وداعـــــــا رمضـــــان
بكتِ القلوبُ على وداعك حرقةً
كيف العيونُ إذا رحلتَ ستفعلُُ
فعساكَ ربي قد قبلت صيامنا
وعساكَ كُلَّ قيامنا تتقبل ُ
إن كانَ هذا العامَ أعطى مهلةً
هل يا تُرى في كُلِّ عامٍ يُمهِلُ؟
لا يستوي من كان يعملُ مخلصاً
هوَ والذي في شهره لا يعملُ
رمضانُ لا تمضي وفينا غافلٌ
ما كان يرجو الله أو يتذلَّلُ
رمضانُ لا أدري أعمري ينقضي
في قادم الأيامِ أم نتقابل