نشر ما يسمى بتنظيم ولاية سيناء أمس فيديو يوضح اختطاف مهندس كرواتي في مدينة 6 أكتوبر واحتجازه لديهم بسيناء وطالب أعضاء التنظيم الحكومة بإخلاء سبيل الفتيات المحتجزات بالسجون المصرية على ذمة قضايا إرهابية.
اولا المنشور لم يتم تصويره بمنطقة صحراوية، الأمر الذي يثير الشك حول تصويره بشمال سيناء، كما يثير تساؤلات حول وجود العناصر الإرهابية والمهندس المختطف داخل إحدى الشقق السكنية.
وبعرض الصور على فنيين متخصصين أكدوا أن المادة المصورة مركبة في النقاط الآتية:
النقطة الأولى: التقارب الشديد بين الإرهابي وخلفية الصحراء.
النقطة الثانية: وجود اللون الأصفر بأطراف العلم مما يؤكد تركيبه بطريقة غير احترافية.
النقطة الثالثة: هي تقسيمات الصحراء المنظمة والتي تؤكد أنها مركبة بفرشات الفوتوشوب.
النقطة الرابعة: حركة العلم الموحدة، كما أن صوت الهواء منظم جدًا.
النقطة الخامسة: قوة الهواء تحرك العلم فقط، ولم تحرك الرمال أو ملابس الضحيه أو الإرهابي.
النقطة السادسة: تخلو الخلفية من أي أشجار أو حشائش بسيطة برغم أن سيناء تتميز بهذه المناظر.
وتساؤل آخر هل يجازف الإرهابيون بالتحرك بالضحية من الجيزة إلى شمال سيناء مرورًا بكمائن ومداخل ومخارج المدن في ظل التأمين غير المسبق تزامنًا مع احتفال المصريين بافتتاح القناة.
ومما سبق يتضح لنا أن هذه المادة المصورة تم تصويرها داخل إحدى الشقق السكنية وتركيب مناظر الصحراء والعلم على أحد برامج المونتاج