تعرضت حركة «حماس» لفضيحة أمنية جديدة، بعد ما تم اختراق الجهاز الأمنى للحركة، وأصبحت ملفات وأسرار الجهاز معروفة على الملأ عبر مواقع بالإنترنت، ومنها نشر الأرقام التسلسلية للأجهزة اللاسلكية لقياداتهم، وصور وأسماء أعضاء الأمن الداخلي ومهمة ووظيفة كل فرد منهم.
وفى مواجهة الفضيحة، جرى «انقلاب ناعم» داخل أجهزة الأمن الحمساوية، وتم الاستغناء عن القادة الأمنيين وتشتيت مديري السجون سواء بالنقل لجهاز آخر أو الوضع فى وظيفة إدارية أو روتينية، خاصة مع وجود مخالفات كبيرة.
من جانبه، بدا تنظيم السلفية الجهادية فى فلسطين، شامتًا فى «حماس» فى ظل حالة التوتر بين التنظيمين الإرهابيين واعتقال العديد من قيادات السلفية فى سجون حماس، وذكر أحد المواقع التابعة للسلفية الجهادية بغزة أن خطة حماس للقتل ومواجهة السلفيين فشلت، وتم نشر «فيديو» لأفراد السلفية الذين تمكنوا من الهجرة والانضمام لـ«داعش».