تحشد المقاومة الشعبية والجيش المؤيد للشرعية في اليمن، قواتهما جنوبي البلاد استعدادا لشن 3 هجمات متزامنة، لاستعادة مواقع يتمركز فيها المسلحون الحوثيون وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وأفاد مراسل 'سكاي نيوز عربية' أن الهجوم الأول يستهدف قاعدة العند الجوية، التي حققت قوات الجيش والمقاومة تقدما باتجاهها من المحور الغربي، في وقت تتعرض القاعدة للحصار من المحورين الشمالي والشرقي منذ أسابيع.
أما الهجوم الثاني فسيتركز علي مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، وستتولي قوات المقاومة والجيش المتمركزة في منطقة الصبر، العمل علي استعادتها من الميليشيات المتمردة.
وسيتم تنفيذ الهجوم الثالث علي مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، ومقر اللواء 15 مشاة الموالي للحوثيين وصالح، لاسيما بعد تمركز قوات المقاومة في منطقة دوفس التي تبعد عن زنجبار 15 كيلومترا جنوبا.
وقال مراسلنا في اليمن إن المقاومة والجيش أرسلوا تعزيزات عسكرية من عدن إلي محافظة أبين للتحضير للهجوم علي مدينة زنجبار، فيما زود التحالف العربي الذي تقوده السعودية، القوات في أبين بالسلاح.
وفي مدينة تعز 'جنوب'، تقدمت المقاومة الشعبية باتجاه منطقة الحوبان ومطار المدينة، لقطع الإمدادات عن الحوثيين وقوات صالح، من اتجاه صنعاء، في ظل اشتباكات متقطعة يشهدها عدد من أحياء المدينة.
وأفادت مصادرنا، بسقوط قتلي وجرحي في مواجهات عنيفة، دارت بين المقاومة والجيش الوطني من جهة والحوثيين وقوات صالح من جهة أخري، في منطقة الضباب جنوب غربي المدينة.
ومنذ سيطرة المقاومة علي مدينة عدن، أهم مدن جنوبي اليمن، بدأت القوات المدعومة بغارات التحالف العربي في التوسع شمالا، ضمن مسعاها لمد نفوذها علي مناطق أخري باليمن.