة الإسلامية
======================
هو الداعية الناجح، والمربي الفاضل، والشيخ المجاهد،والخطيب البليغ ،والإعلامي النابه،الذي سبق عصره ،وقل أن يجود الزمان بنظيره،الدكتور علاء محي الدين. وكان رحمه الله خطيبا بارعا تشهد له منابر مساجد والنقابات المهنيه وبالتحديد نقابة المحامين والصحفيين
وله خطب رائعه عن ظلم وبطش وطغيان نظام مبارك في التمانينات.
ولد الشيخ في مركز ساقلتة ،التابع لمحافظة سوهاج.
نشأ الشيخ في بيئة محافظة ،تقوم على الجدية وتحمل المسؤلية ،فلا تعرف الميوعة والاتكالية،فخرج شيخنا رجلا منذ نعومة أظفاره،يظهر عليه النبوغ والذكاء والتفوق ،ففاق أقرانه ،مع تميزه بحسن الخلق،وجميل الخصال.
كان وجود الشيخ عمر عبدالرحمن –فرج الله كربه - في مصر عاملاً مهماً في الحد من نزاعات الشباب نحو الإندفاع غير المحسوب لذلك كان سفره إلى السودان ومنها إلى الولايات المتحدة بداية الانفلات خصوصاً مع تزايد التحرش الأمني.
ففي الساعة الثالثة بعد ظهر يوم الأحد الثاني من (أغسطس) عام 1990، كان الناطق الرسمي باسم الجماعة الإسلامية الدكتور علاء محيي الدين متوجهاً على قدميه الى منزله في شارع ترسا في منطقة الطالبية بالهرم، فاعترضته سيارة بدون لوحة أرقام وأطلق من فيها النار عليه فسقط قتيلا، واستولى الجناة على ما كان في حوزته من أوراقهوية.
و كان التخطيط مدروساً لاغتياله وعدم التعرف عليه ودفنه سراً.
ويقول في ذلك الأستاذ منتصر الزيات:
وفيمساء اليوم نفسه اتصل بي الأخ صفوت عبد الغني أحد قيادات «الجماعةالإسلامية»، وكان فاراً من قرار باعتقاله. أبلغني بأن محيي الدين ربما اغتيل وطلب مني التأكد. اصطحبت المحامي إبراهيم علام، وتربطني به علاقة نسب، إلىشارع ترسا وعلمنا من بعض الموجودين أن الجثة نقلت إلى مستشفى «أم المصريين». توجهنا إلى مشرحة المستشفى وتأكدنا من ان جثة «الشخص المجهول» عائدة لمحيي الدين.
استشعرت ان شيئاً ما يدبر في الخفاء بعدما أدركت أن العامل فيمشرحة المستشفى لا يعرف شيئاً عن صاحب الجثة، فتوجهت فوراً مع علام إلى نيابةالهرم والتقينا وكيل نيابة الهرم أيسر فؤاد وتقدمت بطلب رسمي لإثبات أن الجثةالمذكورة للدكتور علاء محيي الدين. ولمحت في أقوالي إلى شكوك قوية بتورط أجهزة في الاغتيال. فيما كنا نتابع الإجراءات في نيابة الهرم اتصل بي أحدالزملاء المحامين الإسلاميين الذين توافدوا إلى المستشفى بعد علمهم بالحادث وأبلغني أن أشخاصاً حضروا لاستلام الجثة بزعم أنها لابنهم فطلبت منه الحؤول دون ذلك حتى وصولي. اتصلت بالمحامي سامح عاشور المحامي، وكان عضواً في مجلس نقابة المحامين وهو ابن عم الدكتور علاء محيي الدين، ليتوجه إلى المستشفى لإتمام الإجراءات. وصل عاشور إلى المستشفى وعندما علم هؤلاء بوجود عدد كبيرمن المحامين وإثبات سامح عاشور صلته بالمتوفي انطلقوا فارين.
واتهمت الجماعة الإسلامية قوات الأمن بقتل المتحدث باسمها، وردت بعدها بثلاثة أشهر باغتيال الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب وقتها فى نهار الجمعة 12 نوفمبر من نفس العام بعد لقائه وفدا برلمانيا سوريا فى فندق الميرديان، حيث انتظره عدد من عناصر الجماعة أمام فندق شبرد بجاردن سيتي وأطلقوا عليه وابلا من النيران أدى إلى مصرعه على الفور
كرامات الشهداء:
وبعد استشهاد الشيخ – رحمه الله – ظل الجسد الطاهر ملقى في الشارع وقتا طويلا،ينزف الدماء الطاهرة،ويحكي بعض شهود العيان – والعهدة عليهم – أنهم تنسموا رائحة طيبة ذكية،انبعثت من دماء الشهيد – نحسبه كذلك والله حسيبه - تصديقاً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم،كما أخرج مسلم( ج3 ص1495) بسنده عن أبي هريرة : «تَضَمَّنَ اللَّهُ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ لا يُخْرِجُهُ إِلاَّ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَإِيمَانًا بِي وَتَصْدِيقًا بِرُسُلِي، فَهُوَ عَلَيَّ ضَامِنٌ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ أَرْجِعَهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ نَائِلاً مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ .. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا مِنْ كَلْمٍ (أي جرح) يُكْلَمُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلاَّ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَيْئَتِهِ حِينَ كُلِمَ، لَوْنُهُ لَوْنُ دَمٍ وَرِيحُهُ مِسْكٌ»،إلى غير ذلك من الكرامات،والتي أتمنى من قرائي الأعزاء أن يتواصلوا معنا بما لديهم من مناقب للشيخ وكرامات حقيقية نظهرها للقراء الأعزاء.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 655 مشاهدة
نشرت فى 1 أغسطس 2014 بواسطة gy

الجماعة الإسلامية ببنى مزار

gy
نحن جماعة دعوية تدعو للخيروتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكروتنصر المظلوم. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,567