السيد المسلمى
لا أعرف من أين أبدأ حصوصا وأن الأحداث تتلاحق والأقوال تتشعب والإتهامات تتوالى والإخفاقات ما أكثرها والانجازات أيضا لكن المؤكد أن أحداث نادى الشرقية تغرى على التناول خصوصا وأننا كنا نرصدها ولا نتفاعل معها لسببين أولهما أن قضايا الوطن أهم وتحدياتنا أمام تيار الفساد الارهابى لاتترك لنا رفاهية تناول أحداث نادى الشرقية وثانيهما أننا كنا نترفق كثيرا من تناول مجلس الإدارة الحالى لترك مساحة ووقتا له لنستطيع تقييمه على مشواره مع النادى خصوصا وانه مجلس يفتقد التجربة من قبل وأن نادى الشرقية بتاريخه أكبر كثيرا من هذا المجلس أو هكذا اعتقدنا دائما وإن كانت الحقيقة تلزمنا أن نؤكد أن هذا المجلس نجح نجاحات كبيرة لايستطيع منصف أن يتجاهلها خصوصا فى تجديد حدائق النادى رغم أنها زادت عن الحد فقضت على المساحات الخضراء ولم يعد انلادى قادرا على استيعاب أعضاؤه الذين زادوا بنسب كبيرة فى عهد هذا المجلس الذى استغل العضويات فى توفير موارد ينفق منها على هذه التجديدات وينفق منها على التعينات الجديدة خصوصا المجاملات منها والتى تقترب من 200 الف جنيه شهريا وهى كارثة بكل المقاييس بل والغريب أن المجلس لازال يعين ويجامل حتى من يرفع قضية على النادى يحصل على ترضية فى شكل وظيفة أضف إلى ذلك مجاملات المساعدين للمجلس بداية من مدير النادى لبعض العاملين فى تعيين وزيادة مرتبات أبناءهم إذافة الى تعينات مجاملة تمت لهؤلاء الذين كانوا عونا لرئيس النادى ومجموعته سواء فى الانتخابات الأخيرة أو فى الدفاع عنهم فى حدائق النادى على أية حال سنناقش هذه الأمور كلها لتقف الجمعية العمومية على حقيقة مايجرى
نبتدى منين الحكاية ؟
ولأن الموضوعات كثيرة نبدأ من النهاية حيث مشكلة لاعب الشرقية المنتقل للزمالك والاتهام الذى سبق أن وجهه عضوى المجلس المغضوب عليهم العميد هشام الضوّى والخبير الاقتصادى الذى لم يستفد منه المجلس عبدالفتاح ناجى للجهة الإدارية سواء مديرية الشباب بالشرقية أو الوزارة ثم ما يجرى الآن حيث تقدم الدكتور مجدى عزّت الذى كان منذ اسابيع قليلة داعما ومدافعا عن المجلس ثم انقلب عليه لأسباب ليست منطقثية سنعود اليها فيما بعد ) حيث تقدم للنائب العام ببلاغ ضد مجلس الإدارة يتهمه بالتلاعب فى عقد اللاعب حيث توصل حسب أقواله إلى معلومات تؤكد أن هناك 249 ألف جنيه من عقد اللاعب ضاعت على خزينة النادى بسبب قرار مجلس الأدارة الغريب بمنح اللاعب هذا المبلغ بقرار مجلس إدارة فى حادثة هى الأولى فى تاريخ التعاقدات وأكد الدكتور مجدى عزت فى أقواله أن المبلغ المذكور تم توزيعه على الشكل التالى : حصل وكيل اللاعب محمد شيجة على مبلغ ألف جنيه وحصل نادى الزمالك على 75 ألف جنيه وزعهم المستشار بعد أخذ تعهد على اللاعب أنه تبرع بالمبلغ لعمال النادى ( نادى الزمالك ) و75 ألف وزعت على متهمين لن نسبق الأحداث حتى تحقق النيابة فى الأمر
وعن التعينات حدّث ولاحرج
فقد أسرف مجلس الإدارة فى التعينات إسرافا ليس محسوبا وبعضه كان مجاملات وتسديد ديون انتخابية وبعضها كان من أجل ترضية أعضاء مجلس الإدارة ( من الحب جانب ) ثم رفع مرتبات البعض وترك البعض رغم أن الجميع عمالة زائدة فبنت مسئول إدارى تم زيادة راتبها أكثر من مرّة رغم أنها لاتأتى إلا ثلاث مرات فى الأسبوع تتفرغ فيهما للمكياج والمراية ومعها تسعة أخرين تم زيادة راتبهم 200 جنيه دفعة واحدة وهو إهدار مال عام رغم أن المشاكل مع كثرة التعينات تزداد وآخرها مشكلة الأمن مع أحد أعضاء الجمعية العمومية وكان نتيجتها رفع قضية على النادى يتهم فيها عمال الأمن بضربه فتنازل وتم تعيينه فى النادى ناهيك عن البعده التى اخترعها مجلس الإدارة وتسببت فى إهدار أموال النادى عندما استعانوا بالكلاب لوضعها خارج النادى لتخويف الأطفال وتقاضى الكلاب مبلغا وقدره ناهيك عن الحفلات التى تمت على حساب خزينة النادى وآخرها بدعة تكريم الأعلاميين خصوصا الذين يهاجمون مجلس الإدارة رغم أن تسعين فى المائة منهم عاطل لايكتب ولاينشر شيئا حتى على حبال الغسيل وتعيين بعضهم مستشارين وتقليدهم الأنواط وتناولهم الوجبات الغذائية لمحاولة كسر عينهم على طريقة ( اطعم الفم تستحى العين ) حتى أنه لم يكرم منى طعيمه لمهاجمتها المجلس رغم انها ربما الوحيدة التى دعيت للحفل ولم تكرم لأن لسانها طويل لكن وهذا سؤالى من هؤلاء الاعلاميين الذى كرمهم المجلس وأين يعملون ومن يحاسب على فاتورتهم ؟ سأجيب عن السؤال فى حينه
تعالوا إلى الإنجازات
للحقيقة فقد انجز المجلس وكان ( شاطرا جدا ) فى تعاقداته الجديدة مع المطعم والبوفيهات وصدر لهم المصائب والخسارة لكن المهم عند المجلس هو نجاحه فى تلبيس المتعاقدين فى الحيطة على حساب الخدمة وارتفاع أسعرا المأكولات والمشروبات رغم إنه لم يكن شاطرا فى بوفيه حمام السباحه (200 ) فقط الفين جنيه قيمة تعاقده ثم اخترع المجلس حكاية المسرح والمسرح فى حد ذاته شىء جميل لكن المصيبة إن المسرح فى العالم كله له خشبة لكن عندنا أصبح خرسانة يعنى لو لاقدر الله ممثل طلع عليه وفى دورة انه يلقى بنفسه على الأرض هيموت أو يتكسر وهو ما أهدر اموالا كثيرة كان يمكن الأستغناء عنها وعمل المسرح خشبة كما عرفت المسارح ثم نأتى إلى آخر الكوارث وهو تأجير أكثر من 4000 متر خلف النادى لمحاسن الحلو لنصب سيرك وطبعا كل الحيوانات ستكون موجودة بأمراضها بالعدوى بالمشاكل واصبح نادى الشرقية الرياضى الاجتماعى سيرك ولا أدرى كيف وافقت الجهة الإدارية على هذا السخف رغم أن مساحة النادى لاتكفى أعضاؤه خصوصا وان المجلس الموقر أضاف عضويات جديدة أعدادها بالآلاف لجمع موارد ويوم الجمعة والخميس والعياد بتكون أيام تحرش وفوضى وقلة أدب ويصعب السيطرة عليها وبدلا من تحويل الأرض المؤجرة لحديقة تستوعبهم جاب لهم المجلس سيرك
ثم ماذا بعد ؟
هذه نبذة صغيرة بدون تفاصيل فقط نفتح بها سلسلة تحقيقات سنجريها ولن نتوقف وسنستضيف فيها أعضاء الجمعية العمومية وسنترك المساحة لكل صاحب رأى ليقوله والمتضررين من مجلس الإدارة ومقدمى البلاغات لنتعرف من قريب على الأحداث فانتظرونا