:نبـــــذةتـــــاريخيــــة:×:



 



بدأ تاريخ الميلاتونين مع تاريخ الغدة الصنوبرية ..

في القرن السادس عشر ....

صرّح Descartes بأن الغدة الصنوبرية هي " مركز الروح " ، حيث يتحد

عقل الجسد مع الروح ..

ولعدة قرون .. كان يُعتقد بأن الغدة الصنوبرية لا وظيفة لها مثلها مثل

الزائدة الدودية ...

في عام 1958 م تم استخلاص الميلاتونين من الغدة الصنوبرية للماشية

بواسطة الاختصاصي بالجلد " Aaron Lerner " من جامعة Yale ...


وفي السنة التي تليها ، اكتشف Lerner أن الميلاتونين هو هرمون

يُصنّع في الغدة الصنوبرية ، وذلك نتيجة فعل بعض الإنزيمات على بعض

المواد الكيميائية مثل " السيروتونين " ..

في عام 1960 م تم اكتشاف استجابة الميلاتونين للضوء في

الحيوانات ...


أما اكتشاف تنظيمه لعملية" اليقظة – النوم " فكان في عام 1979م ...

وفي الثمانينات ...
بدأت الدراسات عليه وبكثافة..


وفي عام 1984 م ...


تم استنتاج العلاقة بين الميلاتونين والشعور بالنعاس والنوم وذلك من

خلال دراسات وتجارب أُجريت على بعض الأشخاص من خلال إعطاؤهم

جرعات مختلفة من الميلاتونين قبل الذهاب إلى النوم..

في التسعينات ...

و في عام 1995م أُكتشف أن الميلاتونين يوجد بمستويات عالية في

بعض الأطعمة مثل : الطماطم الجزر و الجوز

 

كيميــــاءالميلاتونيـــــــــــن::

الاسم الشائع :

الميلاتونين .

الأسماء الكيميائية الآخرى :


N-acetyl-5-ethoxytrptamine
N-[2-(5-methoxy-1H-indol--yl)ethyl]

3-(N-Acetyl-2-aminoethyl)-5-methoxy indole

N-[2-(5-Methoxy-1H-indol-3-yl]



الصيغة الجزيئية :

C13H16N2O2



الكتلة الجزيئية :

28‚232




التركيب الكيميائي :

نسبة التركيب بالوزن ..

الكربون = 22‚67 %

الهيدروجين = 94‚6 %

النيتروجين = 06‚12%

الأكسجين = 78 ‚13 %




نسبة التركيب بالعدد ...

الكربون = 39 %

الهيدروجين = 48 %

النيتروجين = 06‚6 %

الأكسجين = 06‚6 %






:×:الخــــواصالفيزيــــائيـــة:×:

الكثافة في الحالة العادية :

29‚1 جم / سم مكعب .

درجة الانصهار :

116- 118 درجة مئوية ..

أثاره الجانبية :

لايوجد تأثيرات .

الحالة الطبيعية :


بلوري صلب .

اللون :

أصفر فاتح . تحضيــــــــره:×:




يبدأ إنتاج الميلاتونين في الإنسان بالحمض الأميني التربتوفان ...

و الأحماض الأمينية هي عبارة عن وحدات بناء البروتين والتي

تستخدمها أجسامنا لتصنيع البروتين ... والبروتينات تكوّن الكائنات

الحية .. ويعتبر السيروتونين من ضمن الناقلات العصبية ... والتربتوفان هو

المصدر الأساسي للسيروتونين ..






التصنيع الكيميائي

طرق تصنيع الميلاتونين ليست معقدة ولا تتضمن أكثر من ثلاث خطوات

من التحويلات ..

وهناك ثلاث تفاعلات .. يمكن من خلالها تصنيع الميلاتونين ...


الطريقة الأولى :




الطريقة الثانية :





الطريقة الثالثة :


 

فـــــوائــده:×:

          





مضاد قوي جدا للأكسدة..

يمنع الأكسدة الضارة في الجسم ...

فيقلل التغيرات المرضية مثل ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية ويقلل

حدوث بعض أنواع السرطان.

له دوراً أساسياً في إفراز الهرمونات الجنسية ..

له تأثير مهدئ للجهاز العصبي وتنظيم تفاعلات الجسم ." لذا يُسمى

بهرمون السعادة "..




وفي دراسات أخرى ثبتت فاعلية هذا الهرمون لعلاج الأرق وبعض

الحالات النفسية، ومتلازمة داون والشلل المخي وآلام الدورة الشهرية

ومرض الزهايمر.


أي الأوقات أفضل لتناول الميلاتونين ..


يفضل تناول الميلاتونين قبل النوم بساعتين، ويفضل النوع الذي يعطى

تحت اللسان لبطء ذوبانه، ويجب ألا يعطى للحوامل والمرضعات والأطفال

ومن لديهم حساسية أو سرطان الدم (اللوكيميا ) .

كيف يمكن زيادة كمية هرمون الميلاتونين ...

لزيادة هرمون الميلاتونين :


تناول الوجبات بانتظام .. .. فإن النظام في الحياة بما فيها النوم والغذاء

يزيد من إفرازه.

أن تكون وجبة العشاء خفيفة ... لأن امتلاء المعدة قد يسبب الأرق

وصعوبة الحصول على النوم العميق المريح.. وهو شرط لإفراز الهرمون

بشكل كامل.


تجنّب المنبهات مثل القهوة والشاي والكولا ومسكنات الألم.. فقد وجد

أن الأسبرين يقلل 75% من إفراز الهرمون..

ويُفضل عدم ممارسة التمارين الرياضية في وقت متأخر من الليل، ودائماً

ممارسة الرياضة خارج المنزل أفضل من داخل الغرف أو الصالات، حيث

يتوفر الأكسجين في الخارج بشكل أفضل.

الأغذية الغنية بالميلاتونين ...

الشوفان والذرة الحلوة والأرز والزنجبيل والطماطم والموز والشعير كلها

أغذية غنية به تنظيمه لدورة اليقظة النوم ....





تأثير الضــوء على الميلاتونين ..










ذا الهرمون

:×:عـــلاقـــة الميلاتونين بصحـــة الإنســـــــــان:×:


:: الميلاتونين والعمى ::


أجريت آلاف البحوث العلمية بعد ظهور الميلاتونين على المسرح الدولي،

ولم يخرج بحث علمي واحد بوصية سريرية علاجية محددة. أما الحالة

الوحيدة التي أجيز فيها عقار الميلاتونين كدواء يتيم (orphan drug) من

قبل إدارة الغذاء والدواء هو استخدامه لدى العميان الذين لا يتحسسون

الضوء فقط، لان تحسس الضوء له علاقة بإفراز هرمون الميلاتونين.

والعميان على نوعين: الأول هو الأعمى الذي لا يرى الأشياء ولكنه

يتحسس وجود الضوء ويميز بين الليل والنهار. أما النوع الثاني فهو

الأعمى الذي لا يرى الأشياء ولا يستطيع تمييز الليل من النهار فتضطرب

ساعته البيولوجية الداخلية circadia clock وتصبح ساعات يومه 25

ساعة بدلاً من 24 ساعة.

ومع مرور الأيام قد يصبح نصف النهار لديه نصف الليل مما يؤدي إلى

اضطراب نومه. فأجيز لهذه الفئة تناول عقار ميلاتونين حتى تنتظم لديهم

الساعة البيولوجية الداخلية ....



:: الميلاتونين و الربو الليلي ::


جاء في دراسة علمية حديثة أن تناول هرمون الميلاتونين الخارجي قد

يكون وراء الربو الليلي الذي عانى منه سبعة مرضى يتناولون الميلاتونين

مقارنة بالأصحاء أو مرضى الربو غير الليلي.

الأمر الذي يفسر بأن الميلاتونين يزيد من التهاب الربو. لذا على مرضى

الربو الذين يتناولون الميلاتونين أن يمتنعوا عن تناوله حتى يتبين ما

لهرمون الميلاتونين من تأثير في مرض الربو .



:: لا تطيل الجلوس على الكمبيوتر ليلاً ::


أظهرت دراسة حديثة أن استخدام الكومبيوتر أو ألعاب الفيديو ليلا قد

يحرم صاحبه النوم أثناء تلك الليلة .

ويعود السبب في ذلك إلى أن الضوء الساطع لشاشة الكومبيوتر يمكن

أن يغير موعد النوم من الناحية البيولوجية ويثبط الإفراز الطبيعي لهرمون

الميلاتونين التي يعتبر مهماً لدورة النوم والاستيقاظ لدى الناس .

والميلاتونين هرمون يفرزه الجسم لمساعدته على تنظيم ساعات النوم

والاستيقاظ.

ويقول الباحثون إن التعرض للضوء يؤثر على كمية الميلاتونين التي

ينتجها الجسم.

والذي يؤدي بدوره إلى اضطراب النوم وخاصة بين كبار السن.

قام الباحثون في هذه الدراسة من دورية "علم وظائف الأعضاء

التطبيقي" بتجارب حول الميلاتونين بالإضافة إلى عوامل أخرى

معروفة بتأثيرها على مواعيد النوم من الناحية البيولوجية مثل درجة

حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب الذي ينخفض أثناء النوم.

طلب الباحثون من سبعة أشخاص يبلغ عمر الواحد منهم 25 عاماً

الاستيقاظ من النوم بين الساعة 8 إلى 9 صباحا والذهاب إلى النوم بين

الساعة الثانية عشرة ليلاً إلى الواحدة صباحا لمدة أسبوع قبل بدء

  • Currently 35/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 2493 مشاهدة
نشرت فى 8 ديسمبر 2010 بواسطة gamalh2020

ساحة النقاش

جمال عبد العظيم

gamalh2020
استشاري تصنيع غذائي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

171,302