استضاف اتحاد طلاب كلية الحقوق والمركز الإعلامى بمدرج الدكتور عبد الفتاح حسن بجامعة المنصورة مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع للحديث عن مصر بعد ثورة 25 يناير وسط تواجد طلابى

كبير من كافة الكليات بالجامعة.

قال مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع، إن ما حدث فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية كان حضاريا ويؤكد على نضج الشعب المصرى، مشيراً إلى أن هناك تحديات تواجهنا الآن ولكنة ليس من المتشائمين خاصة مما يحدث على الساحة المصرية الآن من ثورة مضادة وغيرها من الأحداث، مؤكداً أن الشباب المصرى الذى قام بالثورة يستطيع تجاوز الأزمة، مضيفاً: الشباب قادرون على تحقيق ذلك إضافة إلى التحدى الأخر وهو الانفلات الأمنى الذى يريده بعض المنتفعين من بقايا النظام السابق وهو المؤثر أيضا على التراجع الاقتصادى بعد إغلاق مصانع وتراجع معدلات الادخار النقدى وتزايد أعداد البطالة وتراجع السياحة وعلى الرغم من ذلك، إلا أن هناك العديد من الإنجازات للثورة المصرية منها إسقاط النظام وسجن قادة هذا النظام فى طره.

أضاف بكرى رداً على أسئلة الطلاب انه ناصرى ولكن ليس معنى ذلك أن تأييده بالضرورة لناصرى مثله ولكنة يرغب فى رئيس لكل المصريين كما أن الدكتور محمد البرادعى وعمرو موسى مرشحى الرئاسة لن أستطيع أن أقول رأيى حولهما لأن الترشيحات لم تحسم بعد ولم تفتح رسميا لذا قرارى التأجيل فى إبداء الآراء حولهم والكل له مميزات وعيوب وربما يأتى فيما بعد شخص مرشح ويكون أفضل.

وحول إمكانية ترشحه لهذا المنصب، أكد بكرى أنه فى حال رأى فى نفسه القدرة على الترشح لهذا المنصب لن يتردد، مضيفاً أن الرئاسة ليست استعراضاً ويجب أن يكون الشخص المؤهل لهذا المنصب صاحب شخصية محورية ويكون لدية القدرة على أن يتقدم بالوطن للأمام كما يرى أنه مع الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية يقوم نظامها على العدل الاجتماعى الحقيقى وتقريب الهوة بين من يملك وبين من لا يملك.

وحول ما حدث مع أسامة بن لادن، قال بكرى إنه وصمة عار فى جبين الأمريكان بعد أن أخذوه حيا وقتلوه ومن المؤكد أنهم عذبوه وهى جريمة نكراء ويجب أن يحاكم عليها أوباما ونظامه أمام لمحكمة الجنائية الدولية كما تحدث بكرى عن صدام حسين قائلا طيلة عمرى وأنا مع كل من يأخذ موقفا ضد أمريكا وإسرائيل لذا كنت مع صدام حسين ورفضت الغزو الأمريكى للعراق وقلت أن صدام حسين اشرف منهم وخرجت فى مظاهرات منددة بما يحدث فى العراق وهاتفنى صفوت الشريف قائلا أن "الرئيس" غاضب جدا فقلت له "عار على أى رئيس عربى أن يؤيد الغزو الأمريكي" وبعدها تم حبسى فى سجن طره فى المزرعة وبعد كل هذه السنوات صدقت رؤيتى ومواقفى تجاه تلك القضية.