بعد مرور سبعة أيام على اقتحام اليهود للمسجد الاقصى وهو ليس الاول ولن يكون الاخير ففي ساعات الصباح الاولى تمركزت القوات الاسرائيليةعند بوابات المسجد وألقت وابلا من القنابل الصوتية والحارقة واعتدت على المصلين واعتقلت البعض بوحشية وهو مخطط متدرج لفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني وتهيئة الاجواء الاحتلالية لبناء هيكل مزعوم على حساب أولى القبلتين وبدون سابق انذار قررت جامعة الدول العربية اقامة اجتماع طارئ لبحث التعديات الاسرائيلية على المسجد الاقصى هل استيقظ العرب اخيرا من سباتهم وتحرك في داخلهم الدافع الوطني والديني أم أنه الروتين المتبع لغسل ماء الوجه لكي لا نقول مرارا وتكرارا انها أمة نائمة لا تحرك ساكنة لاختراقات اليهود وهل سيسفر الاجتماع على افشال المخطط الاسرائيلي ومن سيتصدى له
عدد زيارات الموقع
4,954