متى يعرف المحافظون قدرها ويعرفون كيف يفتتحون كنوزها ويديرون أمرها بما تستحق وما تمتلك من مقدرات هى الأعلى على مستوى محافظات مصر فسياحيا هىي الأغنى بما تمتلكه من كنوز وتاريخ فرعونى يجعلها المحافظة الأم فهى وحدها تمتلك ثلث آثار مصر رغم مانهب من آثارها وفى المقابل ليس هناك فوج سياحيا واحدا يوحد الله زارها وهو منطقى فمحافظة الشرقية بجلالة قدرها وتعدادها السكانى ومساحاتها وتعدد ثقافاتها لاتمتلك فندقا سياحيا واحدا فى الوقت الذى احتل البلطجية واصحاب النفوذ شاطىء بحر مويس الذى يصلح لأقامة مشروعات سياحية وحولوله الى عمارات وغرز وكافيهات دون ان يتحرك محافظا واحدا خصوصا محافظها الحالى الذى ارتكبت فى عهده مذبحة طرح النهر وتم الاستيلاء على طرح النهر فى الجهة المقابلة لمكتبه المكيفه وفيلته التى تكفى لبناء عشر عمارات على الأقل تكفى لحل أزمة عشرات الشباب الباحثين عن غرفة تأويهم واكتفى فقط باللف والتصوير طوال الوقت مع عربات وونشات الرصف وتصفسق الذين لايفهمون انها موازنة الدولةى لرصف الطرقناهيك عن أن الشرقية تمتلك تاريخا معلوما عالميا فى صناعة السجاد وتربية الخيول والصناعات اليدوية المختلفة وصيد الصقور وغيرها وعمنا المحافظ لسه فاكر انه محافظ جامد لأنه اتلم على شوزية صيّع اقنعوه إنه البريمو خصوصا بتوع صحف بير السلم اللى اقنعوه انه ناجح مقابل خدمات يقدمها لهم ويستغلونه فيها للضحك على ذقون الناس الغلابة ولنا فى هذا الموضوع عودةوهو ماشغل المحافظ عن فعل شىء مما وعد به من توفير اراضى لبناء شقق ومصانع والزقازيق الجديدة فاكرينها طبعا وتمخض الجبل فما وجدنا شيئا يذكرقام به لأجل محافظة كتب عليها ان يتولى أمرها المحافظون المفلسون ولا أدرى لماذا تختار القيادة السياسية هؤلاء الين قضوا حياتهم فى الدراسة والكتب النظرية رغم فشلهم ولماذا لايتم اختيار تنفيذيين يعرفون كيف يستفيدون من كنوز الشرقية فى كل المجالات
ويقينا ان تغييره بات أمرا ملحا ونحن ننتظر التغييير القادم ليرحل من حيث اتى ويأتينا محلب بمن يعرف كيف يدير أمر محافظة تمتلك كل شىء يجعلها الأولى وإن لم يفعل فسنكون على يقين أن الثورة غيّرت نظام وجاءت بنظام يسير على نفس النهج رغم ان الرئيس السيسى يمتلك طموحات عاتية تضع مصر على الخريطة العالمية وهو مالن يتحقق فى ظل وجود قيادات مثل محافظ الشرقية الحالى