قال موقع "تي إن في" الإسباني، إن "قناة السويس شريان تجاري حيوي يربط بين ثلاث قارات ومنذ تشييدها عام 1869 تحولت إلى أهم المصادر الرئيسية للدخل القومي المصري ورمزًا للاستقلال في القرن الـ20".
وأضاف الموقع أنه منذ إعلان الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر الزعيم القومي العربي وجلاء الاستعمار، تم تأميم القناة في 1956 حينما كان يُشرف على إدارتها كل من فرنسا وإنجلترا، وهو ما أثار غضبهما واندلعت أزمة السويس بإعلان العدوان الثلاثي على مصر من قبل إسرائيل وفرنسا وبريطانيا.
ولفتت إلى الأهمية الاقتصادية لمشروع قناة السويس الجديدة التي تم إنشائها خلال عام بأموال مصرية خالصة، وتضمن المشروع توسعة القناة وتعميقها لكي تسمح باستيعاب الشاحنات الثقيلة ومرور أكبر عدد من السفن وتقليل مدة الانتظار بالقناة، ومن المتوقع زيادة أعداد السفن يوميًا من 49 إلى 97 سفينة، وبالتالي مضاعفة الإيرادات إلى 13.2 مليار دولار بحلول 2023.
وتُعول الحكومة المصرية على إنعاش الاقتصاد وتوفير ملايين الوظائف بإنشاء مناطق صناعية ومراكز لوجستية على جانبي القناة الجديدة، كما تسود أجواء التفاؤل بعودة الاستقرار والتنمية.