جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حوار – بهاء الدين عابد أكد الأستاذ الدكتور احمد حسين عبد المجيد استشاري التغذية بمركز البحوث الزراعية - وزارة الزراعة. علي ضرورة مراعاة عدت نقاط عند ذبح الحيوان واولهاالراحة بحيث يتم اراحة الحيوان قبل الذبح علي الأقل بـ12 ساعة لتجنب قلة النزف للذبيحة أو عدم جودة لحمها، وهذا المقصود من قول الرسول صلي الله عليه وسلم "وليرح ذبيحته".
|
|
يجب أن يشرب الحيوان كميات كافية من المياه قبل الذبح لتقليل ميكروبات الأمعاء و لتسهيل عملية السلخ ونزع الجلد، وهذا من آداب الذبح الشرعي!. |
|
|
يجب تصويم الحيوان قبل الذبح بحوالي 12 ساعة لتقليل كمية بكتريا الأمعاء التي تحدث مع الهضم و الحيوانات الصائمة يكون النزف و شكل لحومها أفضل. |
|
|
لا يترك الحيوان فترة طويلة وهو ينتظر ذبحه ويري غيره من الحيوانات وهي تذبح أمامه فيفرز هرمونات الخوف في اللحم التي تودي إلي الإصابة بمجوعة من الأمراض و زيادة تراكمها يمكن أن يودي إلي الإصابة بالسرطان علاوة علي أن هذا يتنافي مع الشرع الحنيف. |
|
|
النفخ بالفم في الذبيحة قد يودي إلي إصابة الذبيحة بالميكروبات خاصة اذا كان الجزار مريضا بأمراض تنفسية وأخطرها السل. |
|
|
تحدث عبد المجيد عن طريقة الذبح الإسلامية وبدأ بالتسمية والتكبير قائلاً أثبتت الأبحاث أن نسيج اللحم المذبوح دون تسمية مليء بمستعمرات الجراثيم ومحتقن بالدماء. بينما كان اللحم المكبر عليه خاليًا من الجراثيم ومعقمًا وخالي من الدماء. قال عبد المجيد لا بديل للتكبير والكثير من الجراثيم الممرضة تفرز مواد سامة تقاوم الحرارة، و بعض الجراثيم تحتفظ بقوتها حتي لو تعرضت للتجميد والتبريد فعند عودتها إلي درجات الحرارة الطبيعية تعود لنشاطها وهناك من يقول: إنه يكفي أن يذكر الإنسان اسم الله عند الأكل ولو لم يذكر علي الذبيحة فيقال: 'سمِّ وكُل'.وتوضيحًا علَّمنا رسول الله -صلي الله عليه وسلم- التسمية عند الأكل والشرب، بل لكل أمر،. لكنه تعالي حرَّم ما لم يذكر اسم الله {ولا تأكلوا مما لم يُذكر اسمُ الله عليه..}. ولو كان بحسب الادعاء الوارد 'سمِّ وكل' لما وردت الآيات بهذه الصيغة، بل لأمرنا تعالي بذكر اسم الله علي ما نأكل ولا داعي لهذه النهي. فكلمة {لم يُذكر} بالزمن الماضي، أي عند الذبح، والذاكر بصيغة المبني للمجهول أي الذي قام بالذبح. |
|
اثر التكبير علي الحيوانات |
|
أوضح عبد المجيد اثر التكبير علي الحيوانات قائلاً الفروقات في التعامل مع الحيوان قبل تطبيق التكبير وبعده يظهر واضحا، فقد أصبح اقتياد الحيوانات إلي صالة الذبح بكل سهولة وزالت مظاهر القسوة والرهبة في المجزر. أكد عبد المجيد علي أن تكون السكين حادة ونظيفة هي وجميع أدوات الذبح والتقطيع عملا بحديث رسول الله وليحد أحدكم شفرته. كما أكد علي أن يتم الذبح بسرعة و تمشي السكين علي الرقبة دون انقطاع ثلاث مرات وبطريقة مستعرضة للرقبة وليست رأسية ولا يكون القطع علي شكل وخز بل ذبح. عن كيفية القطع قال عبد المجيد يقطع الودجين والمريء والحلقوم واتفق الفقهاء علي ان الذبائح الذي تقطع فيها هذه الأجزاء مباحة للأكل. وعن مكان الذبح قال عبد المجيد الذبح ليس قريبا جدا من الصدر أو الرأس لأنه يكون قريبا جدا من حلقات القصبة الهوائية حيث يؤدي الذبح منها إلي الاختناق قبل الذبح و يكون الذبح في منتصف الرقبة تقريبا أو ما يساوي 12 سم من نهاية الرأس. |
|
العلاقة بين نزف الحيوان وجودة لحمه |
|
وتحدث عبد المجيد عن العلاقة بين نزف الحيوان وجودة لحمه موضحاً النزف أو الإدماء هو إزالة الدماء الموجودة بالذبيحة في أقل وقت ممكن؛ لأن الدم بيئة نموذجية لتكاثر كل الميكروبات. والحيوان الجيد يكون نزفه كامل وتكون لحوم ذبيحته صالحة للاستهلاك الآدمي لفترة طويلة عند الحفظ الجيد وهذا سر قوله تعالي: "حرمت عليكم الميتة والدم... الآية". وأوضح عبد المجيد أن عدم الإدماء الجيد يؤثر علي مدة حفظ اللحوم نتيجة لاحتواء الدم علي مواد ومخلفات تسرع من فساد الذبائح والمصنعات. أشار عبد المجيد إلي أن يلاحظ في معظم المطاعم ومحال الشي وجود دماء بين أنسجة اللحم رغم تعرضه لفترة كافية للنار وهذا يدل أيضا علي عدم تخلص الذبيحة من الدماء. وأكد عبد المجيد أن تغير طعم المذبوحات إلي طعم الزفارة.نتيجة لعدم نزف الدم جيداً من الحيوانات المجهدة والمريضة بأمراض معدية والطفيليات والفترة لتمام نزف الحيوان من 5-10 دقائق. وتحدث عبد المجيد عن عدم الإدماء والأمراض مؤكداً أن عدم الإدماء يؤدي إلي ارتفاع حمض البوليك باللحوم فيرفع حموضة دم الإنسان عندما يتغذي عليها و يودي للإصابة بكثير من الأمراض وهي'مرض النقرس.-الفشل الكلوي.-الآم المفاصل.-الآم الروماتزم.-تآكل العظام-أمراض القلب والشرايين.-حصوات الجهاز البولي.-اختلال الميزان القلوي والحامضي لسوائل الجسم.-السالمونيلا بالإضافة لبعض الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان وذكر بعضها قائلاً'الحمي القلاعية.-الجمرة الخبيثة.-الحمي المالطية.-الليستيريا.-السل' وعدد عبد المجيد بعض النقاط التي يمكن من خلالها التعرف الظاهري علي النزف غير الكامل في الحيوان القلب خاصة البطين الأيسر مملوء بالدم،الشعيرات الدموية تحت الجلد مملوءة بالدم،الأوردة بين الضلوع ظاهرة ممتلئة بالدم ، اللحوم لونها أحمر غامقا ولينة أكثر من اللحوم الناتجة من ذبائح نزفت جيدا،الأحشاء الداخلية كالكبد والرئتين والطحال محتقنة وغير متماسكة، تظهر الغدد الليمفاوية وخاصة أمام الكتف مائية وكأنها مغموسة في الماء، الأوردة تحت الإبط مملوءة بالدماء وكذلك الغدد الليمفاوية وكأنها مغموسة في الدم. |
|
|
وأشار عبد المجيد لعدت نصائح للمضحي قائلاً أولاً الاختيار عند الشراء العيوب المانعة فمتي وجد واحد منها في بهيمة لم تجز التضحية بها لفقد أحد الشروط وهو السلامة من العيوب المانعة من الأجزاء. وأكد عبد المجيد عل ضرورة تجنب العيوب المكروهة في الأضحية وهي العضباء: وهي مقطوعة القرن أو الأذن، المقابلة: وهي التي شقت أذنها من الأمام عرضا، المدابرة: وهي التي شقت أذنها من الخلف عرضاً،الشرقاء: وهي التي شقت أذنها طولا،الخرقاء: وهي التي خرقت أذنها،المصفرة: وهي التي تستأصل أذنها حتي يبدو صماخها، المستأصلة: وهي التي ذهب قرنها من أصله ، البخقاء: وهي التي بخقت عينها، المشيعة: وهي التي لا تتبع الغنم عجفاً وضعفاً. وتحدث عبد المجيد عن شروط الأضحية موضحاً ضرورة بلوغ الحيوان السن المطلوب، والسن المطلوب ستة أشهر في الضأن وفي المعز سنة وفي البقر سنتان وفي الإبل خمس سنين . وأن يكون الخروف سليما وخاليا من العيوب ويبدو عليه النشاط وتكون عيونه لامعة وصوفه لا يمكن نزعة بسهولة وأن يكون ذكرا ولا توجد به إفرازات من الأنف ويمكن معرفة ذلك بالضغط علي الأنف ولا يكون مصابا بالإسهال , بالإضافة إلي أن يكون خاليا من الجروح المتقيحة أو مصابا بأمراض جلدية مثل الجرب وألا توجد به أي أورام وان تكون قوائمه سليمة وخالية من الكسور .
وأوضح عبد المجيد أن العمر يعرف من تسنين الأغنام من فحص القواطع وهي الأربعة أزواج الأمامية من الأسنان في الفك السفلي فيكون العمر أقل من 1 سنة:تكون القواطع متجانسة صغيرة الحجم ليس بينها فواصل؛ لونها يميل للون الأبيض. والعمر مابين 1 سنة - 1.5 سنة تغيير الزوج الأول من القواطع – فيسقط الزوج اللبني الأوسط ونمو القواطع الدائمة حتي تكتمل عند عمر1.5 سنة و تتميز بالطول عن الثلاثة أزواج الأخري.
و قال عبد المجيد ثانياً الراحة وتتمثل في عدم إجهاد الأضحية قبل الذبح ويأتي الإجهاد من خلال لعب الأطفال مع الأضحية وإجبارها علي الجري.-نقل الأضحية من مكان بعيد وفي ظروف غير مناسبة دون أن ترتاح قبل الذبح استقبال الأضحية أياما عديدة قبل العيد وعدم الاهتمام بمأكلها ومشربها وهذا يقلل من وزنها من جهة والجوع لأيام يعتبر إجهادا أيضا. الراحة إجبارية قبل الذبح وينصح بوضع الأضحية تحت الصوم يوما قبل الذبح.-عدم مسك الأضحية وجذبها من الصوف فذلك يفسد للحم مكان المسك.يجب أن يكون الحيوان قد تم إراحته قبل الذبح علي الأقل بـ12 ساعة لتجنب قلة النزف أو عدم جودة لحمها، وهذا المقصود من قول الرسول صلي الله عليه وسلم "وليرح ذبيحته".
ثالثاً شرب المياه :يجب أن يشرب الحيوان كميات كافية من المياه قبل ذبحه وذلك لتقليل الميكروبات الموجودة بالأمعاء و لتسهيل عملية السلخ ونزع الجلد، وهذا أيضا من آداب الذبح الشرعي!.
رابعاً الصوم: تصويم الحيوان قبل الذبح بحوالي 12 ساعة لتقليل كمية البكتريا الموجودة بالأمعاء والتي تحدث مع الهضم لأن الحيوانات الصائمة يكون النزف أفضل ويكون شكل لحومها أفضل . نصائح للمضحي أثناء الذبح وأوضح عبد المجيد نصائح للمضحي أثناء الذبح قائلاً أولاً يستحب أن يباشر الإنسان ذبح أضحيته بنفسه إن قدر عليها لما أخرجه الإمام مسلم بسنده عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: 'ضحي النبي صلي الله عليه وسلم بكبشين أقرنين ذبحهما بيده وسمي وكبر ووضع رجله علي صفاحهما'.فإن لم يستطع الذبح بنفسه ولها غيره ويستحب له حينئذ أن يشهد الذبح فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لابنته فاطمة رضي الله عنها: 'يا فاطمة، قومي إلي أضحيتك فاستهديها فإنه بأول قطرة منها يغفر لك ما سلف من ذنوبك. قال عمران بن حصين: هذا لك ولأهل بيتك فأهل ذلك أنتم أم للمسلمين عامة؟ قال: بل للمسلمين عامة' رواه الحاكم. ويستحب عند الذبح التسمية بأن يقول بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم واستقبال القبلة بالذبيحة والتكبير بعد التسمية والدعاء بالقبول بأن يقول: اللهم هذا منك وإليك فتقبل مني. وتحديد الشفرة في غير مقابلة الضحية وإضجاعها علي شقها الأيسر وشد قوائمها وسرعة الذبح.'2'أختر سكينا نظيفة هي وجميع أدوات الذبح والتقطيع وحادة من أجل إراحة الأضحية عملا بحديث رسول الله وليحد أحدكم شفرته. ثانياً أن يبدأ الذبح بسرعة وأن تمشي السكين علي الرقبة دون انقطاع ثلاث مرات وبطريقة مستعرضة للرقبة وليست رأسية ولا يكون القطع علي شكل وخز بل ذبح.'4' محل الذبح يتمثل في قطع الودجين والمريء والحلقوم وقد اتفق الفقهاء علي أن الذبائح الذي تقطع فيها هذه الأجزاء مباحة للأكل.'5' يجب أن يكون القطع بالسكين 'الذبح' ليس قريبا جدا من الصدر أو قريبا جدا من الرأس لأنه في هذه الحالة يكون قريبا جدا من حلقات القصبة الهوائية التي قد يؤدي الذبح منها إلي الاختناق قبل ذبح الحيوان بل يجب أن يكون الذبح في منتصف الرقبة تقريبا أو ما يساوي12 سم من نهاية الرأس. كما أكد علي استعمل آلة النفخ أثناء عملية السلخ فان لم تكن لديك فاحرص علي عدم إرجاع الهواء المنفوخ إلي فمك.أخرج الأحشاء بسرعة واحذر من تأجيل هذه العملية فهناك من يتعجل الذبح وينتظر حتي يأتي جاره أو أحد أقربائه لكي يتم العملية, وهذا خطأ فالأحشاء تفسد ببقائها داخل الجسم وان تعدي البقاء الست ساعات فسدت كل الأضحية.أثناء السلخ احرص علي عدم إصابة المرارة والمثانة البولية فلمس المادتين للحم تفسده. تخلص من الدم وحوايا المعدة والأمعاء في مجاري المياه مع استعمال المنظفات والمطهرات إن وجدت شيئا يشبه الكيس المائي فلا تعطه لحيوانات المنزل فذلك يعرض الإنسان للخطر بل احفر له حفرة وصب عليه الجير وادفنه. نصائح للمضحي بعد الذبح وأوضح عبد المجيد نصائح للمضحي بعد الذبح قائلاً أولاُ عدم تقطيع الأضحية في اليوم الأول دون أن تجف, بل من الأحسن تركها إلي اليوم الثاني حتي نتأكد من خلوها من أمراض كثيرة. ثانياً الأضحية المجهدة قبل الذبح تجف بسرعة وتصبح حمراء داكنة ولحمها غير صالح للاستهلاك. ثالثاً هناك من لا تجف مطلقا ويبقي جسم الأضحية يقطر بالماء وهي غير صالحة. رابعاً جسم الأضحية الشديد الخضرة يدل علي إصابة الأضحية قبل الذبح بإصابات طفيلية ولم تعالج واللحم غير صالح للاستهلاك. خامساً اللون الأصفر لكامل الجسم هو إخبار عن الإصابة بداء اليرقان, ولكن أنصح باستشارة الطبيب البيطري لأن هناك حالات صفرة يكون مصدرها من نوع العلف, أو التقدم في السن. سادساً فحص جميع الأحشاء واكتشاف أي شيء غير طبيعي اتصل بأقرب طبيب بيطري |
|
المصدر: I:\من26-9إلى 26-11-2010\الاسبوع اون لاين\تحقيقات\جريدة الأسبوع المصرية الشروط الصحية والشرعية للذبح الاسلامي الامن للأضحية الشروط الصحية والشر.htmالأحد 14/11/2010 الساعة 7: 25: 24 مساء
المؤسسة الوطنية لتطبيقات الفنون والعلوم (تحت التأسيس)National Foundation for the Applications of Arts and Science
ساحة النقاش