التسميد الأخضر :





يقصد بالتسميد الأخضر زاعة أى محصول بغرض حرثة فى
الأرض عند بلوغة طور معين من أطوار نموة . وينصح باتباعة لعدة سنوات
لإمكان إحداث زيادة فى المادة العضوة بالأرض والمحاصيل المستخدمة غالبا هى
البقوليات وأهمها الترمس وهو الشائع عندنا فى مصر وكذلك يمكن استخدام
النباتات غير البقولية مصل البرسيم .



أهمية التسميد الأخضر :




1 - زيادة المادة العضوية فى التربة .
حيث يستخدم هذا النوع من التسميد فى الأراضى الرملية
أو الأراضى الخفيفة . وتختلف المادة العضوية الناتجة من المحاصيل
المستعملة حسب نوع النبات المستخدم وحسب الظروف المحيطة به وتتحلل المادة
العضوية بعد حرثها فى الأرض بسرعة ويختلف ذلك حسب نوع النبات وعمرة ومدى
توفر العناصر الغذائية المعدنية فى الأرض وطبيعة الكائنات الدقيقة فى
الأرض ودرجة تهوية الأرض وحرارتها ونسبة الرطوبة .

2 - زيادة الأزوت فى التربة .
غالبا ما تستعمل المحاصيل البقولية فى التسميد الأخضر
ومعروف عنها أنها تستفد من أزوت الهواء الجوى بواسطة البكتريا العقدة
وتختلف كمة الأزوت المتحصل عليها على نوع المحصول البقولى ومدى التسميد
بالأزوت أو الفوسفور وعادة ما تعطى المحاصيل البقولية جرعة بسيطة لتساعدها
فى بداية حياتها حتى تتكون العقد الجذرية وتكون قادرة على تثبيت الأزوت
الجوى وإمداد النبات به .

3 - المحافظة على العناصر الغذائية فى التربة .
فى حالة وجود محصول يغطى الأرض فإنة متص العناصر
الغذائية النباتية وبذلك تكون أقل عرضة للفقد مثل النترات نظرا لسرعة
ذوبانها ولأنها لا تمتس على غرويات الأرض وكلما كان المجموع الجذرى للنبات
كبير كان أكثر كفاءة فى تجميع العناصر الغذائية وحفظها من الفقد .

4 - تركيز العناصر الغذائية فى الطبقة السطحية من التربة .
تقوم محاصيل التسميد الأخضر وخاصة إذا كانت ذات مجموع
جذرى عميق بتجميع كميات كبيرة من عناصر الغذاء النباتى من طبقة تحت التربة
وعندما يتم قلب المحصول فى الأرض ويتحلل فى الطبقة السطحية تنطلق تلك
النعاصر وتتركز فى مساحات محدودة وهذا يسمح للمحاصيل التالية بالأستفادة
من هذة العناصر .

5- زيادة صلاحية بعض العناصر الغذائية :
تزداد صلاحية العناصر الغذائية بالتسميد الأخضر وذلك
نتيجة لاثر الأحماض العضوية الناتجة من تحلل المادة العضوية المضافة والتى
تؤدى الى ذوبان مركبات تلك العناصر العسرة الذوبان وتحويلها الى صورة
صالحة لأمتصاص النبات

6- تحسين طبقة تحت سطح التربة :
يمكن للنباتات التى تتميز جذورها بطول القمة النامية
أن تتعمق فى طبقة تحت التربة كلما كان ذلك ممكنا وعندما تموت هذه الجذور
تتحلل وتتكون العديد من القنوات والأنفاق وهذه تسهل تخلل الهواء ومرور
الماء فى التربة .

7- زيادة نشاط الأحياء الدقيقة :
تستخدم المادة العضوية المضافة عن طريق التسميد
الأخضر كغذاء للاحياء الدقيقة بالأرض كما انها تؤدى الى تنشيط بعض
التفاعلات البيولوجية بدرجة كبيرة ويتوقف أثر الأسمدة الخضراء على زيادة
الكائنات الحية الدقيقة على نوع المحصول وعمرة وخواص الأرض ودرجة تهويتها
وإحتوائها على العناصر الغذائية المعدنية .

8- إبادة الحشائش :
عملية حرث النباتات فى الأرض تقضى على الحشائش لأنها تحرث قبل أن تكون قد كونت الثمار والبذور .

الشروط الواجب مراعاتها عند التسميد الأخضر :



1- يجب الأ تترك هذه المحاصيل حتى تكون البذور بل يكفى نموهاحتى طور الأزهار حيث تكون قد جمعت اكبر قدر من الآسمده النتروجينية .

2 - لابد أن تمر فترة مناسبة بعد حرث السماد الأخضر وزراعة المحصول التالى
حتى تتحلل المواد العضوية للسماد الأخضر بتوفر التهوية الجيدة والرطوبة
المناسبة فقد يضار المحصول التالى إذا زرع مباشرة بعد حرث السماد الأخضر .

العوامل التى تحد من إستعمال التسميد الأخضر .

- أن محاصيل التسميد الأخضر تشغل الأرض على حساب المحاصيل الأخرى .

- لايتخلف عن التسميد الأخضر فى التربة كمية من الدبال وذلك نظراً
لأحتواء النباتات المستخدمة على نسبة قليلة من السيليلوز و اللجنين.

- يعمل التسميد الأخضر على هدم الدبال الأصلى للتربة وذلك نظراً لسرعة
تحلل النباتات المستخدمة وما يتبع ذلك من زيادة عدد ميكروبات التربة الى
الحد الأقصى ومهاجمة هذه الميكروبات للدبال من أجل الحصول على بعض ما
يلزمها من طاقة وغذاء .

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 704 مشاهدة
نشرت فى 8 ديسمبر 2010 بواسطة gamalh2020

ساحة النقاش

جمال عبد العظيم

gamalh2020
استشاري تصنيع غذائي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

171,622