<!--<!--<!--
في يوغسلافيا هناك مستحضر يعرف باسم "J" ويتميز هذا المنتج بأن ميكروباته نشطه جداً في إنتاج حامض اللاكتيك، وطعمه يتميز بأن له نكهة حامض الخليك، وتتحمل الميكروبات التي توجد في هذا المنتج حموضة المعدة الشديدة. كما أن هذا المنتج مقاوم للمضادات الحيوية مثل البنسلين والاستربتوميسين ويباع في صورة جافة ويستخدم في علاج حالات الإصابات المعوية عند الأطفال.
وقد وجد العلماء أن أغذية الأطفال يجب أن تدعم بالبكتيريا الصديقة من الجنس Bifidobacterium لأن بكتيريا هذا الجنس تخمر سكر اللاكتوز وتنتج الصورة L(+) من حامض اللاكتيك، حيث أن هذه الصورة يتم تمثيلها بالكامل عند الأطفال، سواء في عملية التنفس أو في تصنيع الجلوكوز أو الجليكوجين. وعلى العكس فإن الصورة D(-) من حامض اللاكتيك يتم تمثيلها بنسبة بسيطة وبمعدل بطيء، وبالتالي نسبتها في البول تزداد. لذلك فإن أغذية الأطفال يجب أن تدعم بأنواع من Bifidobacterium لهذا السبب وليس بسلالات أخرى من بكتيريا حامض اللاكتيك التي تنتج الصورة D
كذلك فإن الأغذية العلاجية المحتوية على البفيدوبكتيريا ذات فائدة كبيرة عند كبار السن في علاج مشاكل الهضم فهؤلاء الناس يعانون من نقص في أعداد البفيدوبكتيريا أو اختفاؤها مع زيادة البكتيريا المعوية الضارة مثل الكلورستريديم. وفي تجربة أجريت على 12 مريض تتراوح أعمارهم (67 ـ 92) والذين يعانون من سوء الهضم Dyspepsia، وبعد ثلاثة أسابيع من التغذية على ألبان متخمرة محتوية على البفيدوبكتيريا فكانت النتائج المتحصل عليها حدوث تحسن في الهضم وفي الحالة الصحية بصفة عامة لهؤلاء الأشخاص.
ساحة النقاش