أصوات غبية لم تفهم بعد معنى ان تكون مصر فوق الكل فوق السيسى وحمدين وفوققهم وفوق أطماعهم وصبيانتهم هؤلاء الذين يبدو أنهم استقروا على أن يعملوا طوال حياتهم نشطاء ويبدو أن سبوبة هذه اللعبة ذات حسب وجمال وتمنح كثيرا من ثرواتها وإلاّ كيف فى اليوم الذى تنتهى فيه أطهر انتخابات مرت بها مصر فى كل تاريخها وأكثر نسبة يحصل عليها مرشح فى التاريخ باستثناء تزويرها أيام مبارك يتشدقون ويتحدثون عن ثورة ثالثة وكان الثورات هى شغلتهم وعملهم وأنهم بدونها لاشىء ولن يجدوا عملا يجيدونها غيرها وهم أغبياء جدا إذا راهنوا على حمدين صباحى وانه سيقودهم ضد مصر حتى لو خسرهم جميعا فهم لم يعرفوه وكل من عرف صباحى وعاشره يدرك هذه الحقيقة تمام ويوقن ان صباحى لن يبيع مصر بأى ثمن حتى لو كان مقعد الرئاسة صحيح انه ظلم من بعض الساذجين من الاعلاميين والنشطاء لكنه راهن دائما على المبدأ والمنطق والحكمة ولو فهموا رسالته أول أمس عندما رفض ان يهد المعبد على من فيه وينسحب من الانتخابات لكنه برؤية عاقلة رفض لعب العيال رغم أنه كان يمكنه ان يحدث بلبلة لكنه أبى وأراهنكم جميعا أن السيسى سيشكر حمدين فى خطابه الأول والعقلاء والحكماء من أبناء هذا الوطن سيقدرون الدور الذى لعبه حمدين الذى لولا خوضه الانتخابات لكنا فى ورطة ولكان الاعتراف بالسيسى رئيسا مستفتى عليه مستحيلا وكان هذا سيكون سلاحا فى يد المتربصين بنا

أيها السادة حمدين صباحى وطنى مخلص وليس خائنا وفارسا غامر بتاريخه حبا لمصر والسيسى رئيسنا وهبه الله الحب والقدرة على اتخاذ القرار العب فى الوقت الصعب فكان حقا على الله أن ينصره وان يثبت حبه فى قلب المصريين فكان هذا النجاح المذهل

فتعالوا نصلى من أجل مصر وأجعلوا الحب رسالة المرحلة القادمة ولمّ,ا شمل أبناء الوطن ولاتراهنوا على غير الحب والاتحاد فبدونهما لن يكون لنا مستقبل