مسؤول سابق بـ"الأمن القومي" الأمريكي: واشنطن كانت تعلم بهجمات "11 سبتمبر"
------------------
أكد "توماس دراك" موظف سابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية جهاز الاستخبارات الأمريكية منع اتخاذ أية إجراءات لمنع كارثة 11 سبتمبر رغم تنبؤهم بوقوعها.
وقال "دارك" في مقابلة مع صحيفة "ريال نيوز نيتوورك": "كان من الأنسب أن نترك هذا الحادث يقع"، واستطرد "إذا كان لديهم علم بحدوث ذلك، فلم سيمنعونه إلا إذا كانوا يبحثون عن حُجة واضحة لإعادة تأسيس سُلطة الرئيس، كما خطط لها "ديك تشيني" نائب الرئيس الأمريكي جورج بوش، فترة وقوع الحادث الإرهابي".
وشدد "دارك" على أنه قبل 11 سبتمبر لم يكن مصطلح "مكافحة الإرهاب" مُدرجًا على قائمة أولويات وكالة الأمن القومي الأمريكي، حيث لم يكن مكلفًا بتلك القضية سوى فريق مكون من 20 شخصًا وكان قليل الأهمية.
بينما أشار الموظف السابق بالوكالة الاستخباراتية إلى أنهم كانوا يعلمون أكثر من أي شخص بحدوث أمر عظيم ولكن ليس اليوم أو توقيت وقوعه بالتحديد، وأضاف "وكالة الأمن القومي تعلم كل شيء حول الطائرات التجريبية.
كما أوضح أن حادث 11 سبتمبر كان بمثابة هدية لوكالة الأمن القومي الأمريكي وجنى أفرادها عوائد اقتصادية كبيرة إثر الحادث الإرهابي.