خاص الخبر برس: 

عندما نسمع زعماء الإرهابيين في سورية يتحدثون عن الدين والصلاة والعبادة والشرف فعلينا أن نضحكم عليهم، لأن تاريخهم معروف وأعمالهم واضحة ومكشوفة، وكذبهم واضح وجرائمهم معروفة ولم تعد تخفى على أحد. ولا بد لنا في الخبر برس أن نشكر كل من يقدم العون والمساعدة في كشف جرائم وفضائح هؤلاء. وقد أصبحت جرائم الإرهابيين تنتقل من منطقة إلى أخرى، ولم تعد تنحسر في أماكن تواجدهم، إلا أنها أكبر وأفضح في أماكن ثقلهم.

وقد كشف مصدر لـ”الخبر برس” إن “مجموعة إرهابية مؤلفة من 6 أشخاص إرتكبت مجزرة مروعة بحق فتاة سورية تبلغ من العمر 20 عاماً بعد أن اختطفتها من أمام جامعة حلب، حيث قامت بعمل إجرامي لا يوصف، ولا يعقل لأي إنسان أن يرتكبه، لأن من يقوم بهذا العمل هو “حيوان متوحش” لا يعرف غير شريعة الغاب، ولم يقترب من الإنسانية يوماً”.

ويتابع المصدر للخبر برس إنه “بعد أخذ الفتاة بالقوة من أمام الجامعة، من خلال إركابها بسيارة رباعية الدفع من قبل 3 مسلحين ملتحين ويرتدي أحدهم بزة كتب عليها شعار جبهة النصرة، أخذت الفتاة نحو شمال حلب، ولم يعرف أهلها أخبارها إلا بعد 4 أيام من خلال المستشفى، حيث تلقى أهلها اتصال يقول أن ابنتكم موجودة في المشفى وقد تعرضت لإعتداء وهي في العناية الفائقة”.

ويشرح المصدر أن “الفتاة تعرضت لإعتداء جنسي عنيف إرتكبه 6 أشخاص، كما أنها ضربت على أعضائها بالات حادة، وبطلق ناري في قدمها، وبطعنات سكين في يديها، وبحسب تقرير الطبيب الشرعي فإن الطعنات في اليدين والطلق الناري في القدم، حصلت بسبب مقاومتها للمجرمين، وتظهر أثار “الحبال المشدودة” على يديها، كما أنه تم ضربها بالات حادة للإنتقام منها ومن أهلها، كونها تعيش في حلب ولا تؤيد الإرهابيين”.

ويضيف المصدر للخبر برس أن “الفتاة نزفت ووصلت إلى الحد الموت، وقد وجدت مرمية أمام المشفى، وحياتها الان في خطر، كما أنه يخاف عليها من الصدمات النفسية، على الرغم من أن الأطباء بذلوا جهدهم لكي لا تظهر الضربات على اعضائها، فمنظر الفتاة لا يوصف وهو محزن جداً”.