نحن نرصد ونتباع ونفتش لنميز الخبيث من الطيب فى الشارع السياسى الشرقاوى المرتبك والملىء بالمتسولين الذين ينتهزون الفرص ويستغلون جهل الشاعر السياسى الجديد بتاريخهم القذر ليمتطوا الثورة والتاريخ الحديث لمصر بحثا عن دور لعبوه من قبل واستفادوا منه أيام حكم الفاسد مبارك وعصابة الحزب الوطنى
وشخصية اليوم نقدمها كنموذج محترم للسياسى الفعلى الذى يعرف دوره ويتحاشى ان يكون إلاّ فى مكانه الصحيح كان معنا أيام الثورة الأولى والثانية كان يحشد الناس معه وكان يقيم المنصات ويأتى بالسيارات لنقل المواطنين بل وكان يأتى بالوجبات والأعلام يوزعها على من معه ومن لايعرف لفت نظرنا سألنا عنه وعرفناه
قابلناه منذ ايام يقضى مع بعض المواطنين مصلحة لهم بمجلس المدينة بالزقازيق سألناه لماذا لم تعلق يفطا مثل هؤلاء المرتزقة الذين يستغلون انتخابات الرئاسة وتأييد السيسى ليحاولوا اقناع الناس انهم شخصيات وطنية مثل بتوع المطاحن ابودياب والأصيل وعاشور ولطفى شحاته وبيومىوغيرهم فقال مجدى عرفة : انا ضد استغلال اسم السيسى رغم انى ابذل مافى وسعى من أجله تأييدا من أجل مصر وليس من أجل ان أحصل على شىء فمصر هى الهدف الآن وبعدما تستقر يكون للإنتخابات البرلمانية حديث آخر من خلال برنامجا أطرحه على جماهير دائرتى وليس من خلال استغلال الثورة أو السيسى وأكد ان الشعب الشرقاوى كشف هؤلاء وانظر إلى البفط التى تتحدث عنها إنها يتم تقطيعها فور تعليقها فى الشارع
سألناه عن انتخابات الرئاسة قال : السيسى يحمل فوق عاتقة كما حمل من قبل طموحات وأحلام الشعب ورغم أن حمله ثقيل إلا أن الله سيعينه ويوفقه لأنه مخلص ويكفى أنه تصدى وحمل رقبته على كفه عندما أخذ قرار بناء على رغبة شعب مصر بالتصدى للجماعة الأرهابية التى أرادت بمصر سوءا فنصره الله وسينصره ان شاء الله ويقود مصر لمستقبل تستحقه
وعن انتخابات البرلمان القادم قال صدقنى انا فقط اريد لمصر ان تستقر وعندما يحين موعد البرلمان سيكون لنا حديث آخر