وحده الياسمين
يفهم ..
يقرأ الصمت والصخب
يخرجني من ماض
لا أعرف
كأنني كهذا الزهر
فإن تنشقت دمشق
تعلمت قصة العشق
ورحلت عن دهر من
الغرق ..
وضوضاء تؤرقني
فمن يفهمني إلا زهرة
لا تعرفني !
ومن يقرأ لي قصيدة
التحرر
إلا مدينة المدن !!
هارب أنا
من نفسي
من قلمي
من الدفاتر والكتب
وأسماء لا أذكرها
في حضرة الندى
عسل من ياسمين
وأريج يرسمني
حبيبتي ..
يا قصة البوح
لأول دقيقة أكون
أنا ..
أنا يا صغيرتي
فتنشقي هذا اللون
وكوني كدمشق
يا أنتِ ...
دمشق 23/7/2014