جــــولات في تــــــاريخ الشـــعـــــوب

(الحضارة الإسلامية في العصور الوسطي)


كانت نسبة الأمية في هذا الوقت ، تكاد تكون معدومة. وكان تعلم القرآن كتابة وقراءة إلزامياً.
ولم تكن المكتبات الإسلامية كما هي في عصرنا مجرد أماكن لحفظ الكتب، بل كان

1-في المكتبة الرئيسية جهاز خاص بالترجمة وآخر خاص بالنسخ والنقل وجهاز بالحفظ والتوزيع.


2-وكان المترجمون من جميع الأجناس الذين كانوا يعرفون العربية مع لغة بلادهم.ثم كلن يراجع عليهم ترجماتهم، علماء العرب لإصلاح الأخطاء اللغوية.


3-أما النقلة والنساخون فكانت مهمتهم إصدار نسخ جديدة من كل كتاب علمي عربي حديث أو قديم. وكانت أضخم المكتبات هي الملحقة بالجامعات والمساجد الكبري .

ففي بيت الحكمة ببغداد وفي دار الحكمة في القاهرة وفي جامعة القيروان وقرطبة كانت المخطوطات بهم بالآلاف في كل علم وفرع من فروع العلم .


وكانت كلها ميسرة للاطلاع أو الاستعارة. فكان يحق للقارىء أن يستعيرأي كتاب مهما كانت ً قيمته وبدون رهن .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 189 مشاهدة

جولات في تاريخ الشعوب

gawalat2020
موقع لنشر المعرفة الحقيقية , نتحري الامانة العلمية في نقل اي خبر او معلومة , هدفنا نشر العلم بشكله الراقي الحقيقي , وتفتيح المدارك للتأمل في كل شئ حولنا ,سنأخذك من خلال جولات في تاريخ الشعوب الي ارجاء المعرفة حول العالم لتري وتشاهد وتسمع ما كان وما وجد وما سيكون »

عدد زيارات الموقع

95,741

تسجيل الدخول

ابحث