يوم جديد
يقولون بالمثل الغريب اعمى ولو كان بصير /هكذا اجدنى مع أولى خطواتى بالمدينة الجامعية كما كنت بالمرة الاولى التى تطا رجلى الجامعة / فكل مشغول بحاله وكاننا نحمل فى أعناقنا حمل ثقيل لا يدع لاى منا معاونة غيره واقصد هنا بالمعاونة الرسمية فلا يوجد ارشادات للمستجدين فى كيفية الحصول على اوراق اثبات انضمامهم للمكان ولا مواعيد ثابتة بعد المحاضرات لعمل الكارنيهات ولا وعندما تسوقك الاقدار إلى احدى المشرفات فهى جريمة عظمى تعاقبين عليها ان امكن المفروض أن تسالأى من هم أقدم منك ومروا بهذا العذاب من قبل فالمشرفة ليست الوالدة تهدد وتعلم وترشد / اذن ليس أمامى سوى طالبات الحجرة المقابلة اصحاب الاخبرة فى المكان ولكن كيف نبدا التعارف هذه مشكلة أخرى فلم أتعود على الغرباء فى مرحلة حياتى فكل من حولى هم اقارب مروا معى بكل المراحل الاولية اذن فليعيننى الله فهم بشر وليسوا من آكلى لحوم البشر واحدث نفسى بمن ابدا تلك السمراء الطويلة الهادئة التى يشع التقى والهدوء والبسمة لا تفارق شفتيهاأم تلك القصيرة نوعا الجميلة الطلة ذات العيون العسلية ولكنها حادة الطبع يظهر لى ذلك من صوتها الرخيم الذى يعلو فى بعض الاوقات على كل لابد من المجازفة وتلك حكاية سنعود لها
مرسلة بواسطة ghada في 1:58 ص
ساحة النقاش