علق الدكتور طارق الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية ورئيس حزب البناء والتنمية على حالات القتل الإجرامية التي قامت بها سلطات الانقلاب تجاه جموع المتظاهرين السلميين في أول أيام العيد بأن وحشية الانقلاب في قتل المتظاهرين ﻻ تدل إلا على شعور مفرط بتهديد حقيقي تمثله هذه المظاهرات.. كما أنها تدل على خوف هستيري من الاحتجاجات وأنها ﻻ تزال قابلة للتوسع.. كما تدل على أن النظام غير قابل للحياة بغير هذه الإجراءات الانتقامية.

وأضاف قائلا.. إن استمرار وجود الجيش في الشوارع بعد عام من الانقلاب يعني خللا واضحا في بنية النظام السياسي والقانوني والدستوري.. فالجيوش لم تنشأ لكي تتمركز داخل المدن فضلا عن الميادين والطرقات.. كما يعنى أن الشرطة المنوط بها حفظ الأمن ﻻ تستطيع أن تواجه حجم الاعتراضات الشعبية مما يؤكد أننا أمام ثورة شعبية أخذة في التشكل كما يبرز الشعور المتزايد لدى السلطة بأنها مرفوضة شعبيا كما أن الدولة لم تعد تقوم بوظائفها الرئيسية وخاصة التنمية وأنها اختزلت دورها في الوظيفة الأمنية.

وختم بقوله.. ﻻ تحزن يا شعب مصر.. فإن أسرع ما يعاقب به الله في الدنيا قبل الأخرة هو البغي

المصدر: د/طارق الزمر
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 53 مشاهدة
نشرت فى 29 يوليو 2014 بواسطة gy

الجماعة الإسلامية ببنى مزار

gy
نحن جماعة دعوية تدعو للخيروتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكروتنصر المظلوم. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

20,744