تزاحم العديد من الشرائح المثقفة والشخصيات الدينية والأدبية .. لتكتحل عيونهم بما شاهدوه في المهرجان الثقافي الثاني في الكاظمية بالعراق . من الإرث الفني والصرح التاريخي العريق الذي تركه السيد عبود ألجواهري النقاش والصائغ والفنان والحرفي بعد رحيله مع الجواهر والحلي والسيوف والخناجر!! ، العائلة الجواهيرية هي التي من توجت الملك فيصل الأول في بيت الجواهيرية قبل إن يتم تتويجه في القشلة....وبالرغم من تزاحم الناس على بعض مقتنيات البيت ألجواهري المعروضة بمعرض المهرجان الثقافي الثاني.. إلا إن العائلة الجواهيرية ينتابها الحزن العميق لا لرحيل والدهم السيد عبود ألجواهري لان هذا حق ! بل على سرقة تراثهم فهاكموها عن لسان السيد جميل عبود ألجواهري، مدونة بمداد قلمي وعلى بياض ورقي ليطلع عليها الناس : فقد استولت الدولة على مقتنيات السيد الوالد ! تحت عنوان الاستعارة !! حين استعارته منا دائرة السينما والمسرح خلال تصوير فلم القادسية، حيث تم استعارة ما يصل إلى (200) قطعة بين سيوف صفوية مغلفة بالفضة وخناجر يمانية مطعمة بالأحجار ودروع يرجع صنعها إلى العهد الفاطمي وخوذ مرصعة بالأحجار ومطعمة بالذهب الخالص وفؤوس صفوية الصنع وأدوات أخرى، وعندما انتهى الفلم لم نستطع استرجاع هذه القطع ،وقد أصيب والدي على أثرها بنوبة قلبية بعدا ن شعر انه فرط بإرث الآباء والأجداد، كما انه تيقن من إن لاجدوى من الشكاوى التي تقدم بها إلى وزارة الثقافة حينها وفعلاً لم يحصل على شيء، كما تقدمنا حالياً بشكوى إلى وزارة الثقافة نطالب بتعويضنا عن الخسائر، و لم يصلنا أي رد، إضافة إلى أننا تقدمنا بشكوى إلى هيئة نزاعات الملكية بخصوص العقارات العائدة للعائلة والتي حولت إلى مرآب والمحلات التي ضمت إلى الصحن الكاظمي ولكن إلى ألان لم نحصل على شيء ونحن ا نطالب وبشدة الحكومة العراقية الحالية ، بإرجاع كل مقتنياتنا أو يتم تعويضنا لما فقدناه من النفائس ولا اعتقد بأنها تعوض بثمن وسنبقى نطالب بحقنا ! وندعوا كل محب للتراث العريق ان يطلع على متحف الجواهري وعنواننا كالتالي : العراق – بغداد – الكاظمية – منطقة عكيلان – محلة 425 زقاق 26 دار 20 بيت السيد عبود الجواهري .