بعد صدور الحكم القضائي على من اغتصب الطفلة زينه لمدة 15 عاما فقط رغم بشاعة الجريمة التي ارتكباها ونتيجة لانفعال الكثيرين طالب البعض وبينهم محامون ورجال قانون بتعديل قانون الطفل الاخير رقم 126 لسنة 2008 لخفض السن القانونية للطفل من 18 الى 15 أو 16 عاما ولكنه ليس حلا للمعضلة الموجودة امامنا لان بتعديل القانون نفتح امام زواج القاصرات الباب على مصراعيه ويصبح الاغتصاب على المشاع وبالقانون والاولى ان نطالب بأن الطفل عندما يرتكب جريمة بشعة وتنظر أمام محكمة الجنايات يعامله القانون معاملة البالغ الراشد لانه فكر وخطط ونفذ الجريمة التي لا يمكن ان يرتكبها طفل ويعمل كمجرم يعاقبه القانون بأشد العقاب لكي لا يظهر مجرم امام المحكمة يضحك ويرفع علامة النصر بعد ارتكبه جريمة بشعة لام ثكلى على ملاكها البرئ الذي قتله