:sm12::sm12::sm12::sm12:
:sm49:من المديح ما قتل!:sm49:
«أنت كحيلان» قالها مواطن كان يراجع قصر العدل، في غمرة امتنانه للموظف الذي انهى له معاملته سريعا، فما كان من الموظف الا ان احتجز بطاقة المراجع وانطلق بها نحو مديره طالبا تسجيل شكوى بحقه!
المراجع الذي اسيء فهمه وهو بدوي، اراد ان يعرب عن تقديره للموظف، واصفا اياه بـ«الكحيلان»، فظن الموظف «الحضري»، والذي لم يكن يعرف دلالة هذه الكلمة في الثقافة البدوية، ان المراجع يوجه إليه سبابا، فاستشاط غضبا، وسأله: «ماذا تعني كلمة كحيلان؟»، فأجابه المراجع: «يعني حصان!»، وهنا تأكد الموظف ان المراجع مصر على اهانته، ولم يجد امامه الا ان يرد عليه الإهانة ممطرا اياه وابلا من رصاص الكلمات، من قبيل «احترم نفسك... انت كحيلان صج... انت مو كفو احترام»، وانطلق في ثورة غاضبة وسط ذهول المراجع «البدوي» الذي اسقط في يده سائلا الموظف الثائر: «اشفيك يا بن الحلال؟... أنا ما قلت لك شي!».
لكن الموظف «الحضري» اجابه: «أنا اراويك»، وانطلق إلى مسؤوله يقدم شكواه، لكنه فوجئ بالمسؤول يجيب بهدوء عجيب: «هذه الكلمة ما فيها شي، فأنا كحيلان ولد كحيلان»، وحاول اقناعه بان هذه كلمة يقولها البدوي كناية عن التقدير والتكريم... والامتنان، لكن الموظف ابى الاقتناع، زاعما ان المسؤول منحاز الى المراجع لانه مثله بدوي، بل ومن قبيلته نفسها، واستغرب المسؤول عندما تركه الموظف مواصلا غضبه وهو يردد: «أنا ذاهب الى مدير الإدارة!».
وأعاد الموظف عند مديره الاعلى ما سبق ان عرضه على المسؤول، ليبذل المدير كل جهده لاقناعه بان الكلمة مديح وليست سبا، لكن الموظف الذي استعصى على الاقتناع ابى الا ان يسجل شكوى في حق البدوي الذي اوقعه حظه في فخ سوء التفاهم!
::::::::::::: CoMMeNT :::::::::::::
قلنا "حضري" ولكن ليست إلى هذه الدرجـة وإلى هذا الحــد من الغبـــاء!!
حتى أن الأمريكان هنا في الكويت يعرفون معنى هذه الكلمة... لا أدري عن هذا "الحضري" لعلّه يتذكّر بيت شعر "طلال السعيد" لـ(بوش) الرئيس الأمريكي آنذاك حينما زار الكويت..
" يا بوش ما اسمك بوش اسمك كحيلان "
فضحك بوش بعد ترجمتها له..:sm91:..
:sm12::sm49::sm12:
ساحة النقاش